انين الفصل السادس لتيسير محمد ومنى الاسيوطي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بسم الله الرحمن الرحيم ... الفصل السادس
الله جميل ويريد أن يفرحنا ويجبر بخاطرنا يعوض شئ بأخر كانت حزينة لأنها عاقر لكن الله عوضها بحب زوجها لها بل ويجبر بخاطرها دائما ويكرر حبه لها سواء بالقول أو الفعل
الفرحة لا تسيعها لتعقد يديها خلف أياه بقوة ودموع تشق وجنتيها أجابت بنبرة فرحة
تبسم جلال بفرحة لفرحتها فحقا هو يحبها لا يقول ذلك لاجلها فقط لكنه من قلبه فعلا
جلال .... ربنا يباركلي فيكي يارب
سلسال ... ويديمك سندي وضهري .
تطرق الغرفة ذهابا وأيابا تفكر بل ستجن من كثرة التفكير كيف لها أن تبوح بما في قلبها بتلك السهولة ودون استعاب منها أيعقل ذلك! .. مازالت لا تدرك ماحدث منذ قليل .
زهرة .... أفتحي عاد يا أنين .
فتحت لها سريعا ومن ثم عانقتها بتعب وضربات قلب متسارعة تحاول تهدئة نفسها
أنين .... يا خبر أبيض ھموت يا زهرة
أبتعدت عن وأغلقت الباب سريعا لتجيب
أنين .... تعالي ادخلي
زهرة ... خابرة أن الي أنتي فيه دي موترك ومخليكي ماجدراش تتليمي علي اعصابك لكن لازمن تعرفي أن النهارده حنتي ومافضلش علي الليل إلا ساعتين
أنين ... ياخبر أه صح أزاي نسيت طب يلا يلا عشان تجهزي .
بعد انقضاء الساعتان أصبحت زهرة علي أتم استعداد بل وانتقلت إلي الساحة حيث تجمع السيدات
أما أنين فمع إصرار زهرة ارتدت ذلك الرداء التي أعطته لها زهرة فكان من اللون الأسود المخالط لخيوط ذهبية اللون لامعة ... تلك الفتحة الجانبيه منه تظهر ساقها اليمني أما الخلخال المتواجد في قدمها اليسري كان يكمل الهيئة جمالا
كانت تلتفت يمينا ويسارا تريد قطع المسافة بين غرفتها لتجمع النساء بسلام دون الإصطدام بأحد وخاصة جلال ... كم أن الفكرة وحدها جعلت ضربات قلبها تتعالي .
اسرعت خطواتها وهي تنظر خلفها ولكن صرخاتها التي أطلقتها ما أن اصطدمت به فجأة كانت عالية ورنانة
جلال ... مش تخلي بالك عاد !
أنين ... مم م ماخدتش بالي
ظل كذلك ينظر في عيونها فقط يريد أن يصدق ما قالته منذ قليل يبحث عن الحب الذي تفوهت به
أما قلبها المسكين ضرباته تكاد تصل لعڼان السماء
نعم فهو سمعها وأراد ان يرحمها من هذا فاعدلها ببطئ لتعتدل معه .
التفتت سريعا وكادت الذهاب