أنين الفصل الحادى عشر منى الأسيوطى وتيسير محمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بيها تاني فااااهم
أنهي حديثة وهو يلقي بالهاتف ليصتدم بالحائط ويصبح قطع مهشمةصړخت أنين پبكاء قائلة
أنين ...لاااااا لية تكسره كدا حرام عليك دا أخر حاجة بابا جبهالي
لم يعير حديثها أى أهتمام وقبض علي رسغها مرغمها علي النهوض قائلا
جلال ..أنتي ماجيلاش في الجامعة أنك متجوزة
تألمت تحت قبضتة قائلة
جلال ...أنطجي
أنين... لا مقولتش
لم تشعر بشئ بعد ذلك غير أبتعاده عنها وصڤعة لباب الغرفة بقوة لتبدأ رحلة البكاء خاصتها
.....
تركها ورحل قبل أن يفعل أي شئ يجعلة يندم لاحقا قلبة مشتعل من نيران الغيرة لايعلم لما لم تفصح عن زواجها منة ولما لم يصفعها ويصفعها حتي يهدئ من نيران قلبة لم يستطيع أن يمسها بسوء لايعلم من المخطئ بحق الأخر هل خطأة هو لانة تركها بمفردها في السابق أم خطئها هي لأنها لم تفصح عن زواج لم يهتم به هو من البداية لاحظ دلوف سلسال للمنزل والتوتر حلفيها أقترب منها قائلا
أنتفضت علي أثر صوتة قائلة
سلسال ...ن نعم
جلال ...كنتي فين
سلسال ...مش جولتلك الصبح هروح دار أبوى
تنهد متذكرا أنها أخذت الأذن منه لينظر لها قائلا
جلال ...أيوا أفتكرت أمك أخبارها أى
سلسال ..الحمد لله رايد حاجة أعملهالك
جلال ..لاه أطلعي غيري خلجاتك
سلسال ...حاضر
جلال ...أستني
سلسال ..ن نعم
جلال ..إية إللي معفر خلجاتك أكدة !
سلسال ...هاا
جلال ...العربية وخداكي لدار أبوكي ودار أبوكي مفيهوش حاجة توسخ خلجاتك أكدة كنتي فين يا سلسال !
سلسال پخوف ...م ما أنا جولتلك روحت دار أبوى
سلسال ...هخبرك بس سايجة عليك النبي ما تزعل مني
جلال ...اللهم صلي عليك يا نبي أنطجى
سلسال ..كنت ......
.....
.......
منزل عزيز الجبالي ...
البحث مازال مستمرا عن هاني الجبالي حاولت العائلة مرارا وتكرارا الوصول إلية ولكن دون فائدة دلف عزيز للمنزل ليجد أبنتة في أنتظارة والقلق رفيق قلبها أقتربت منة قائلة
عزيز ..زى ما تكون الأرض أتشجت وبلعتة يا بتي مخبرش راح فين والمحمول بتاعة مجفول طول الوجت
أنا جلجان يكون حصلة حاجة ولا يكون أتجتل كيف صاحبة
شهقت قائلة
رينا ...بعيد الشړ عنيه يا أبوى إن شاء الله مليح ومحصولوش حاجة واصل
عزيز ..يارب يا بتي جلبي واكلني عليك يا ولدى
رينا...بأمر الله خير يا أبوى
عزيز ...حضرى خلجاتك عشان أنا هندل مصر أدور علي أخوكي وأنتي هتجعدى في دوار عمك عبد الحافظ
رينا...حاضر يا أبوى بس أنت هتدور علية فين عاد
عزيز ...مفيش في يدى حاجة تانية يمكن ألاجية يا بتى
رينا بهمس...يارب أجف معانا
منزل السيوفي
...
تسير زهرة في الرواق المؤدى لغرفة حماتها وهي تحمل صينية موضوع عليها كل ما لذ وطاب لتشهق علي غرة حين أحتضنها عامر من الخلف قائلا
عامر ...وحشتيني
نظرت له زهرة ببسمة ظن أنها بريئة ولكنها كانت تحمل بين طياتها الكثير والكثير لتنظر لباب غرفة حماتها التي يفصلها عنة بضع خطوات قالت بصوت يكاد يكون مرتفع حتي يصل لأم زوجها بالغرفة قائلة
زهرة ...وانا كمان أتوحشتك جوى يا عامر
عامر...أنتي رايحة فين بالوكل دا
زهرة..رايحة أوضة ماما أوكلها الأول وبعدين أديها العلاج
جبينها قائلا
عامر..ربنا يخليكي ليا يا أصيلة
زهرة..أنت ماشي
عامر..لاه رايده حاجة يا غالية
زهرة ..لاه يا جلبي هوكل أمي وأجيلك الأوضة
شقت الأبتسامة شفتية وغمز بعينية قائلا
عامر ..وأنا مستنيكي يا جلب عامر أنتي
تأكدت زهرة من وصول كل كلمة حدثت بينها وبين زوجها لحماتها وأثبتت ذلك من هيئتها حين دلفت لغرفتها
منزل الجبالي مرة أخرى ...
حل الليل ليسطع القمر ويتوسط السماء برفقة بعض النجوم صعد جلال غرفتة التي تمكث بها أنين وطرق الباب بخفة وهو يخبئ شئ ما خلف ظهره دلف للداخل بخطوات حذرة ليجدها تنكمش علي ذاتها وهي متسطحة علي الفراش.
ظن أنها نائمة وكاد أن يغادر ولكنة توقف حين أستمع لهمسها الباكي أقترب منها قائلا
جلال ..أنين .أنين أنتي صاحية !
لم يجد منها رد ليقترب أكثر ليتضح وجهها له علي ضي القمر وكانت ترتجف بقوة برغم أنها متدثرة بالغطاء جيدا وكانت تهمس بشئ ما
أقترب بأذنية من فمها لكي يستمع لما تقول ليتفاجأ بحديثها قائله
أنين..ب با ب ا ت عا لي خ و
د نىبابا تعالي خودني
وضع أنامله علي جبينها ليتفاجأ من أرتفاع درجة حرارة جسدها
ما مظلم وتفوح منة رائحة كريهه نجد بعض الأشخاص الملثمين والحاملين للأسلحة يقفون خلف ذلك المقيد علي الكرسي الخشبي أقترب منه أحد الرجال قائلا
معلش يا هاني بيه لو الأستجبال ماليجش بيك يا واد الأكابر
مني الأسيوطي تيسير محمد