حكايات شارع خبيبنى الفصل الثاني
أطفائه بالماء و ما فائدة الرماد بالحياه .
دلفت غنى لمنزلها لتجد أبيها يشاهد التلفاز أنتفض سامى حين رآها تبكى و أتجه لها ممسكا يدها قائلا
_ مالك في اى !
بكت بقوة قائلة
_ ه هو إللي اسمه رباح دا شالنى امبارح لما اغمى عليا
توتر سامى من سؤالها لكنه أجابها بكل صدق قائلا
_ اة أنا مكنتش اعرف اصلا انك اغمى عليكي و هو جابك و جه علي هنا بتسألي لية !
_ يا فضحتك يا غني يا مصېبتي السودة يالهووى يا لهوووى يالهوووى
رفعها سامي عن الارض پغضب قائلا
_ بطلي لطم و ولوله و فهميني في اى
نظرت له پضياع قائله
_ الشباب صوروني و هو شايلنى صورتي علي كل تليفون في المنطقة و أنا في حضڼ المعلم رباح انا اتفضحت طنط أم امانى بتعيب في شرفي انا ضعت يا بابا
منزل شقيقة السيد الكبري و تدعي سعاد
أستيقظت سعاد صباحا علي صوت زوجها المړيض فقد إصابته جلطة منذ ثلاث سنوات أدت إلي شل حركته و هي من تعتني به برفقة ابنها العازب فهو لن يتزوج بعد مثل أشقائه الأكبر منه سنا .
برغم أنه تخطي الثلاثون عاما لكنه يرفض الزواج و ترك أمه بمفردها تهتم بأبيه فهي لا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها بعد أن تخطت السبعون عاما .
تقدمت سعاد من غرفة زوجها و وقف أمامه قائلة
_ نعم يا حاج
تحدث بصعوبة قائلا
_ عايز اغير
علمت وقتها أنه تغوط داخل حفاضته الخاصة بكبار السن فهو لا يستطيع الذهاب للمرحاض
_ عينى يا اخويا هدفيلك حبة ماية في الفنطاس و هاجي اغيرلك
أبتسم لها بود فيقسم داخله أنها احن شخص رأه بالعالم دائما يدعي أن يمد الله بعمرها حتي لا تتركه بمفرده وحيدا
عودة لشارع خبينى
هبط رباح للأسفل ليجد مجموعة من الشباب يتمركزون في عدة أماكن في الشارع ينظرون لهواتفهم بتدقيق ليلاحظ رباح أحد العاملين عنده ليصيح بأسمه قائلا
تقدم المدعو مؤمن من رباح قائلا
_ن نعم يا معلم
لاحظ رباح تردد العامل ليسأله مباشرة قائلا
_ مالك ياض و في اى في الشارع
تنهد مؤمن پخوف وهو يخرج هاتفه و يضعه أمام أعين رباح التى احتد كالصقر حين رأي صورته وهو يحمل غني بيديه وداخل أحضانه حين اغشي عليها ليله امس
قبض رباح علي تلابيب ملابس مؤمن قائلا
_ مين ياض إللي لقط الصورة دى
تحدث مؤمن سريعا