راعية بقلب سيدها
الصاع صاعين
منزل الجدة بروسيا ...
تجلس كنوز تستمع لصياح الجدة بصمت تعلم أنها حزينة بسبب عودة شديد لا تريدها أن ترحل نظرت لها كنوز ببسمة قائلة ..
كنوز..أهدئي جدتي لن أرحل الأن
سو ..ولكنك تنوين الرحيل
كنوز ..نعم سأعود ولكن ليس الأن أريد أن ألقنة درسا حتي يتعلم من خطئة سأعود لأنة زوجي سأعود من اجل طفلي ولكن بعد أن ارد له الصاع صاعين بل ثلاثة
كنوز ..فقط شاهدي وأستمتعي حسنا أول خطوة الأن الساعة الخامسة صباحا وهذا يعني أنة يغط بثبات عميق
الجدة ..بالتأكيد أنة نائم فهو وصل اليوم ولم يأخذ قسط من الراحة
كنوز ببسمة خبيثة ..وهذا هو المطلوب
نهت حديثها وهي تمسك بهاتفها وقامت بالأتصال علي رقم شديد الذي أشتراة حديثا من أجل أن يتواصل معها ظلت تطلبه علي الهاتف حتي أجابها أخيرا بنعاس قائلا
كنوز بحدة مصطنعة..حضرتك نايم ولا علي بالك هتفضل عديم المسئولية وعمرك ما هتتغير
شديد ..أنا نايم عملت أي دلوقت!
كنوز ..نوم أي يا أبو نوم أنا جعانة
شديد..المطلوب مني اي يا كنوز
أتفضل قوم هاتلي أكل وأيس كريم شيكولاتة وهاتلي عصير كمان
شديد..ما تطلبي دليفري يا كنوز انا تعبان وعايز أنام
شديد بضجر ..قومت قومت ربنا علي الظالم
أغلقت الهاتف وأبتسمت بخبث وهي تقول
كنوز ..ولسة يا أبن الطحاوي
.....
منزل إبراهيم ..
يقف إبراهيم بالمطبخ يعد الفطور لأبنة قبل ذهابة للمدرسة ويقوم بعمل بعض الشطائر قطع لحظاتة صوت طرق خفيف علي باب المنزل لينظر لساعتة قائلا بأندهاش
اتجة صوب الباب وقام بفتحة ليتفاجأ بشقيقتة ليبتسم قائلا لها
إبراهيم ..صباح الخير
قوت ..صباح الهنا خد دي سندوتشات عاطف
إبراهيم ..أنا عملت الفطار والسندوتشات كمان أخوكي ست بيت زي الفل
قوت ..ياسيدي بكرة تيجي ست البيت وتنورة كمان
إبراهيم ..تعالي أدخلي
قوت ..لا نوح قرب يصحي خد بقي السندوتشات دي لعاطف
قوت ..تسلم انا نازلة بقي
إبراهيم ..ماشي
تركت شقيقها وهبطت للأسفل ببطء شديد حتي لا يشعر بها أحد دفعت باب المنزل الذي لم تغلقة عندما صعدت لأخيها تنهدت براحة وهي تغلق الباب دون إصدار صوت وألتفتت لتدلف لغرفتها ولكنها شهقت عاليا حين وجدت نوح يقف خلفها ويضع يدية بجيب بنطالة مستندا علي الحائط خلفة وينظر لها بحدة قائلا
قوت ..أحم أنت صحيت أمتي!
نوح ..مالكيش فية أنطقي كنتي فين دلوقت
قوت ..كنت عند إبراهيم عملت سندوتشات لعاطف وطلعتهم له
زفر ببطء وهو ينظر لها تلاشي ڠضبة في أقل من دقيقة قائلا
نوح ..بعد كدة بلغيني قبل ما تتطلعي
قوت بحزن ...حاضر
نوح..متعرفيش خۏفت عليكي أزاي لما مالقتكيش جنبي
نظرت له بأهتمام دون أن تتحدث ليكمل قائلا
نوح ..أنا بخاف لتتعبي عشان خاطري متتصرفيش من ورايا أنا مش مانعك من أخوكي وأبنة لكن أنا من حقي أطمن عليكي ممكن
نظرت له بكل حب فهو يوم بعد يوم يثبت لها حبه وتقديرة لها أبتسمت قائلة
قوت ..حاضر متزعلش مني
نوح ..مش زعلان بس هزعل لو معملتليش فطار زي عاطف
قوت بضحك .. أنت بتغير من عاطف ولا أي
قائلا
نوح ..وأغير من خيالي لو أهتميتي بية ونسيتيني
قوت ...بس أنا عمري ما أقدر أنساك
نوح ..أبلفيني أبلفيني عشان تطنشي الفطار
قوت ..من عيوني حالا الفطار يكون عندك
قبل يدها قائلا
نوح ..تسلملي عيونك وأيدك
......
بعد مرور ثلاثة أيام منزل الطحاوي ..
يجتمع عيسي بأسرتة في غرفة تناول الطعام يتحدثون عن علاقة كنوز بشديد فقد تناقلت الأخبار سريعا عن ما فعلتة كنوز بشديد أبتسم عيسي علي دهاء حفيدتة يعلم أنها سوف تعود معة ولكن بعد أن تأخذ بثأرها منة أولا
سمر ..شديد بيشتكي منها بيقول أنها مبهدلاة جامد
ثائر ..أخوكي غلطان ومادام عاوز يرجعها يستحمل بقي
عيسي ..هي بتربية عشان ميغلطش تاني بس أسعد خبر سمعتة لما قالي أنها حامل
فادية ..وهي أكدة هتعاود مېتي
ثريا ..إن شاء الله هتعاود معاة
كمال ..كلمه يا سيد وقولة يجيبها ويرجع وأحنا هنحاول نصالحهم
سيد ..أنا إللي شاغل بالي دلوقت مين إللي بعت الفديو دا لشديدمين من مصلحتة يدمر جوازهم!
عيسي بتنهيدة ..لما يرجع الشملول ولدك نبقي نشوف مين وراها
ثائر ...طيب أنا رايح أبص علي الخيل وبعدين هطلع علي الشغل
سمر ..ثائر
ثائر ..اممممم
سمر ..أنا عايزة توت
ثائر ..توت! ودا أجيبة منين دلوقتي دا مش الموسم بتاعة
عيسي ..روح أنت وأنا هجيبهولها
سمر بسعادة ..حبيبي يا جدو
......
منزل نوح ..بعد مرور شهر
مشادة كلامية بين نوح وإبراهيم وتجلس قوت وسميرة يشاهدون بصمت فها هو إبراهيم يصلح ما فعلة قديما ولكن نوح يأبي أن يقبل ما يحدث الأن
نوح ..الفلوس دي أنا دفعتها مهر قوت وخلصنا
إبراهيم ..مهرها حبك ليها أنا متلزمنيش الفلوس دي
نوح ..ولا تلزمني الفلوس دي طلعت من ذمتي ليها
إبراهيم ..متحكمش رأيك كدا أنا عريس ومش فاضي عندي حاجات كتير أعملها
نوح ..خلصنا من الموضوع دا حاجات اي
إبراهيم بتنهيدة ..لسة هروح لبتاع الفراشة وهروح اشوف البدله بتاعتي وبتاعت عاطف وأجهز حاجة الحنة عندي بلاوي
