حكايات شارع خبيبنى الفصل الثاني
تحمل الصغيرة أبتسم ....
قطعت وصله تخيلاته حين ارتفع رنين هاتفه ليعود سريعا لرشده ليطفئ الهاتف فعقله لا يريد اي شخص أن يعكر صفو لحظته و ظل يحدث ذاته قائلا
_ حتت عيلة هبلتك يا ابن التركى .
.....
في صباح اليوم التالي و خصيصا منزل السيد نتعمق بالداخل حيث غرفة مجدى فهي منذ أمس لن تبارح مكانها بعدما تعرضت للسخرية من قبل شقيقتها و لكن عذرا تلك السخرية مصحوبة بالإهانة .
دلفت فادية لغرفة ابنتها و هي تعلم ما بها تعلم أن لسان أشقائها يجلد فيها يوميا .
جلست بجوارها علي الفراش و سحبتها داخل أحضانها تربت علي ظهرها و تبثها بعض من حنانها عله يشفي جرحها قائلة
شهقت باكية و هي تقول
_ م مش جعانة ماما هو انا وحشة
ضړبت فادية علي صدرها بخفة و هي تقول
_ فشړ دا انتى ست العرايس
ضحكت بجانب شفتيها بسخرية قائلة
_ عرايس اى يا ماما أنا عمرى ما هفرح و لا ألبس الفستان ماما هما اخواتى بيعملوا كدا ليه معايا ماما أنا ما استاهلش كدا و الله ماما انا بحب وائل اووى هي ليه مش راضية تخلينى اشيله انا بحسه ابني و الله انا مش عامله و لا هحسده و الله ماما و الله أنا بحب وائل بهيرة لية پتكرهني كدا
_ أهدى يا قلب امك انا هخلي ابوكي يربيهم أهدى .
منزل رباح
أستيقظ رباح و هو حقا لا يريد ترك الفراش اليوم لا يريد أن يعكر صفو ذهنه بما يحدث في الاسفل فالمشاكل لا تدعه و شأنه .
نهض بثقل و ذهب للمرحاض أغتسل و أدى فريضة الصباح ثم حمل إحداى الكتب فهو يعشق القراءة و اعد كوبا من القهوة و جلس في شرفة مسكنه ولحسن حظه أنها أول دور ليستطيع رؤية ما يحدث بالاسفل بوضوح .
ترك الكتاب و ثبت نظراته عليها بعد عدة دقائق لاحظ وجود حركة مريبة بالشارع .
نهض واقفا حتي يسهل علية رؤية كل شيء.
ثار غضبه حين وجدها تتحدث مع أحد النساء من سكان الشارع و تبكى ثم فرت باكية ألي منزلها و نظرات الجميع تخترقها بسخرية .
ترك ما يفعله و أبدل ملابسه سريعا و هبط للاسفل حتي يعلم سر بكاء تلك الفتاة .
منزل سامى
حين يحترف الورق لا يفيد