راعية بقلب سيدها
ظل ينظر أمامة بصمت لتقول سمر وهي تبكي
سمر ..حرام يا شديد دي كانت قلقانة عليك جدا أمبارح وجت الأوضة عندي وسألت ثائر عليك وثائر نزل سأل الغفر وعرف منهم انك في الأسطبل وياقلبي نزلت تدور عليك كنوز بتحبك يا أخويا وكانت خاېفة عليك امبارح
شديد ..ويا تري يا ثائر دورت عليا مقابل اي
ثائر ..مقابل! انت بتقول أي من أمتي في بينا الكلام دا
شهقت سمر بقوة ونهضت عن الطاولة وهي تصرخ بأخيها قائله
سمر ..أخرس قطع لسانك يوم ما تتكلم علي كنوز كدا انت أكيد شارب حاجة ثائر بيحبني ومستحيل يعمل حاجة زي كدا
شديد ..اللي متعرفيهوش انها واحدة وس.....
لم يستطيع ان يكمل حديثة بسبب صڤعة والدة له نظر له سيد پغضب قائلا
عيسي ...سييييد مش وقتة الكلام دا قوم حالا يا حيوان هاتلي حفيدتي وأقسم برب العزة لو ضايقتها لأولع فيك
شديد ..أنا ماسك نفسي عنها بالعفاية والله لو شوفتها لأقتلها
كمال ..عيب كدا يا شديد فهمنا في أي أحنا مش عيال معاك
ثائر پغضب ..انت أتهبلت رسمي ما تفوق لنفسك بقي انت بتتكلم عن كنوز يا شديد مش عن واحدة من الشارع
شديد ...انا طلقتها وخلصنا وهروح اطلقها رسمي عند مأذون خلص الكلام
تركهم في حيرة مما يحدث ورحل نظر عيسي لثائر قائلا
عيسي ..قوم معايا يا ثائر نروح لكنوز
.......
منزل نوح ...
أستيقظ نوح صباحا وهو يشعر بثقل يحتل صدرة فتح عينية ببطء ليجد أجمل ما رأت عينية أبتسم وهو ينظر لملامحها الهادئة شعرها المبعثر علي صدرة ووجهها شفتيها المنتفخة قليلا أثر نومها أنفها الصغير جفونها المغلقة كل شئ بها رائع تنهد بقوة وهو يتمني داخلة أن تتقدم حياتهم الزوجية ولو خطوة واحدة للأمام ولكن هل سيستجيب الله له أغمض عينية مدعيا للنوم حين شعر بها تتململ فوق صدرة وما هي إلا عدة ثواني حتي فتحت عينيها وأبتسمت بخجل حين وجدت نفسها داخل لا تنكر أنجذابها له شردت بوجهه وهي تحدث نفسها قائله
نوح ..بمۏت فيكي
شهقت بخجل حين جاوب نوح علي سؤالها لتعلم أنها تحدثت بصوت مرتفع خبأت وجهها داخل صدرة بخجل لتتفاجأ به يقلب الأوضاع ويعتليها وهو ينظر لعينيها قائلا
قوت ..بسكوتة!
نوح..أحلي وأجمل وأرق بسكوتة
قوت ..أحم ممكن أقوم
نوح ..تؤتؤ. مش قبل ما ننفذ كلام ماما سميرة
فتحت عينيها علي مصرعيها من كثرة دهشتها هل استمع لحديثها كاملا! وهمس أمام شفتيها ببطء
نوح....بحبك
......
بعد مرور عدة ساعات هرج ومرج بمنزل الطحاوي بسبب أختفاء كنوز بحثو عنها بكل مكان أعتقد الجميع أنها بمنزلها ولكنهم أخطئوأمر عيسي جميع رجالة بالبحث عنها وذهب أيضا كمال وسيد وثائر من أجل البحث عنها وشديد ما زال يجلس بغرفته منذ الصباح لم يهتم كثيرا لأختفائها صعد عيسي للأعلي ودفع باب الغرفة بقوة وأتجه صوب حفيدة وهو يضربة بعصاة الأبنوسية والڠضب يحتل كيانة قائلا
عيسي ..كنوز ضاعت مني انطق لية عملت فيها كداعملتلك أي عشان تظلمها كدا!
أنفجر شديد باكيا بۏجع نظر له عيسي قائلا
عيسي ..فهمني أي اللي حصل
شديد ..خانتني
عيسي ..أنت هترجع تخرف تاني
شديد ...أنا مش بخرف يا جدي اتفضل شوف
ليخرج هاتفة ويقوم بالعبث به قليلا ثم قدمة لجدة قائلا
شديد ..شوف بنفسك
لا ينكر عيسي أنه تفاجأ من ذلك المقطع الأباحي والذي يظهر حفيدتة كنوز ولكن مهلا ..
لاحظ عيسي شئ ما ليقول پغضب
عيسي...للدرجة دي مبتثقش فيها وغضبك عماك دي مش كنوز
شديد ..أزاي !دي هي
عيسي ...بص لدراع البنت اللي في الفديو كدا
نظر شديد كما قال عيسي لينتفض ويهرول للخارج وهو يقول
شديد ..أنا حيوان أنا حيوان
....
صباحا منزل نوح .....
استيقظت سميرة باكرا كعادتها أدت فرضها وجلست علي كرسيها تقرأ من كتاب الله حتي دقت الساعة السابعة صباحا أغلقت كتاب الله ونهضت تجهز طعام الفطور أصابتها الدهشة بسبب تأخر قوت في النهوض من غفوتها فهي تستيقظ دوما باكرا ولكنها أبتسمت ورفعت رأسها للسماء ودعت ربها قائلة
سميرة ..يارب أهدي سرهم وحقق المراد يارب وأصلح حالهم وأهديهم لنفسهم وأرزقهم بالذرية الصالحة يارب وحيات حبيبك النبي يارب دول غلابة ويتامي يارب حليها زيادة عن حلوتها في عين أبني وأرزقهم محبة بعض يارب و...
نوح ....أي الدعاوي الحلوة دي علي الصبح يا سوسو
ألتفتت خلفها لتجد نوح يتكأ علي حافة الباب ويرتدي بنطال أسود بيتي وجزعة الأعلي عاريا وشعرة مبلل يدل علي أستحمامة للتو