حكايات شارع خبيبنى الفصل الثاني
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
و سخر منها لتزعم الشقيقات بمساعدة شقيقتهم التى بدون معيل .
عودة لمنزل سامي و خصيصا بالمطبخ حيث. تتواجد غني و تقوم بتحضير طعام العشاء من أجل رباح كما أمرها أبيها
وضعت الدجاج بالزيت حتي ينضج و جلست بحزن علي ذلك الكرسي أقصي المطبخ تتذكر ما حدث بالخارج و كيف رد أعتبارها أما سكان الشارع دافع عنها فهي كما قال أصبحت تخصة
نهضت لكي تتابع الطعام حتي لا ېحترق ثم شردت مرة أخري بحديث أبيها عن رباح ...
عودة بالزمن
تجلس علي الأريكة تفرك يدها ببطء فهو منذ أن دلف لأبيها لا تستمع لاي شئ فقط بعض الهمسات التي لن تستطيع فك شفراتها .
_ نعم
أبتسم لها سامى و مد ذراعه لها لتقترب من الفراش و وقفت أمامه ثم هبطت مقبله يداه شاكرة الله بداخلها علي ترك أبيها نعمة في حياتها .
مسح سامي علي رأسها بحنان أبوى ثم قال
_ المعلم رباح التركي طلب أيدك للجواز علي سنة الله ورسوله و قبل ما تعترضي أو تقولى اى حاجة أسمعي كلامه الاول
_ بصي يا عروسة لو وافقتي حقك في رقبتي و هردلك اعتبارك قدام الناس كلها وحتي لو رفضتي أنا بردو مش هسيبك حقك أنا ماليش حد معايا بكالوريوس تجاره و ماشاء الله فروع محلات التركي للخضار و الفاكهة في كل شبر يعني اللهم بارك مرتاح ماديا .
إن وافقتي هنعمل خطوبة سنه يكون الصغير كبر و قدرنا نكتب الكتاب .
وبعد السنه و تكون سنوية الست الوالدة الله يرحمها عدت هعمل فرح يحكي عنه الشارع سنتين قدام
دا فحال لو انتى وافقتى
نظرت له بتردد لتقول
_ ط طب لو رفضت
أبتسم ناظرا للارضية قائلا
_ مش هلومك انتى لسة صغيرة و دا اللي عرفتوا من عم سامى و معنديش مشكلة مش هغصبك انا هرد اعتبارك بس مش همسك لسان الناس
_ إللي بابا يشوفة انا موافقة علية
نظر رباح لسامى قائلا
_ ها يا عم سامى
نظر لابنته وبداخله يدعوا الله ألا أن يكون قد ظلمها ليقول
_ علي خيرة الله يا ابني
أبتسم رباح فهو قد وصل لمبتغاه قائلا
_ يعني نقرا الفاتحة
تنهد سامي ببسمة قائلا
_ نقرا علي خير
عودة بالزمن ..
عادت لرشدها و نهضت مسرعه و قد حمدت ربها أن الطعام لن ېحترق بسبب شرودها .
يتبع