الأربعاء 11 ديسمبر 2024

جارتي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


الهديه وكانت الصډمه!
بعد مافتحت الهديه اللي جارتي بعتتهالي شوفت صډمة عمري..كانت كلها صوري ومعاها عرايس مليانه دبابيس واقفال وډم!..ومكتوب على صوري مرض ومت وكره وتعطيل!..محستش ب نفسي غير وانا عندها وفي ايدي الهديه اللي جابتهالي.. كنت منفعله ومش مصدقه اللي حصل!
..جارتي استغربت اوي مني ومن عصبيتي وسألتني ايه اللي حصل!..قولتلها ده على أساس انك مش عارفه حصل ايه!..طلعت الهديه ورميتها في وشها وانا كلي عصبيه وغضپ وبدأت ازعق وادعي عليها!

..بمجرد ماخلصت كلامي لقيت الهديه اتحولت ل فستان وطرحه..طبعا انا جالي صډمه في اللحظه دي لان انا متأكده اوي من اللي شوفته في بيتي!.. ازاي اتبدل في لحظه كده!..خدت الهديه منها وبقيت ابص فيها من كل الزوايا وحاولت كتير أكدب عينيا في اللي حصل ده!
.. وبعد ماجارتي سمعت مني الكلمتين دول قطعت علاقتها بيا..وقالتلي خيرا تعمل شړا تلقى وان اللي حصل ده مش هيحصل مره تانيه..مشيت من عندها ورجعت البيت..وبما إني متجوزه في بلد أرياف فمنتشر فيها الحاجات دي عن أي مكان تاني..
وكان كل ماحد يسألني في ايه مبردش وكان وشي كله صډمه.. لحد تاني يوم كنت حطيت الموضوع في دماغي أكتر من الأول..واستنيتها لحد ماخرجت من البيت ومشيت وراها..لحد مالقيتها نازله تحت الأرض..وفي الوقت ده كل اللي مخططاله كان باظ..
انا ايه ضمني ان لو نزلت هرجع تاني!..حاولت أشوف المكان اللي نزلت منه ده بيودي على فين!.. لحد ما قابلتني ست معديه..وقفتها وسألتها المكان ده بيودي على فين!..
الست كانت كويسه اول ما سألتها وبمجرد ماسألتها.. وشها كله بقى اسود..عينيها بدل ماكانت نظرتها بريئه اتحولت ل نظرات شړ..وقالتلي متسأليش ومشيت من قدامي..وبدل ماكنت خاېفه من جارتي بقيت خاېفه من كل حاجه..كنت متردده انزل وراها ولالا خصوصا بعد اللي الست قالته..
بعدت ووقفت ورا شجره وقبل آذان الضهر كانت خرجت وفي ايديها كيس..لحد مامشيت ورجعت البيت وكل ده وانا براقبها من بعيد وخاېفه انها تشوفني..
وبعد ماوصلت البيت ودخلت بيتها سمعت صوت زعيق قوي وكأنها خڼاقه بين مجموعة من الناس.. مش أرمله عايشه في البيت هى وابنها!..وبما ان بيتي قريب من بيتها.. 
دخلت بيتي وحاولت اسمع من الحيطه اللي قريبه من شباك بيتها..والغريب ان الخڼاقه كان كلامها مش مفهوم تماما..وبعد عدة محاولات انتهت بالفشل..قعدت على السرير
وشويه ولقيت أهل البلد بيصرخوا وبيقولوا في شيطان خرج في بلدنا..في الوقت ده حسيت ب حيره مابين إني اصدق اللي حصل واهرب ولا مصدقش الفيلم الهندي ده!..طلعت البلاكونه أبص لقيت جيراني بيجروا بسرعه وكل واحد داخل بيته بيقفل على نفسه..
دخلت جوا وقفلت على نفسي زيهم..كنت فاتحه حته صغيره من الشباك علشان أشوف ايه اللي بيحصل بس مشوفتش حاجه!..وتاني يوم لما الناس خرجت من بيوتها مكنش في سيره على لسانهم غير الشيطان اللي خرج وظهر عندنا..كنت بحاول أفهم خرج ازاي
مش المفروض الحاجات دي الانسان مبيشوفهاش!.. ولكن لما سألتهم عرفت ان ده كان دجال في بلدنا عمل مشاكل ل ناس كتير ودمر حياتهم واتسبب في مت الكتير من الشباب..والچن كانوا شارطين عليه شروط ووعدهم انه ينفذها ولما منفذهاش..
انتقموا منه بطريقتهم وحولوه ل شيطان..هو زمان كان انسان ب طباع شياطين لكن اتحول ل شيطان حقيقي! لدرجة ان كل قرايبه بعدوا عنه.. منهم اللي سافر واللي هرب واللي م١ت من الصډمه!..كنت بكدبهم وبقولهم ان كل الكلام ده كدب ومبيحصلش!
ومستحيل حاجه زي دي تحصل!.. قالولي انتي حره واحنا عرفناكي اللي فيها!وبعد ما مشيت ورجعت
 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات