انا كنت شاكك أن مراتي پتخوني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بس كنا عارفين إن دا معناه إني هدخل السج ن واحتمال مخرجش منه تاني عشان كدا مكانش قدامنا غير حل واحد...
ربطناه بسلسلة تقيلة وملينا جيوبه طوب كبير ورميناه في المية!
وكنا فاكرين الموضوع انتهى... وكل حاجة تمام!
ونسينا الموضوع فعلا... لحد ما رجع بعدها... وقرر ينتقم مننا!
في نفس اليوم اللي قتل ناه فيه! بعد عش ر سنين بالتمام والكمال!
ابتسامته اختفت... قرب مني وقال الجزاء... من... جس... العمل!
سألته بصعوبة يعني إيه.
قام من فوق صدري وبدأ يرجع بضهره لورا دخل الدولاب ووقف في ركن الدولاب ووشه للركن الضلمة بصيت لمراتي كانت باصة ناحيتي عينيها مليانة دموع همست بصوت بيترعش من الخۏف عرفت كنت مخبية عليك إيه.
سألتها هنعمل إيه دلوقتي.
ساعتها... فهمت!
وقفنا في نفس المكان اللي رمي نا فيه جث ته في المية بصينا لبعض حركتنا كانت تقيلة بسبب السلاسل اللي لفيناها حوالين جسمنا والطوب اللي مالي جيوبنا ابتسمنا لبعض قبل ما ننط بمجرد ما المية ملت صدري حاولت أقاوم بس السلاسل والطوب شدوني لتحت...
لتحت أوي...
وقبل ما أغمض عينيا... شفته كان مبتسم بس المرة دي مكانتش ابتسامة مرعبة كانت ابتسامة رضا لأنه خد حقه ومن تحت المية حرك شفايفه وهو بيهمس الجزاء من جس العمل!.
تمت...