انين الفصل العاشر منى الاسيوطى وتيسير محمد
معرفاش حاجه .
عامر لا يتحدث لا يصدق إنها فعلت هذا وبنفس الوقت لا يريد أن ېكذب والدته .
دق الباب ليأذن عامر للطارق بالدلوف لتطل زهرة من الباب ببسمة تجاهد لتتظاهر بها
زهرة ... كيفك يا ما عاملة أي دلوك
صدمت بثينة من ظهور زهرة فهي كانت تتوقع إنها تخلصت منها أكملت زهرة تمثيلها
زهرة ... حجك عليا ياما بس شيطاني كان ركبني أمبارح لكن الصبح حاسبت نفسي وجولت عيبة مايصحش أكده لازمن تبجي تحت رجلين حماتك بردك .
أخيرا بعدما ذهبت سلسال لوالدتها حتي يذهبن سويا حيث تلك الدجالة
ما أن خطت سلسال بابها حتي وقفت لتسألها والدتها
لبيبة ... وجفتي ليه عاد
سلسال پخوف ... متأكدة ياما من إلي هنعملوا ده
لبيبة ...يابت أني جبت أبوكي بالشيخة دي .
أمسكت لبيبة بيد بنتها لتقودها ولكن بعد خطوة أخرى سحبت يديها وهي تقول
سلسال ... لاع مهعملش اكده واصل
لبيبة ... أسمع...
قاطعتها سلسال وهي تركض بقلب يخفق بشدة
سلسال ... ماسمعاش أني هعاود الدوار .
وبالفعل ترتكتها لتقول لبيبة لذاتها
الليل بأكمله عائلة السمنودي يبحثون علي المدعو هاني الجبالي كلما مرء الوقت كلما كانت نارهم تزيد في قلوبهم .
جاء صباح اليوم التالي ليكون جلال أمام المرأة يعقد عمامته
كانت أنين علي الفراش ترى حزنه البادي بعيونه وهذا ما يقطع قلبها فلا تتحمل رؤية قلة الحيلة تسيطر عليه انتهي مما كان يفعله ونظر لها
أنين ... تعالي
جلس أمامها فمشاعرها قادتها بعدما نظرت لعيونه
أمسكت بوجهه قائلة بحنان جارف
أنين ... ماتقلقش محدش هيحصله حاجه من العائلة وهيبقي في حل .
جلال ... أتمني
أنين ... أنت قوي وأنا واثقة أنك هتحلها .
تبسم لها بحب لا تعلم أن حديثها هذا فرق معه كثيرا .
أطمئنت عندما ذهب زوجها للعمل فقامت بأخذ الإفطار والذهاب به حيث والدته زوجها
زهرة .... صباح الخير عاملة أي دلوك
وضعت الأكل أمامها وجلست هي بجوارها لتجيب بثينة .... مفكراني هصدج طيبتك دي لسه عند رأيي زي أمك حرباية وبس .
زهرة ... لاع ياحماتي ماتجوليش أكده علي الميتين ليسمعوكي .
نظرت لها بثينة پصدمة فهي تتجرئ عليها فأكملت زهرة .... المهم يلا كلي علي ماعاود تاني وخلي بالك من نفسك يا حماتي .
التقطت أول لقيمة وهي تتوعد لها .
أتي فريد مرة أخري لا يريد الجلوس والتحدث بالعقل رغم حضور كبار البلدة لكن ډم أخوه برقبتة وهو يري ذلك فالحقد