انين الفصل الرابع تيسير محمد ومنى الاسيوطى
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أن دخل وضعه جانبا فتبسمت بغموض .
أتي الصباح بشمسه المشرقة لتنير قلوب الكثير وتصبح غمامة علي عيون الآخرين
كانت أنين بالبهو تساعد الجمع في جعل هذه الساحة مركز مهم لمجلس النساء مساءا ... فاليوم يوم الحناء
تسللت سلسال بجواراها لتقول بخبث اتقنته
سلسال .... بجولك أي ماتاجي نستخدموا المشترك مابينا لصالحنا ونركنوا العداوه لبعدين .
اغمضت سلسال عيونها وحاولت أن تأخذ نفس عميق مكمله .... أسمعيني عاد أني وأنتي دلوك ضراير ومصلحتنا واحده أننا نطفشوا أي واحدة يبقي عينه عليها .
أنين ... بصي أنا أصلا مش هستحمل يتجوز عليا أي نعم مافيش بينا أي حاجه بس بردو كرامتي ماتسمحليش أنا بعد فرح زهرة هخليه يطلقني ... عن أذنك .
سلسال .... غبية دي ولا اي فاهمة إنه هيرضي يطلجها ولا أي ده بعدها ... بس وماله يطلجها بس بعد ماطفشلوا السنيوره الجديده لازمن أجنعها تساعدني وأضرب واحده بالتانيه .
صعدت أنين سريعا بتأفف حيث غرفتها فهي لا تطيق أن تفكر حتي بالأتحاد مع تلك الزوجة الأولي
كادت الإبتعاد عنه ليوقفها بكلمته ليقول
جلال ... ماهيحصلش واصل وأعملي مابدالك
أرتفع حاجب جلال بتعجب ولكن ملامحه مازالت واقفة تحدث أخيرا بعدما صمت لبرهه ينظر لعيونها وكأنه يبحث عن شئ بالاضافه لتقدمه البطئ منها
جلال ... اسمعيني زين عاد لأن كلمتي ماهتنيهاش واصل طلاج مش هطلج دا بعدك
جلال بصوت مرتفع .... لا عاش ولا كان أنك تمسي كرامتي .... أسمعي يابت الناس أتجي شړي لأما عليا النعمة ماهيهمنيش أيتها وعد وقد أعذر من أنذر .
وتركها وذهب بعدما تعجبت من حديثه هذا والذي أخافها بعض الشئ بل وكسر قلبها لتلك الدرجة لا يحبها والتخلص منها سهل للغاية .
جعلت سلسال تلتفت لها لتقول
أنين .... أنا موافقه أبقي معاكي ... معايا نطيرها وننتقم لكرامتنا
كانت تمد يدها اليمني لتصافحها أما سلسال فادأستعجبت من تغير رأيها السريع وتوقعت أنها ستأخذ وقت لإقناعها
مدت سلسال يدها اليمني
تبدالها التصافح أيضا فتقول سلسال بإبتسامه إنتصار
معاكي أكيد ... توكلنا علي الله .
ليصبح في مأزق من كيد النساء
.....
.........
تيسير محمد مني الاسيوطي