أنين الفصل السابع
بسم الله. ..... الفصل السابع
....
في منزل عائلة السيوفي
حيث تمكث زهرة بمنزل ٱل زوجها ، أستيقظت صباحا و هي تبتسم بخجل و تبحث عن زوجها بعينيها فلم تجده ، لتنهض بثقل متجهة للمرحاض ، أمسكت مقبض الباب و كادت أن تفتحة ، شهقت عاليا حين فتح الباب علي غرة و أصطدمت الذى تبسم سريعا ما أن رأها
زهرة .... أسفة أفتكرتك مش أهنه
عامر ... كيف أندلي و أفوتك لحالك يوم الصباحية !
زهرة بخجل ... اانا هجهز و ننزل سوا
عامر ببسمة ... ياريت
كادت أن تتخطاة للداخل و لكنه أمسك يدها قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زهرة ... نعم
عامر ... لو حد عملك حاجة ضايجتك جوليلي
عقدت حاجبيها قائله
زهرة ... حد مين ! و حاجة أي إللي هتضايجني ؟
عامر ... أي حد و أي حاجة يا زهرة ، فاهمة
زهرة بقلق ... فاهمة
.....
.......
منزل الجبالي
أصبح صوت أنين المرتفع من كثرة صړاخها يصم الأذان ، حاول عبد الحافظ و رئيسة يثني جلال عن رأيه و لكنهم لم يستطيعوا ، ظلت تركل باب غرفتها من الداخل و تصرخ بزوجها قائلة
أنين ... أقسم بالله لأندمك يا أبن الجبالي ، أفتح الباب دا أنا مش جارية عندك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلال ... مش هفتح ، و مفيش خروج من الدوار و رجلك مش هتخطي مصر تاني
أنين ... أنت مجنوووون أنا ليا حياتي و شغلي و جامعتي ، أنت فاكر نفسك مين ؟
جلال بتلقائية ... جوزك
أنين بصړاخ ... جزك عيار يا بعيد ، أفتح الزفت دا
جلال ... لما تعجلي أبجي أفتحه
أنين .... أنت فاكرني هحط أيدى علي خدى و أسكت ، أقسم بالله لو ما فتحتلي لنط من البلكونة
جلال بأستهزاء ... أعلي ما في خيلك أركبية
أنين ... طب والله لأوريك
و بالفعل في غضون ثواني قليلة ، فتحت باب الشرفة و قفزت منها ، أستمع جلال لصوت صړختها ، فتح الباب سريعا و هرول بأتجاة الشرفة المفتوحة ليجدها تتسطح علي العشب و هى تتأوه و تمسك بقدمها اليمني ، هبط للأسفل سريعا و يتبعه الجميع ، صاح بالرجال حراس منزلة حين وجدهم يحاوطوها قائلا
عبد الحافظ ... حوصل أي يا ولد
صړخت رئيسة حين رأت أنين قائلة
رئيسة ... يا مررى يا مرري يابتي
منزل السيوفي مرة أخري
جلست زهرة في غرفتها تمنع عينيها من ذرف الدموع ، حتي لايلاحظ زوجها ما حدث معها ، أحتل قلبها الحزن بسبب معاملة أم زوجها لها حين هبطت تساعدها بأعمال المنزل ، و قد كان ردها قاسې بشدة حيث قالت لها
( ماريداش أوسخ الدوار بيدك العفشة دى ، غورى أنجلبي من جدامي مرايداش منك حاجة واصل )
عادت من شرودها تزامنا مع صوت فتح باب غرفتها ، أبتسمت سريعا حتي لا يلاحظ زوجها شئ ، و لكن قد علم بما حدث من إحدي الخادمات بالمنزل التي كلفها بأن تخبره بكل شئ يحدث من قبل والدته ، فهو يعلم طباعها جيدا و يعلم أيضا أنها تكن في قلبها الكره الشديد لزوجته التي فضلها عن أبنة خاله لا يعلم لما تعارض النصيب كلما ذكرت له هذا السبب لا يستوعبه ، أو بالأحرى يراه ما هو إلا ستار لشئ أكبر ، أقترب منها عامر و جلس بجوارها قائلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
زهرة .... عادى صدعت هبابة ، فجولت أريح ، محتاج حاجة !
عامر بتنهيدة .... عتدارى لية يا زهرة !
نظرت له بشك قائلة
زهرة ... م مافهماش جصدك أي ؟
عامر ... متحزنيش من حديت أمي
أبتسمت زهرة بخفة قائلة
زهرة .... محزناش من حديتها ، أنا أمي ماټت من زمن ، و أعتبرتها من وجت دخولى الدوار دا أمي ، و مفيش بنتة بتحزن من حديت أمها وياها
أقترب منها وقبل جبينها قائلا
عامر .... ربنا يحفظك ليا يا حبة الجلب
......
.......
..........
في إحداى المشفيات ، حيث يتواجد جلال و أنين و سلسال ، و قد قام الطبيب بفحص قدم أنين المصاپة ، و التي قد كسرت بسبب قفزتها من مكان مرتفع و هي شرفة غرفتها ، يقف جلال يتابع الطبيب و يضع الجبيرة بقدمها و يعطي التعليمات لجلال ، و ما أسعدة حين قال له
( ممنوع تمشي عليها نهائي ، و هنفك الجبس بعد ٤٥يوم )
بعد أن أنتهي الطبيب و أستمع جلال للأرشادات الخاصة بزوجته ، حملها مرة أخري و أتبعته سلسال عائدين للمنزل مرة أخرى
....
......
منزل الجبالي ....
دلف جلال و هو يحمل أنين بين أحضانه و تتبعة سلسال للداخل ، أقترب عبد الحافظ منه و تبعتة شقيقتة سريعا قائلين
عبد الحافظ .... طمني يا ولدى
رئيسة ... سلامتك يا ضنايا
جلال ... رجليها أتكسرت ، عجبال راسها اليابسة دى
نظرت له أنين پغضب قائلة
أنين ... راسي أنا اليابسة و لا أنت إللي مستفز
لا تنكر خۏفها الشديد الأن بعد تلك النظرة التي وجهها لها ، شعرت بتصلب يديه أسفل جسدها المحمول بين ذراعيه
جلال ... عليا اليمين يا أنين لو ما أتعدلتي لأعدلك أنا ، و نهاية الحديت دا عاد ، مفيش خروج من اهنه واصل و كلمة كمان الدكتور مش هيعرف كيف يجبسك
أنين پصدمة .... أنت بتهددني !
جلال .... أكتمي عاااد
أنين .... لو سمحت طلعني الأوضة
لا ينكر ألم قلبة بسبب حزنها الطاغي علي ملامحها ، و لكنه صعد بها لغرفتها بصمت ودلف لغرفتها و وضعها علي الفراش ، ظنت أنه سيرحل بعد ذلك و لكنه فاجئها حين .....
.....
..........يتبع.........
مني الأسيوطي & تيسير محمد