حكايات شارع خبيبنى الفصل الثاني
و بداخله براكين من الحقد و الوعيد للجميع .
انفض الجمع وصعد كل منهم لمنزله توجه رباح لسامي و ساعده بالدلوف لمنزله و تبعتهم غني في صمت .
داخل المنزل
جلس سامي علي الأريكة و جلس رباح مقابل له بينما غني ظلت واقفة و تبدوا شاردة الذهن حيث قام بوالدها بلفظ اسمها اكتر من مرة حتي انتبهت له أخيرا لتقول بتوتر ملحوظ
نظر لها سامي بحزن علي ما آلت إليه الأمور والتي ليس لها ذنب فيما يحدث و لكنه يعلم أن الله لن يضره في طفلته ليبتسم قائلا
_مش هتعشي رباح ولا اى
تحدث رباح سريعا قائلا
_ لا مفيش داعي أنا يدوبك أطلع اريح
تبسم سامي قائلا
_ بتكسفني يا عريس بنتى و بعدين غني عليها طشة ملوخية تخليك لازق لينا عالطول
توترت من نظراته لها و التي شعرت بها تخترقها لتقول و هي تمر من أمامه باتجاه المطبخ
_ نص ساعة و الاكل هيكون جاهز .
منزل المعلم سيد
صړاخ فادية دفاعا عن ابنها الذي وقع بين براثين أبيه يرتفع تدريجا .
_ملقتش غير رباح التركي اللي تعملي معاه مشاكل يا صايع يا
حاول علي الدفاع عن نفسة لكنه لن يفعل بل زاد الأمر سوء حين قال
_يا ابا انت بتصدق اكيد هو قال كدا عشان يتستر عليها.
هبطت العصابه مرة اخري علي جسده ثم ركله السيد بقدمه قائلا
جلس السيد علي الأريكة و هو يصيح قائلا
_ ربي لا أسألك رد القضاء و لكني اسالك اللطف فيه يا خبتك يا سيد في الواد إللي حيلتك
نظر لفادية پغضب و ألقي اللوم عليها قائلا
_ كله بسببك انتي انتي اللي فضلتي تدلعي و تطبطبي لحد ما خاب و باظ و بقي ساڤل و صايع
منزل عواطف شقيقة السيد فقد اجتمع الشقيقات بمنزل عواطف حين علموا بمرضها قامت الاخت الكبري سعادبزيارة عواطف من أجل الاطمئنان عليها وتركت ابنها برفقه زوجها المړيض .
و حضرت أيضا عزيزة و هي التي تلي سعاد في الترتيب ثم عواطف و يليها زينب ثم شادية من الأجل الاعتناء بشقيقتهم .
قاموا بترتيب المنزل لشقيقتهم و اهتموا بكل شئ و جلسوا يتحدثون عما فعله السيد حين احتاجت عواطف لبعض الأموال وكيف نهرها