أنين الفصل الثامن منى الاسيوطى وتيسير محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم ..... الفصل الثامن
منزل الجبالي و خاصة غرفة أنين ما أن وضعها علي الفراش حتي فجأها عندما خلع عمامته و جلس جوارها بتعب أما هي فابتعدت بجسدها قائلة
أنين ... اده انت بتعمل أيه
جلال بأرياحية ... بعمل أيه يعني ماشيفاش بريح .
أنين .... أيوه بتريح في أوضتي ليه
جلال .... عيب أكده يا مرتي كيف أتجولي اوضتك لحالك اوضتنا سوا .
أنين ... نعممم لا طبعا قصدك أيه يعني مش فاهمه !
قربها له بقوة ليقول بنبرة أظهرت ما بداخله
جلال ... جصدي أنك مرتي و حجك و حجي أني ابجي وياكي .
خفق قلبها بقوة من قربه هذا لأول مرة تشعر بهذا الاضطراب كله شعر بها ليبتعد ببطئ و يدعها و شأنها فينهض حيث المرحاض دون أي حديث تاركا أياها تستوعب ما قال .
تفجأت بالباب يفتح لتفزع من هذا فلم تكن سوي والدة زوجها المدعوة بثينة
بثينة ... أنتي عتستخبي مني و لا أي
زهرة بتعلثم .... و والله أبدا ياما م....
بثينة بمقاطعة .... أنا مش أم حد و اسمعي يابت لبيبة اتجي شړي احسنلك .
زهرة ... معملتش حاجه والله أني أهنيه لان عامر الي جالي .
أقتربت بثينة منها و أمسكتها من ذراعها بقوة
بثينة پغضب ... عتتبلي علي ولدي يابت الفرطوس أنتي نهارك أزرج .
يجلس عبد الحافظ بصحبة أخته حيث يتبادل كل منهم الحديث .
عبدالحافظ ... يعني يا خايتي عيزاني أعمل أيه يعني
رئيسة ...كيف يعني ياخوي لازمن جلال كان يعمل أكده من الأول .
عبد الحافظ .... أنتي خابره زين ان الجوازه دي كانت مجرد وصيه .
رئيسة .. و جلال مكتوب علي جبينه أنه متبرع لأي جوازه مزنوجين فيها مرة تار و مرة وصية
رئيسة ... و باين جوي كمان حبه ياخوي عشان أكده جولت المفروض يحصل ده من الأول مدام هي ريداه كمان .
هبط جلال مع أنتهاء رئيسة لكلمتها لتقول
رئيسة ... سبت مرتك ليه
جلال ... هروح مشوار أكده و هعاود طوالي .
عبد الحافظ ... لسه مصره تندل
جلال ... علي چثتي ماتركهاش واصل يابوي دي حرمتي و مسؤليتي و مهملهاش واصل ... بالاذن أني .
تبسمت رئيسة بقوة مثل عبد الحافظ تماما فقالت .
رئيسة .... مش جولتلك عاشجها ياخوي .
حرك رأسه بتاكيد لحديثها دون نطق
لن يشعروا