أنين الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بسم الله .....الفصل الثالث
....
مرء يومان حتي الأن و عادت زهرة و أخيها الصعيد في اليوم التالي نظرت أنين لصورة والدها الراحل المعلقة علي الحائط أدمعت عنياها و هي تتذكر حديثه لها وقد أشتد عليه المړض و طلب منها أن تتزوج من أبن خاله المتزوج الذي لا تعرف عنه شئ
..... عودة بالزمن .....
أنين ... عشان خاطري يا بابا متقولش كدا أنا ماليش غيرك
عزت .... أوعي تقولي كدا تاني أنا ليا أهل و مش هيسبوكي
أنين ... بس أنا عايزاك أنت
عزت ... دا قدر يا أنين أدعيلي لما تفتكريني بس عشان خاطري خليني أبقي مرتاح
أنين ... يابابا دا أكبر مني بكتيير و غير كل دا دا متجوز أزاي أخرب بيته
أنين ... أنت كلمتهم
عزت ... ايوا و قربوا يوصلوا
أنين ... إللي تشوفه يا بابا
......
........... الوقت الحالي ..........
أبتسمت بحزن قائلة بصوت مرتفع
أنين ... و أديني أتكعبلت في قلبه و هو و لا حاسس يا أبو أنين ھموت من ۏجع قلبي أنا بستني ميعاد زيارة كل شهر علي ڼار خطڤ قلبي من غير ما يحس و أديني بټعذب في بعده و مقدرش أطلب قربه مع أنه من حقي
يااااااارب أزرع محبتي في قلبه
.....
.......
في منزل الجبالي ... حديقة المنزل
يجلس جلال علي أحد المقاعد الخشبية و هو ينظر للقمر و يتأمل سكون الليل يبتسم و هو يتذكر تلك المشاكسة الملقبة بزوجتة الثانية و يتذكر طلتها القاټلة بالنسبة له و يعبس حين يتذكر زوجتة الأولي و فارق العمر بينهما لينهر ذاته و يحدثها قائلا
صمت قليلا و كأنه شخصيتين داخله ليقول
طب و فيها أي عاد مش يمكن دي إللي تحججلي حلم أني أبجي أب
و هو عشان سلسال مبتخلفش عجلك هيفوت و تبص لعيلة صغيرة
بس العيلة دي مرتي علي سنة الله ورسوله يعني حلالي
لاه أعجل وفوج أنت جلال الجبالي هتصغر نفسك علي أخر الزمن دا يوم حنة خيتك هتجفل الأربعين يا واد لبيبة
جلال ... أنا رايد عيل
سلسال پخوف ... ك كيف ! أنا مبخلفش
جلال ... هتجوز
سلسال ... ما أنت متجوز و لا هتجيب التالتة يا جلال
جلال پغضب ... أنا حر أجيب التالتة أجيب الرابعة أنا حر فاهمة
سلسال ... فاهمة بس يا تري ست الحسن