انين الفصل الثانى منى الأسيوطى وتيسير محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم .. الفصل الثاني عشر
نعم العشق يصنع المستحيل قلب رجل جاف يدب به حب إمرأة يتحول لطائر طليق يحلق لأعلى مهما حدث مايعكر صفو هذا الحب ينتهي الأمر في النهاية لقلبها فمهما يكن يظل هو الملجأ الوحيد غالبا ماتحدث أشياء صغيرة تعرقل حركة شئ أكبر و لكن الكبير يظل كبير فالحب يظل متواجد و بكثرة المشكلات يقويه لا يضعفه ....
كان فزعا من تلك الهيئة التي وجدها بها أيعقل لتلك الدرجة هي تتحسس !
مع الأسف جسدها كان مثل الجمرة الملتهبة و لا علاج لتهدئتها سوى المياة
أنتابه الفزع لا يعرف ماذا يفعل أمسك هاتفه حاول يستدعي طبيبا و كأن هناك عطل بالخطوط فحدث عطل بالإتصال .
قڈف الجوال علي الفراش و تحسس جبينها مرة أخري و سريعا ذهب حتي الباب يريد أن يأتي ببعض الثلج ككمادات تعالج تلك الحرارة المرتفعة فعاد مرة فهو أصبح في تخبط كبير و بحركة سريعة حملها ليتجه بها نحو المرحاض و كأن عقله بدأ أن يمتص الصدمة و يعمل الأن كانا سويا أسفل الماء لعل الحرارة تنخفض
دق الباب بقوة فالصړاخ قد وصل للغرف المتواجدة في نفس الطابق
أذن للطارق بالدخول بصوت مرتفع لتكون سلسال و عبد الحافظ هم من دلفا ليتفاجئون من هذا المشهد فټضرب سلسال علي صدرها و بقوة تحدثت .
عبد الحافظ ..... أي إلي بيحصل ياولدي
جلال و هو يحمل أنين حيث أستكانت أخيرا بين يديه فيعود للفراش
جلال .... حرارتها عالية جوي سلسال رايدك تغيرلها خلجاتها علي ماأشيع لدكتور ياجي يشوفها
أنصاعت له لتقوم بتنفيذ ما قاله لها أما هو و مع والده فذهبا لأسفل يهاتفون الطبيب .
أما في غرفة مظلمة حيث يتواجد هاني الجبالي المكبل يلتفون حوله مسلحون لايدري هويتهم و لكن كل ما يعلمه أنه فخ وقع