أنين الفصل الثامن منى الاسيوطى وتيسير محمد
ماشي بالاذن أني .
و قبل أن يتحرك كانت سلسال تمنعه بيديها التي أمسكت بكتفه لتقول بتعجب
سلسال ... علي فين العزم
جلال ... نزلي يدك لتنجطع .
سلسال بطاعة ... نزلتها جول علي فين أكده !
جلال ... رايح لأنين
سلسال ... ماتتأخرش عاد .
جلال .. لاع هبيت عنديها .
سلسال ... نعم عتجول أي أنت تبيت عند مين هي أصلا مش جبلاك عترمي نفسك عليها و لا أي .
جلال ... أجفلي خشمك يا وليه اټجننتي عاد أني أرمي نفسي علي حرمة
أمسكت بذراعها تبكي ليكمل
جلال ... كلمة مش هتنيها واصل علي جناحك ماشفكيش و لحد ماتتعدلي ماهعتبلكيش عتبه واصل و أخر تحذير يا سلسال أتجي شړي و عدي الفترة الجاية دي علي خير .
دلف عامر سريعا بطريقة هوجاء و قوة أسرع من الرياح تقدم بعدما أخبرته تلك الخادمه التي أوصاها بأخباره بأي شئ يحدث في غيابه فقد أعلمته بما يحدث مع زوجته ليأتي سريعا .
عامر ... أي الي هيحصل أهنيه
اعتدلت زهرة في وقفتها ببسمة أمل تشق ثغرها
عامر .... أما أي الي بيحصل أهنيه بالظبط ليه زهرة بالشكل دي .
تقدم منها سريعا ممسك يداها و هي تستند عليه
بثينة ... مالها ياولدي ! مهي زينة أهيه و زي أي واحدة بتساعد حماتها و لا عايزني أني أخدم عليها .
عامر ... ماجولتش أكده بس في خدم أهنيه .
عامر ... أمي زهرة أمانة في رجبتي لو جرالها حاجه معرفش أجول لأهلها أي .
بثينة ... و أي الي هيحصلها بنت لبيبة مهي زي القط بسبع ترواح زي أمها .
و مع تلك الكلمة تفقد زهرة وعيها بين يدي زوجها ليهرول إليها الخدم پخوف دون ردة فعل من بثينة .
أنين .... جلال ! في أي ليه الزعيق ده
جلال بعدما جلس .... ماتخديش في بالك المهم كيفك دلوك
أنين .... الحمد لله كويسة
جلال ... يارب دايما مليحة حد جابلك وكل
أنين ... ممم عمتي رئيسة جابتلي .
جلال ... زين هغير خلجاتي و أجيلك .
كان يتجه إلي المرحاض لتوقفه بكلمتها
جلال ... هجولها تاني و لا أي أيوه هبيت أهنيه .
أبتلعت ريقها و كادت الاعتراض ثانيا لكنه لا يمهلها تلك الفرصة فيدلف للمرحاض سريعا أما هي وضعت