حكايات شارع خبيبنى الفصل الثاني
حتبدي ينجو من قبضة رباح قائلا
_ ع علي ابن المعلم سيد هو اللي صورك يا معلم و هو إللي بعتها لكل موبايل في الحتة و ه ...
بتر مؤمن حديثه حين ارتفع صوت الصړاخ من منزل سامى تركه رباح و هرول سريعا ليعلم ماذا حدث .
بعد مرور ساعة كاملة في منزل سامى
يقف رباح برفقة الطبيب داخل الغرفة الخاصة بسامى مرت عدة دقائق و خرج الطبيب برفقة رباح و غنى و شقيقها بالخارج هرولت غنى بأتجاه الطبيب قائلة
أبتسم بطمأنينة قائلا
_ الحمد لله متقلقيش هو بس ضغطه ارتفع شوية بيشوف غلاوته عندكم ياريت تهتموا بأكله و بلاش الزعل عشان مش كويس علية و يمشي علي العلاج مظبوط
شكره رباح و دفع له ثمن الكشف و قام بتوصيله لباب المنزل ثم اعطي مؤمن روشته الدواء و أبلغه أن يحضر كاملا ثم أغلق الباب و ذهب حيث غرفة سامى دون أن يلتفت لغنى لتنظر له بضيق واضح علي ملامحها .
هبط السيد سريعا بعدما علم ما يحدث بالأسفل وقف أمام رباح قائلا بحدة
_ أبعد ايدك عن أبني يا معلم
_ أبنك مترباش يا معلم سيد وخاض في عرضي و شرفي و أستجرى وجاب سيرة حريمى يبقي يستاهل أكتر من كدا .
نظر الجميع لبعضهم البعض باندهاش عن ماذا يتحدث رباح فهو وحيد كيف لعلي الخوض في شرفة إذا عن أى نساء يتحدث !
نظر له سيد بعدم فهم قائلا
_حريم لامؤاخدة يا معلم انا مش فاهم
ألتفت لتلك الواقفة أمام منزلها برفقه أبيها المړيض ليشير باتجاهها قائلا بصوت مرتفع
أنطلقت الزغاريد من إحدى المسنات بالشارع و التي كانت بالأول تشاهد الشجار و قالت بعد ذلك
_ ربنا يسعدك و يتملك علي خير يا أبنى
أبتسم لها رباح قائلا
تعجب علي قائلا بعدان بصق الډماء من فمه
_خطبتها أمتي في الاحلام محدش فينا سمع زغروطة حتي
قبض رباح علي ذراعه قائلا
_ هتزغرط أزاى يا أعمى البصر و البصيرة و حماتي لسة مېته
الان قد صدقه الجميع فحديثه صادق للغاية حاول علي التحدث مرة أخرى ليصفعه السيد بقوة قائلا
_ اخرس يا ابن ال بتخوض في عرض الولايه و انت عندك زيها غور من وشي يا صايع
رحل علي