راعية بقلب سيدها
ليستيقظ بعد مدة والنعاس حليفة ليجد رقم احد الحراس الذي ابلغه بان فرسته تلد الان لينهض علي عجاله من امره ويرتدي ملابسه سريعا ويهبط متجه للاسطبل
......
منزل كنوز ...
تقف امام الموقد وهي تعد البيض المقلي وتنتبه لصوت اله تحميص الخبز التي اصدرت صوتا معلنه عن انتهاء اعداده لتتنهد وتحمل طبق الخبز بيد واليد الاخري تحمل الطبق بعد ان وضعت به البيض تقدمت من الطاوله ووضعت عليها ما بيدها ثم ذهبت للبراد واخرجت منه زجاجة الصودا واحضرت كوبا وجلست علي الطاوله لتنظر للطعام بسخريه لتقول بصوت مسموع ...
لتنهض دون ان تتناول شيء واتجهت لغرفه الجلوس
.......
منزل الطحاوي ...
دلف ذلك الوسيم لغرفته مساءوابتدي في نزع ملابسه وهو يتجه صوب المرحاض الخاص به ليلقي قميصه ارضا باهمال وكاد ان يدلف لكابينه الاستحمام ولكنه رأي ما تحتويه من الداخل ليعلم ان محبوبته قررت الاڼتقام منه ابتسم بجانب شفتيه وهو يخطط ما سيفعله بها ليلتقط القميص مرة اخري ويرتديه باهمال دون ان يغلق ازرارة ويخرج صوب غرفتها دلف للداخل دون استئذان وبحث عنها بعينيه فوجدها في شرفتها تقرأ احدي الروايات وتضع سماعات الاذن لكي تستمع للموسيقي الهادئه وهذة احدي عاداتهاشهقة خوف خرجت من بين شفتيها حين سحب ثائر الروايه من يديها لتنهض قائله ...
ثائر...سلامتك من الخضه يا روحي
سمر بتوتر ..م مالك! !بتبصلي كدا ليه
تراجعت للخلف بتلقائيه حين وجدته يتقدم منها وتلك البسمه تزين شفتيه قائلا
ثائر....اصل حمامي مش فاضي ومش عارف اخد شاور تفتكرى مين السبب
لتطلق ضحكاتها الرنانه حين تذكرت ما فعلته به قائله ...
قبض علي ساعدها ودفعها للحائط وحاصرها بين يديه قائلا
ثائر ..شكلك كدا عايزاني اقعد عندك وشوفي بقي هتقولي اي لجدي او لاخوكي او لامك وابوكي وابويا وامي ومرات عمي لما يرجعو من العمرة ويعرفو اني كنت في اوضتك وخارج و.........
سمر....انت قليل الادب مش معني اني بهزر معاك هتسوء فيها واياك تاني مرة تتكلم معايا بالاسلوب دا انت خطيبي بس مش جوزي انت فاكرني اي عشان تقولي كلام زباله كدة اطلع برة اوضتي يا ثائر واياك تدخل هنا تاني ومش عايزة اتكلم معاك
سمر مقاطعه..قولت مش عايزة اتكلم معاك واذا كان علي اللي عملته خلي حد من الخدم يطلع ينضفه برة
نظر لها پصدمه كيف تحولت هكذا كيف اصبحت بتلك القوة كانت تخشاة منذ دقائق مثل الفئران والان قد تحولت مثل اللبؤة الشرسه عاد من شرودة علي صوت صړاخ شديد ليهرولو للخارج سريعا
سمر..فى اى يا شديد
شديد..ريحانة بتولد والدكتور مسافر وعم سعيد مش عارف يتصرف
ليتقدم الجد وهو يستند على عصاة الابنوثيه قائلا بهدوء...
عيسي..يا عوض واد يا عوض
ليدلف الغفير عوض قائلا ...
عوض...نعم يا كبير
عيسي..طلع العربية وروح شرق البلد هات كنوز
شهقات متتالية من الجميع عندما ذكر الجد اسم تلك الفتاة ليقول شديد بجمود..
شديد..إشمعنى كنوز !!
عيسي..براحتك ممكن متجيش وسيب ريحانة ټموت
شديد بسخرية..سبحان الله مدخلتش بيتك وهى حفيدتك هتدخلها خدامة ليك
ليطرق الأرض بعصاه قائلا پغضب ...
عيسى..شديييييد
شديد..بلا شديد بلا زفت انا رايح لريحانة البيت دا بقى يخنق
ليقول ثائر بعد رحيل شديد
ثائر..طب ما انا دكتور بيطري يا جدي
عيسي...انت لسه في شغلك مرجعتش
ليعلم ثائر ان جده يريد كنوز تحديداليصمت ويصعد لغرفته
سمر...محتاج حاجة يا جدو اعملهالك
عيسي...لا يا قلب جدك. بس عاجبني القلم اللي معلم علي وش ثائر
فتحت عينيها علي مصرعيها كيف علم ذلك لتقول پصدمه
سمر...حضرتك عرفت منين! !
عيسي..هو انتي فاكراني عيل انا عارف كل واحد بيعمل اي بس ساكت بمزاجي يلا اطلعي نامي
سمر..ممكن اروح الاسطبل اشوف كنوز
عيسي ...روحي واعزميها علي فرحك
سمر ...بجد!!
عيسي..ايوا يلا روحي
سمر بسعادة ..حاضر
..
منزل كنوز
لم تنم حتي الانقلبها يؤلمها من تلك الوحدة التي تعيش بها لديها اكبر عائله ولكنها ممنوعه من التواصل معهم عيسي الطاوي يتحكم بكل شخص في تلك العائلهانتفضت پخوف حين استمعت لصوت طرقات رزينه علي باب منزله لتنهض وتتجه صوب الباب والخۏف رفيقهافمن يطرق باب احد في تلك الساعه المتخرة من الوقت لتسحب نفس عميق قائله من خلف الباب
كنوز ..م مين!!
انا عوض يا ست كنوز
كنوز ...عوض مين
غفير بيت الطحاوي
كنوز ..عاوز اي! !
فرسه سيدي شديد بتولد والدكتور مسافر وسيدي عيسي قالي