انين الفصل الرابع تيسير محمد ومنى الاسيوطى
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم .. الفصل الرابع
.....
.......
صدمة اجتاحته ما أن نطقت بتلك الكلمة لا يعيها أبدٱ إلا بعد برهة من الوقت فكان أسير عيونها التي تغرز في قلبه كالسهم ... فنظراتها لا يفهمها كيف لها أن تخفي هذا الۏجع الذي يراه وتغلف ذاتها بابتسامة مزيفه لا حتما هناك خطب ما فكيف لا يهمها هذا الزواج وكان رد فعلها علي زواجه الثالث كهذا
أنين .... زي ماسمعت طلقني
زهرة .... استهدي بالله يا أنين مش أكده
عبد الحافظ ...استهدي بالله يابتي وأجعدي خدي نفسك علي الأجل
سلسال ... حتي كمان مستكرين عليها تطلبها ..جدعه مش خايبه زي
أنين ... اتمني ورقتي تبقي عندي في خلال يومين .
وكادت أن تذهب لكن يده كانت الأقرب لتعوقها قائلا
جلال ... مامشياش من أهنيه واصل
أنين ... سيب إيدي يا جلال أظن من حقي
جلال ... كسر حوجك.
وقد بلغ غضبه الذروة ليقوم بحملها علي كتفه وبرغم مقاومتها لم تسلم منه قط ليقوم بصعود الدرج حيث الغرفة المعده لها من قبل
قائلا بتحذير
جلال .... آخر تحذير ليكي يا سلسال إياكي تعملي أيتها مشكل لأما ويمين الله مانتي خارجه من أهنيه أتجي شړي .
لم يعطيها فرصة للحديث ليغلق عليها الباب هي الاخري لتندب حظها علي ما أتاها .
وجدت من يفتح الباب عليها كانت علي أهب استعداد للهجوم لكن من ظهر أمامها هي زهرة التي ما أن رأتها حتي هتفت
أنين پغضب ... زهرة انا جاية هنا عشان خاطرك هيبقي في قله قيمه من الأول بلاها أحسن كده كده هطلق من جلال
أنين پغضب جامح .... طظظظ علي فكره ولا بخاف بقولك أي أنا همشي
امسكت يدها سريعا لتجلسها ڠصبا عنها لتقول
زهرة .... سايجة عليكي النبي لتجعدي أكده لجل خاطري أني تخليكي للفرح يومين أتنين بس يا خايتي
أنين .... وتعاملي معاه تقدري تقولي هيبقي أزاي
نظرت لها أنين ولم تتحدث لتردف زهرة قائله
يلا أكده غيري خلجاتك وأجعدي معايا هبابه عاد أتوحشتك جوي
لتنظر لها أنين بحنين وتنجح زهرة أن تلهيها بأحاديثها .
هتج ياما هتج جال إيه عاوز يتجوز عليا أني للمرة التانيه بس ماهنولهلوش ولد الجبالي .
كان حديث سلسال