السبت 23 نوفمبر 2024

أنين الفصل الثامن منى الاسيوطى وتيسير محمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم ..... الفصل الثامن 
منزل الجبالي و خاصة غرفة أنين ما أن وضعها علي الفراش حتي فجأها عندما خلع عمامته و جلس جوارها بتعب أما هي فابتعدت بجسدها قائلة 
أنين ... اده انت بتعمل أيه 
جلال بأرياحية ... بعمل أيه يعني ماشيفاش بريح .
أنين .... أيوه بتريح في أوضتي ليه 

أقترب برأسه بطريقة أخافتها فيقول 
جلال .... عيب أكده يا مرتي كيف أتجولي اوضتك لحالك اوضتنا سوا .
أنين ... نعممم لا طبعا قصدك أيه يعني مش فاهمه !
قربها له بقوة ليقول بنبرة أظهرت ما بداخله 
جلال ... جصدي أنك مرتي و حجك و حجي أني ابجي وياكي .
خفق قلبها بقوة من قربه هذا لأول مرة تشعر بهذا الاضطراب كله شعر بها ليبتعد ببطئ و يدعها و شأنها فينهض حيث المرحاض دون أي حديث تاركا أياها تستوعب ما قال .
 خاصة غرفة زهرة التي أصبحت ملجأها و واجب الالتزام بها بناءا علي قرار زوجها لها و حفاظا علي ذاتها من والدته فهي لا تعرف ماسبب كل هذا الكره الموجه لها و لكن في يوما ما ستعلم .
تفجأت بالباب يفتح لتفزع من هذا فلم تكن سوي والدة زوجها المدعوة بثينة 
بثينة ... أنتي عتستخبي مني و لا أي
نهضت زهرة بريبة فهي تهاب تلك العيون الواسعه المكحله حين تغضب .
زهرة بتعلثم .... و والله أبدا ياما م....
بثينة بمقاطعة .... أنا مش أم حد و اسمعي يابت لبيبة اتجي شړي احسنلك .
زهرة ... معملتش حاجه والله أني أهنيه لان عامر الي جالي .
أقتربت بثينة منها و أمسكتها من ذراعها بقوة 
بثينة پغضب ... عتتبلي علي ولدي يابت الفرطوس أنتي نهارك أزرج .
في بهو قصر الجبالي 
يجلس عبد الحافظ بصحبة أخته حيث يتبادل كل منهم الحديث .
عبدالحافظ ... يعني يا خايتي عيزاني أعمل أيه يعني 
رئيسة ...كيف يعني ياخوي لازمن جلال كان يعمل أكده من الأول .
عبد الحافظ .... أنتي خابره زين ان الجوازه دي كانت مجرد وصيه .
رئيسة .. و جلال مكتوب علي جبينه أنه متبرع لأي جوازه مزنوجين فيها مرة تار و مرة وصية 
عبد الحافظ ... بس أني لحظت كيف نظراته لأنين و أنين كمان .
رئيسة ... و باين جوي كمان حبه ياخوي عشان أكده جولت المفروض يحصل ده من الأول مدام هي ريداه كمان .
هبط جلال مع أنتهاء رئيسة لكلمتها لتقول 
رئيسة ... سبت مرتك ليه 
جلال ... هروح مشوار أكده و هعاود طوالي .
عبد الحافظ ... لسه مصره تندل 
جلال ... علي چثتي ماتركهاش واصل يابوي دي حرمتي و مسؤليتي و مهملهاش واصل ... بالاذن أني .
تبسمت رئيسة بقوة مثل عبد الحافظ تماما فقالت .
رئيسة .... مش جولتلك عاشجها ياخوي .
حرك رأسه بتاكيد لحديثها دون نطق 
لن يشعروا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات