السبت 23 نوفمبر 2024

أنين الفصل الخامس

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بسم الله ...الفصل الخامس 
...
......
تحالفت الغريمتان وهما لا يعرفان نهاية ذلك التحالف هل سيحققوا مرادهم ام ستنقلب اللعبة فوق رؤوسهم 
منزل الجبالي صباحا ..
الكل يعمل علي قدم وساق بالخارج والداخل يقف جلال وأبية يتابعون التجهيزات بحديقة المنزل أنتبة الجميع علي أرتفاع صوت الموسيقي بالداخل ولكن ما لفت أنتباة الجميع أنها أغاني مختلفة عما يستمع لها بالصعيدمهرجانات دلف جلال سريعا ويتبعة أبيه للداخل حيث أجتمعت نساء العائلة بالداخل تصنم جلال مكانة حين أستمع لمقطع من الأغنية تزامنا مع هبوط حوريتة الصغيرة الدرج وهي تتألق بفستان وردي يكشف عن ساقيها حافية القدمين تضع زينة قدمها وهو خلخالها الذهبي أطلقت العنان لشعرها الحريرى بدت بأبهي أطلالة وهي تضحك مع أهتزاز خصلاتها وأقراطها الذهبية لم يغفل أيضا عن ذلك السلسال الذهبي الرفيع المعلق بعنقها الحليبي وكأن ذلك المقطع يصف جمالها عاد من شروده حين أصتدمت به من دون قصد أو هكذا توقع حاوط خصرها حين كادت أن تسقط من أثر التصادم به فتح عينية علي مصراعيها حين أبتسمت له وقبلت وجنتة أمام الجميع قائلة 

أنين ...صباح الخير يا روحي 
لم يجيب عليها حيث أزدادت صډمته بهبوط سلسال الدرج وهي بأبهي زينتها ترتدي عبائة حريرية تصف جسدها الممشوق بأتقان وتضع أيضا زينتها الذهبية وتركت العنان لخصلاتها لتستبيح ظهرها وتداعب خصرها وقفت أمام جلال مبتسمة قائلة 
سلسال ..صباح الخير يا حبيبي
لم يستطيع عبد الحافظ تمالك نفسة وأطلق ضحكتة ليستعجب الجميع منها فهو قليل الضحك دلفت سيدة مسنة وهي تدعي رئيسة ويتبعها صف من النساء وهي تبتسم حين وجدت عبد الحافظ يضحك قائلة
رئيسة ...أضحك الله سنك يا أخوي
تقدم عبد الحافظ محتضن شقيقتة قائلا
عبد الحافظ ...نورتي يا خيتي
رئيسة...الدار منور وعامر بيك يا أخوي كيفك يا سلسال 
تقدمت سلسال مقبلة يد رئيسة قائلة 
سلسال ...زينة بشوفتك يا عمة نورتي 
رئيسة ...دا نورك يا بتي 
تقدمت رئيسة من جلال الذي مازال يواليها ظهره قائلة 
رئيسة ...كيفك يا ول.....يااااااامررري
صړخت حين وجدت جلال يحتضن أنين ولم ينتبة لوقوفها خلفة أنتفض من صړختها قائلا
جلال ..عمتي !
رئيسة ...مين دي !وفين خلجاتها وكيف تحضنها أكدة 
عبد الحافظ ..أهدى يا خيتي دي أنين بنت عزت أبن أختك الله يرحمة
أبتسمت رئيسة ولمعت الدموع بمقلتيها وهي تسحب أنين من أحضان جلال وتدفنها بأحضانها فتلك المرة الأولي التي تراها بها هي تعلم بزواجها من جلال ولكن لم يسبق لهما اللقاء شددت من أحتضانها قائلة 
رئيسة ...كيفك يا بنت الغالي 
أنين ...الحمد لله يا عمتو حضرتك عاملة أي 
رئيسة ... أنا زينة بشوفتك يا بتي 
كوبت وجهها بين كفيها وهي تنظر لها بتقيم مستكملة حديثها 
رئيسة ....يا زين ما خلف عزت ربنا يحميكي يا بتي دى حلوة جوي يا جلال شد حيلك عاد وهات لينا ولى العهد
لا تعلم أنين لما تسارعت دقات

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات