راعية بقلب سيدها
وثائر ونوح بالسيارة ليركض الكلب سريعا تفاجأ كل من شديد وثائر حين توقف الكلب امام منزل عبد الرحيم الطحاوي هبطو من السيارة ودلفو لداخل المنزلحيث باب المنزل المفتوح ليجدو اخر شئ كان ممكن ان يحدث كنوز ملقاة علي الارضية وهي مقيدة الايدي والارجل وفاقدة للوعي وبسمة تتحدث بغل غير منتبهه لمن يقفون خلفها قائلة ...
شديد ..بسماااااا
انتفض الجميع بسبب صوت شديد المرتفع فتحت بسمة عينيها علي مصرعيها وهي لا تصدق انه كشف كل شئ
عبد الرحيم ...انا انا هفهمك احنااا
شديد ...انت حسابك مع جدي مش معايا لكن ابنك وبنتك انا هربيهم لانهم واضح انهم متربوش هوريكي النجوم في عز الضهر يا كريمة يا بنت غوايش فاكرة اصلك الواطي يا بنت المكعباني
شديد ..اخرسي خالص عايزة تخلصي منها يا بسمة مش كدةبس اللي متعرفيهوش انها مراتي اصل احنا كتابنا الكتاب من كام ساعة
ثائر بحدة ..انت دخلت بيتنا زي الحرامية وخطفت بنت عمي يا عادل
عادل بتوتر....م مش انا دا ابوي ق
ثائر ..دا انت ليلة ابوك سودة
لينهي ثائر حديثة وهو يتصل بعيسي الطحاوي واخبرة بكل شئ ليرسل عيسي عدد من الغفر الخاصين به ليجلبو له عبد الرحيم وعائلتة وحمل شديد كنوز عائد بها مرة اخري للمنزل
فاق من شرودة حين استمع لصوت انينها وهي تتململ في الفراش قائلا
شديد ...كنزي انتي سامعاني يا روحي
كنوز ...اممممممم ااااه دماغي في اي!
شديد ...مفيش يا قلبي انتي كويسة
كنوز ...عندي صداع رهيييب هو في اي! وانت هنا بتعمل اي! !
شديد بتنهيدة ....هحكيلك
.....
غرفة نوح ...
يجلس نوح علي حافة الفراش بجوار قوت دون حديث وقوت تجلس علي احد الكراسي بالغرفة تنهدت بقوة وهد تقول بهمس ...
نوح بضيق ..بطلي توشوشي نفسك
قوت ..احم ممكن اطلب طلب
نوح ...اتفضلي
قوت ..ع عايزة اطمن علي ابراهيم
نظر لها پغضب شديد هل حقا تريد الاطمئنان علية كاد ان ېقتلها وهي مازالت تفكر به صاح پغضب قائلا ..
نوح ..انتي اټجننتي بعد كل اللي حصل دا ولسة بتقلقي علية وعايزة تطمني انتي لية مصممة تنرفزيني انا لو كنت طولت اقتلة كنت عملتها لية لسة خاېفة علية! اذا كان هو مسألش عنك وولا اهتم بيكي بتدوري علي وجعك لية لية مصممة تهيني نفسكانا تعبت من القرف دا
قوت ..اسفة
نوح بتنهيدة...انا مقصدش انا......
قوت ..تصبح علي خير
تسطحت علي الاريكة مكانها ووالته ظهرها دون ان تضيف كلمة اخري نهض متجها للخارج يستنشق الهواء النقي حتي يهدأ وتركها بمفردها والدموع فقط رفيقة عينيها
منزل ابراهيم .....
منذ ما حدث وهو حبيس غرفتة لم يتحدث مع احد حاولت رشا مرار رتكرارا ان تتدخل حتي تخفف عنة شعورة بالذنب ولكن كان ينتهل الامر بضربها وسبها واتهامة لها انها السبب وانها هي من كانت تبخ سمها في اذنية حتي يكره شقيقتة الوحيدة لقد اشتاق لها حقا حديث نوح مازال يطرق أذنية حين قال له اختك ما كانتش عايزة منك قسوتك وجحودك اختك كانت عايزاك سندها وراجلها اختك كانت عايزة تحلف انك راجل ليها بعد مۏت ابوها وامها من الاخر كانت عايزاك راجل ليها مش عليها استمع لصوت طرقات علي باب الغرفة ليدلف عاطف ابنة للداخل وهو يقول ..
عاطف ..بابا
ابراهيم ..تعالي
عاطف ..هي عمتو مش هترجع تعيش معانا تاني
ابراهيم ...لا يا حبيبي هي خلاص اتجوزت ومشيت
عاطف ..طب ينفع اشوفها هسلم عليها بس
ابراهيم بتنهيدة ..حاضر يا حبيبي بكرة الصبح هكلم الاسطي نوح وننزلها
عاطف ..بس عمو نوح سافر هو وتيتة سميرة
ابراهيم ..راحو فين!
عاطف ..معرفش بس انا سمعت ماما وهي بتكلم عمو في التليفون وبتقولو انها غارت في داهية
ابراهيم ..عمو مين
عاطف ..عمو اللي بيجي هنا
ابراهيم ..انت بتقول اي تعالي احكيلي
عاطف ..يا بابا عمو اللي بيجي هنا وحضرتك في الشغل وماما كانت بتحبس عمتو في الاوضة وكانت بتنزلي العب في الشارع دا حتي قالي انة صاحبك
ابراهيم ............
...
هل تعلمون مقولة أن طباخ السم سيتذوقة يوما ما وهذا ما حدث الان لرشابعد ان علم ابراهيم من طفلة بالصدفة ان زوجتة تخونة علي فراشة لا ينكر انة تفاجأ كثيرا وقرر عدم التسرع في اتخاذ قراره لانه ليس بالامر الهين ابتدي بمراقبة زوجتة بعدما اخذ بعض من خصلات شعر عاطف حتي
