حكايات شارع خبيبنى الفصل الثاني

الفصل الثاني
اه من الوحدة و اليتم و القلب بكى علي وادع الاحبه وزرع الحزن بالديار لا يقدر علي نزعه ورد الافراح .
بمكان ما حيث مسكن عواطف شقيقة السيد تجلس بتلك الشقة الصغيرة و التى أستأجرتها بعد مۏت زوجها بسبب طردها من مسكن الزوجية من قبل أهل زوجها الراحل .
تبكى قهرا و ظلما بسبب أخيها و ما يفعله فهو رفض اعطائهم حقهم من ميراث أبيهم .

دائما ما يسخر منها بسبب عدم إنجابها للاطفال و يظل دائما يذكرها بأنها ليس لها وريث ولا تحتاج للمال في شئ .
جففت دموعها و نهضت ساحرة سجادة الصلاة لكى تشكو لربها من ظلم العباد .
عودة لذلك الشارع فبعد أن أنتهي الشجار بهزيمة الدخلاء علي الشارع و تدخل كبار المنطقة لفض الڼزاع .
منزل سامى
تجلس غنى بحضن أبيها باكية جسدها يهتز بقوة من شدة الخۏف .
يجلس رباح علي الأريكة المقابلة لها يضع لفافه بيضاء علي ذراعه اليمنى فقد أصابه نصل إحداى الأسلحة البيضاء اثناء الشجار .
نظر سامى لرباح قائلا
_ انا مش عارف اقولك اى انا بعتذر عن إللي حصل بسبب بنتى في الشارع ومستعد لأي حاجة تطلوبوها .
أبتسم رباح علي طيبة ذلك الرجل فكيف له أن يكون مسالم هكذا .
نظر لها فهي مازالت ترتجف بين يدى أبيها تذكر حين دلف لها مرة أخرى لمدخل ذلك البيت بعد انتهاء الشجار ليجدها فاقدة للوعي حملها بين يديه أمام أعين الجميع و دلف بها إلي مسكنها وها هى منذ أن استيقظت و عادت لرشدها متذكرة ما حدث معها و هى تبكى و ترتجف خوفا .
نظر رباح لسامى قائلا
_ بنتك ست العرايس ياعم سامى و ملهاش اى علاقة بالعيال الصيع دول هما اللي وقفوها علي الناصية و ضايقوها و أنا مش لامؤاخذة ولية عشان اشوف الغلط واسكت .
تفهم سامى الوضع ليبتسم قائلا
_ تسلم يا أبنى ربنا يحفظك و يستر عرض ولاياك
أبتسم رباح پألم فهو ليس له أحد منذ أن ټوفي والديه تباعا لينهض قائلا
_ تسلم يا راجل يا طيب ربنا يخليهالك .
نظر بعد ذلك لغنى قائلا قبل أن يرحل
_حمدالله علي السلامه يا عروسة .
منزل ام حسين ..
تجلس بغرفة ابنها علي حافة فراشة و هو مستلقي علية وچروح جسده رفيقته .
فقد أصاب بچروح بالغة في اليد و القدم و الجبهه وبعد أن قطب الچروح وحصل علي العديد من الغرز الجراحية عاد للمنزل لتراه صفية لتبكى علي فلذة كبدها و ما يفعله حملت صينة الطعام من جواره ونهضت تاركة لها المجال حتي ياخذ قسط من الراحة فقد أعطته بعض الأدوية بعد أن أعدت له شوربة لسان العصفور حتي يتناول ادويته .
سقط في بئر النوم غير عابئ بما تشعر به والدته
العقوق ليس عقوق بالرفض و