راعية بقلب سيدها
وحجر سيدنازاسماعيل رضي الله عنه ومقام سيدنا ابراهيم تلك الاشياء تجعل قلبك نقي طاهر من كل ذنوب ومظاهر الحياة ...
في احد الفنادق حيث يمكث كل من سيد الطحاوي و
كمال عيسي الطحاوي وزوجاتهم وزوجه اخيهم الراحل سعيد واخوها فؤاد
....
غرفه سيد الطحاوي ...
يجلس ذلك الرجل الذي خالط الشيب شعرة وهو يتحدث عبر الهاتف مع والدة ليطمئن علي احوال الجميع قائلا
عيسي...اخيرا ارتاحت يا ولدي ادعيلي وانت في بيت ربك يا ولدي انا عارف اني ظلمتها وظلمت شديدبس انا كنت خاېف لتكون زي امها
سيد...سعيد الله يرحمه قالك يا ابوي قالك انها غلبانه بس انت مصدقتش مش مهم دلوقتي الكلام داالمهم انها بقت في وسيطنا
عيسي...تفتكر اخوك هيجيلي تاني في المنام وهو عيبكي
عيسي ..تسلم يا ولدي سلملي علي اللي عندك تيجو بالسلامه
سيد..يوصل يا بوي مع السلامه
........
في احد الاحياء المتوسطه اجتماعيانجد ذلك الوسيم المدعو نوح وهو يفتتح ورشته صباحا فقد ورث ذلك المكان عن ابيه واكمل رحله العمل بعد ۏفاته بالرغم من حصوله علي شهادة المحاماة ولكنه لم يلتفت لها واصبحت ورقه باليه في احد ادراجة ليصبح اسطي ميكانيكي مشهور بذلك الحي الذي يقطن به دلف للداخل وقبل ان يبتدي العمل استمع لصوت والدته وهي تنادي باسمه ليخرج من ورشته ويقف في منتصف الشارع ورفع بصرة للاعلي حيث شرفه منزلهم ليجدها تقف وتنظر له بحب وهي تدعي سميرة قائله ..
نوح ..حاضر ولا يا نصه
لياتي ذلك الصبي المدعو بنصه قائلا
نصه ...نعم يا اسطي
نوح ..فتح عينك انا خمسه وراجع
نصه ..حاضر يا اسطي
تركه ودلف لمنزله وبعد عدة ثواني كان يجلس علي ذلك الكرسي بجوار الهاتف السماعه قائلا
شديد ...والله انا قولت بلاش اتصل بيك محدش سمع كلامي كويس يا اصيل
نوح ... واهون عليك برضو
شديد ..المصېبه انك متهونش ماعلينا انا حبيت اعرفك ان فرح سمر اختي الشهر الجاي
نوح ...الف مبروك ربنا يتمم بخير وعقبالك
شديد ...تسلم هستناك انت وخالتي
نوح ...علي عيني حاضروابقي بلغني لما خالتي ترجع بالسلامه
نوح...تسلم يا صاحبي
شديد ...مع السلامه
نوح ..في حفظ الله سلام
لينهي حديثه وهو يغلق الهاتف وينظر لوالدته قائلا
نوح...دا بيعزمني علي فرح سمر
سميرة ببسمه...ربنا يهنيها ويسعدهاعقبالك يا نور عيني
نوح ...في حياتك يا ست الكل خالتي لما ترجع من العمرة اكيد هتكلمك
سميرة .... يا بني خالتك عزمتني من بدري اصلا وبتكلمني كل يوم
سميرة ..ربنا يرزقك ويوسع عليك يا نن عيني و....
لتبتر سميرة حديثها حين استمعو لصوت صړاخ تلك الفتاة القاطنه بالشقه العلويه والتي دائما ما تتعرض للضړب من قبل اخيها وزوجته لتقول سميرة بضيق ..
سميرة ...وبعدين بقي في الناس المفتريه دي
نوح ...والله انا طهقت من عمايلهم وبالذات من الزفت المحسوب علي الرجاله دا اللي اسمه ابراهيم
سميرة ...معلش يا ضنايا تعالي معايا نحوش البت من تحت ايديهم لېموتوها
نوح...حاضر يا اما اما نشوف اخرتها
ليصعد الدرج وتتبعه سميرة التي ما ان وصلت حتي طرقت علي الباب بقوة ليفتح لها ابن المدعو ابراهيم لتدلف للداخل اولا لتجد ابراهيم وزوجته يطرحون تلك الفتاة ارضا ويقومون بسبها باپشع الالفاظ وضربها لتتجه سميرة سريعا وتبعد زوجه ابراهيم المدعوة ب رشا وهي تقول
سميرة ..اوعي حرام عليكي
نوح ..ميصحش كدا يا استاذ ابراهيم
لينهي حديثه وهو يبعدة عن تلك الجالسه ارضا لتهتز نظرة ابراهيم حين وجد نوح امامه ليقول سريعا
ابراهيم ..ا اهلا يا اسطي نوح معلش انا بس بنت عصبتني
نوح..اي كان السبب ميصحش تمد ايدك علي واحدة وخصوصا لو كانت اختك
رشا..بس احنا بنربيها لانها مش بتسمع الكلام
ليتجاهلها نوح ولم يعقب علي حديثها لتقول سميرة
سميرة..وهي عملت اي غلط يا ام عاطف عشان الضړب دا كله
رشا ..عملت اللي عملته يا حجة اخوها ادري بمصلحتها
نوح پغضب مكتوم ..لم مراتك يا ابراهيم مش مسموح لاي حد يتكلم مع امي بالاسلوب دا
ابراهيم بتوتر ..هي متقصدش يا اسطي عيب يا ام عاطف
ليركل تلك القابعه ارضا قائلا
ابراهيم ..قومي هاتي حاجة للضيوف
لتصرخ الما وتنهض سريعا وبمجرد ما مرت بجوار نوح قائلا
نوح..استني يا قوت انا مش جاي اضايف انا عندي شغل ومش فاضي يلا يا امي بعد اذنك يا ابراهيم قوت هتقعد مع امي شويه وتطلع
ابراهيم ..ماشي يا اسطي
نوح ..بعد اذنكم يلا يا امي
سميرة ..حاضر يا ضنايا يلا يا بنتي
وبالفعل هبط ثلاثتهم الي الاسفل في شقه نوح قال نوح بثبات بعد ان جلسو
نوح ..ممكن اعرف ضربوكي ليه كدا يا قوت
طرف عبائتها المنزليه بتوتر وخوف وهي تقول
قوت ...ع عشان ا اخدت ح حته جبنه م من بتاعت عاطف
سميرة پصدمه ...يالهوي طب وفيها اي يا بنتي! !
قوت ..ا انا
