حكايات شارع خبيبنى الفصل السادس

من الآخرين .
سعل سامح بشدة بسبب الضحك المستمر لتهرول بخبرة و تحضر كوبا من الماء و وقفت أمام سامح و قدمته له بلهفة ظاهرة للعيان .
لن تسيطر علي خۏفها من أن يصيبه مكروه لېفضحها ودها الزائف لشقيقتها لتصيب الجميع صدمة السكوت ما عدا اشرف الذي نهض سريعا و قبض علي رسغها و سحبها خلفه بعدما حمل صغيره من علي الأرضية و ألقي تحية ألكسا و رحل سريعا لمصير بهيرة المجهول ..
..
منزل سامى مساء ..
يجلس رباح برفقة سامى يستعلم عن قرار تلك الصغيرة الخاطفة للب قلبه .
خرجت غنى بعد مدة قصيرة و هى تحمل اكواب الشاى ووضعت ما بيدها علي الطاولة التى تتوسط الغرفة و جلست بجوار أبيها و الصمت يصحب شفتيها ..
نظر لها رباح بتنهدة و وجه حديثه لسامى قائلا ..
_ها يا عم سامى رأيك أى 
أبتسم سامى له قائلا
_ علي خير الله يا أبنى كتب الكتاب الاسبوع الجاى و الفرح وقت ما تحب
صعدت البسمة لشفتي رباح و قال بلهفة
_ طب ما نخلي كتب الكتاب بكرا
أجاب سامى بمنطقية قائلا
_ مينفعش يا أبنى خلينا الاسبوع الجاى بلاش التسرع دا
حك رباح أسفل ذقنه باحراج قائلا
_ خلاص الفرح الاسبوع اللي وراه
هنا تحدثت غنى قائلة
_ لا خليه بعد اسبوعين عشان اكون خلصت كل حاجتي
أبتسم رباح لها قائلا
_ مبروك يا عروسة
يتبع