حكايات شارع خبيبنى الفصل السادس
الذي ارتفع رنينه و ما كان سوى علي شقيقها الذي هبط منذ قليل لكى يحضر بعض من طلبات المنزل لوالدته و قد تناسي بعض الاشياء ليهاتف شقيقته لتذكره بما اختفي من ذاكرته .
أنتهزت بهيرة الفرصة و هرولت لأحد الإدراج و تناولت قطعه ملابس داخلية خاصة بشقيقتها و قامت بدسها سريعا بحقيبتها الصغيرة قبل أن يلاحظها أحد .
تعالت بسمة الغل شفاهها بعد أن أتمت ما أرادته حتي تشفي غلها و بداخلها قد قررت أنه لا بأس بالأعمال و السحرة و الدجالين في سبيل فض تلك الزيجة .
..
في أحد الفنادق حيث أستلم غفران العمل كحارس أمن يقف أمام البوابة الرئيسية و هو مرتدى الزى الخاص بالعمل ينفذ أوامر رئيسه كما طلب منه حيث أخيرة أن ينتبه جيدا لأى شخص يدلف الفندق حتي لا يحدث أى أمر طارئ ..
ألقت تحية الصباح علي غفران و زميله بالعمل و يدعي مرعي ليجيبها مرعي بلهفة قائلا
_ صباح الخير يا هانم
أمتعض وجهها و نظرت لمرعي بلوم و بصوت عذب قالت
أبتسم المدعو مرعي بلطف و هو ينظر أرضا قائلا
_ حاضر متزعليش
أبتسمت و أختفت تدريجيا بداخل الفندق ليلتفت غفران حيث مرعي قائلا
_ مين دي !!
أبتسم مرعي و هو يجيبه قائلا
_ دى الآنسة جويرية بنت ثروت بيه صاحب الفندق و علي فكرة ليها اخت توأم اسمها ياسمين بس هتلاحظ الفرق الشاسع اللي ما بينهم اول ما توصل
_ توأم !! و توصل فين
كاد مرعي أن يخبره لكن توقف سيارة ياسمين أمام البوابة هو ما أسكته و وقف دون حديث لتهبط المدعوة ياسمين من السيارة و هي بكامل زينتها و ترتدى الملابس الكاشفة لجسدها بالفعل يمكنك التفرقة بينهم .
في إحدى الشقق المفروشة حيث تتواجد رحمة و حسين ندلف لأحداى الغرف لنجد رحمة بأحضان حسين و يسقطان في بئر النوم تصاعد رنين هاتف حسين باسم والدته فهو لم يعد للمنزل منذ يومان ليتسرب القلق الي قلبها علي وحيدها فتح جفنيه بعد أن تعالي الرنين مرة ثالثة جلس بثقل علي حافة الفراش و أجاب بأمتعاض علي والدته قائلا ..
أجابت بلهفة قائلة
_انت فين يا ضنايا
حك رأسه بضيق قائلا
_ برا المنطقة يا اما و هغيب اسبوعين عشان متفضليش تزنى علي ودانى
صاحت بنبرتها الحزينة الواهنة و هى تقول
_طب يا ضنايا ترجع بالسلامة
نهت الاتصال و دموعها رفيقته و ألقي بالهاتف أعلي الكمود بجواره و ألتفت لتلك الناعسة و داعب كتفها العاړي حتي أستيقظت من غفوتها و أبتسمت له بخجل قائلة ..
أبتسم لها و طال النظر بعينيها ليغرق في بحر شهواته المحرمة ..
..
منزل السيد مساء
قد حضر سامح و أسرته و ذهبوا برفقة مجدة و والدتها و أشقائها و قاموا بشراء الشبكة و عادوا سويا من أجل تناول طعام العشاء سويا و قد حضر أشرف زوج بهيرة لينضم للمائدة بعد أن أنتهي دوام العمل .
تعالي المزاح و النقاش بين الجميع بود صادق من أحدهم و مزيف