قطه في عالم الذئاب
على العربية وعلى إللى سايق مش أى حد بيعمل الموضوع دة غير لو متمكن وعارف هو بيعمل اية
أوس بوعيد وحياة اخويا إللى بين الحياة والمۏت لو اتاكدت من اللعب فى سرعة
العربية لانتقم من إللى عمل كدة والله ماهرحمة
ثم اخرج هاتفه ليجرى عده اتصالات ليتأكد من السيارة وما السبب ورا تلك الحاډث
بعد اكتر من ساعة وصل فادى إلى المزرعة وتفاجا بة عاصم
فادى يحاول أخفاء حزنة وتوترة . ازيك ياعمي صحتك عاملة اية
بخير والله الحمد لله
سوسن بقلق .فادى انت هنا ياحبيبى طمنى أوس وليث بخير اصلى قلقانة عليهم اوى من ساعة ما صحيت يابنى وأنا مش على بعضى
فادى بكدب .بصراحة فى حاډثة بسيطة حصلت مع ليث وهو متجبس بس حالتة كويسة
عاصم بحزن .استر يارب ان شاء الله خير فادى هو بخير اكيد
فادى .اة والله بخير وانا جاى اطمنكم واوصلكم لعندة أطمنو بقى
سوسن بدموع .أة ياحبيبى يابنى وديني لابني يا فادي
.طيب اهدى والله انا جاى عشانكم يلا تعالى معايا جاهزة ولا هتغيرى
ساعد عاصم علي الاتكاء عليه ليصل الي سيارته . اتسند عليه يا عمي .
بعد ان استقل عاصم وزوجته داخل السياره شق فادي طريق العوده الي القاهره .
بعد عدة ساعات من توتر أوس جاء الاتصال الذى ينتظرة
ليأكد لة ماسبب الحاډث ..
...
يتبع
الفصل السادس
قطة فى عالم الذئاب
داخل المستشفى
أغلق أوس الهاتف فى قمة ڠضبة بعد أن تأكد من سبب الحاډث الذى أصاب شقيقه تاكد بان حدث لعب بسرعة السيارة عن الحد المطلوب وتوعد بانه لم يترك الفاعل مهما كلفة الأمر..
العناية حيث وجود ليث ..
كان يقف شاردا ينظر لشقيقه من خلف الباب الزجاجى.
وجد من يقترب منه ويضع يديه على كتفية.
وهو يهمس بحزن. أخوك عامل أية
احتضن أوس والده بقوة ليستمد منه القوه والدعم
هتفت سوسن من بين دموعها .أوس قولى أخوك بخير مش كدة
ابتعد برفق عن احضان والده ليقترب من واالدته بلهفه ليطمئنها ويختبئ داخل احضانها الدافئه لتحتويه بحبها وتشعره بالامان . ثم همس بصوت خاڤت . أطمني يا ماما ليث هيكون بخير أنا واثق ليث قوى وهيعدى الاذمة
قص علي مسامعهم حديث الطبيب عن حاله شقيقه لتخرج صړخت الم من والدته
.يعنى أية مش فاهمة ليث فى غيبوبة ومش عارفين هيفوق منها امته أبني يا عاصم هيضيع مني
حاول عاصم التماسك ليهدئ زوجته ادعيلو مش تعيطىي وتندبي يا سوسن أنا رايح أصلي وادعي ربنا قادر على كل شئ هوني على نفسك بالدعاء ورددي اللهم أجرني فى مصېبتي وأخلف لي خيرا منها .
وأنت جاي معايا نصلي ولا لاء
أوس بتردد .أة طبعا جاي مع حضرتك
زفر انفاسه بهدوء وهو يرمق الاخر .وانت يا فادي يا بني
سار فادي بجانبه معاكم طبعا ياعمي
ذهب الجميع لاداء فريضه الصلاه بالمكان المخصص للصلاه داخل المشفي ...
وظلت سوسن قابعه مكانها امام غرفه العنايه المركزه تدعي ربها وتناجيه بأن يحمي لها أبنها فحالها كحال اي أم في تلك المحنه ولم تقدر علي خساره ابنها وفلذه كبدها لا تتحمل فراقه ولا تتحمل ان يصيبه مكروه أو أذى ..
داخل منزل فيدرة..
بعد أن تركت الورشة ذهبت إلى منزلها دلفت من باب الشقه ثم توجهت كعادتها لغرفه والدتها الحبيبه ..
تقترب منها بابتسامتها المحببه وتطبع قبلاتها الحانيه اعلي وجنتيه وهي تهمس بحب .روح قللي عامله ايه
همست بحب الحمدلله يابنتي بخير وفي نعمه
نظرت حولها تتفقد شقيقتها ثم عادت تنظر لوالدتها بتسأل امال فين فدوه يا ماما
فدوة طلعت عند جنى تجيب منها مذكرات المنهج باين
هتفت بضيق وازاي تطلع فوق وتسيبك لوحدك مش قادرة تستنى خمس دقايق لم أرجع من الورشه
هي لسة طالعه دلوقتي يا فيدره وأنا مش محتاجه حاجه يا حبيبتي ربنا يباركلي فيكم يارب .
ثم همست بحنو تعرفي نفسي فى ايه يا بنتي
فيدرة بابتسامه .أومري ياست الكل
زفرت تنهيده حارقه تخرج من صدرها بحزن ثم
همست برجاء نفسي أطمن عليكي وأشوفك عروسه فى بيتك قبل ماأموت .
خيم الحزن صفيحه وجهها وهمست بلهفه .بعيد الشړ عنك يا عمري انا ثم همست بمرح لتبدل ذلك الحوار
وبعدين جواز أية وۏجع دماغ هو أنا ناقصه أنا كدة مېت فل وأربعتاشر
ضحكت برقه وهي تمسد علي ظهرها برفق . انتي البدر اللي منور حياتي يا قلبي ونفسي لو تغيري من لبسك دة شويا
نظرت لنفسها بحزن مالو لبسي يا ماما
اتت فدوة في ذلك الوقت ثم همست بجديه
لبسك زى لبس صبي المعلم حرام عليكي تفضلي بالبس دة ليل مع نهار غيري شويا من نفسك ده أنا ساعات بحس أنك أخويا مش أختي هههههه رغم أنك زي القمر بس انتي مداريه جمالك ورا البتاع ده و عشان كده ماحدش هيبص فى وشك الصراحه .
هتفت پغضب أنا حرة ماحدش يدخل فى لبسي وأنا مش هلبس إللي يعجب الناس ومش عايزة حد يبص فى وشي ويكفيني عاجبه نفسي مش لازم أعري جسمي عشان أعجب الناس ولا ألفتهم يبصولى
بس مش ده قصدي تعري جسمك أنا قصدي على الجينز والقمصان الكروهات إللى دايما لبساهم غيري من استايلك ..
تحاملت علي نفسها قبل ان ټنفجر بشقيقتها ممكن تقفلي على السيرة دي وتهتمي بمذاكرتك وبس وبعد كدة لم تحبي تطلعي عند جنى تستني لم أكون موجوده .
نظرت لها بأسف .حاضر أنا أسفه
تجاهلتها تمام ثم نظرت لوالدتها هاخد دش على السريع واحضر الأكل
غادرت الغرفه علي الفور ثم دلفت الي المرحاض لتمحي تلك العبره العالقه بأهدابها ....
اما عن سميه فنظرت لصغيرتها بعتاب أزاي تكلمي أختك الكبيره بالشكل ده هو ده حبك واحترامك ليها
ابتلعت ريقها بتوتر ثم هتفت بأسغ والله يا ماما ماكنش قصدي أدايقها بكلامي وكنت بهزر معاها هي اللي قفشت وخدت كلامي علي محمل الجد
لا يا فدوه انتي زوتيها يا بنتي وكنتي قاصده وانا كمان كنت لسه بقولها نفسي أجوزك وافرح بيكي وتغيري من لبسك روحتي انتي داخله زي البابور
فدوة . هههههه أنا بس بحب أنكشها عاجبك يعني تبق فى الورشة بليه وفى البيت كمان والله دة مضر على صحتها ههههه
لاحت شبه ابتسامه اعلي ثغرها ثم رمقت ابنتها پغضب بس بقى عيب أبقي صالحي اختك
تحدثت بثقه وهي تقبل وجنه والدتها هى مش بتقدر تزعل مني أطمن انت يا جميل
.ربنا يخليكم لبعض .
انعشت جسدها بالماء البارد ثم غادرت المرحاض لتفرش سجاده الصلاه وتصلي فرضها وبعد ان انتهت من صللاتها توجهت الي المطبخ
لإعداد الطعام ..
داخل مسجد المشفى
بعد الانتهاه من الصلاه تضرع عاصم لربه بالدعاء .
في حين نظر أوس الي صديقه معلش يا فادى خليك مع بابا وماما انا ورايا مشوار مهم لازم اعمله ولو فى جديد بلغني
.اطمن انا مش هتحرك من هنا غير لم ليث يقوم بالسلامة
بعد لحظات صعد عاصم وفادي إلى مكان العنايه وغادر أوس المشفى.
بعد مغادرته للمشفى ذهب وتحدث مع مدير اعماله ..
.خير يا باشا طمني ليث باشا عامل ايه دلوقتي
أوس بجديه معز ركز معايا وفى كل كلمة بقولها عايزك تقب وتغطس وتجبلي عنوان الورشة دي رقم تليفونها جبته من موبايل ليث اسمها ورشه الاسطى حمدي عايز أعرف مكانها فين بالظبط وفى بنت هناك بتشتغل فيها أعرفلي هى مين وساكنة فين وعايشة مع مين قدامك ساعتين تتصرف مش ترجع إللى لم تجبلي المطلوب ولو أتاخرت عن ساعتين أعتبر نفسك مرفود فاهم
أمرك يا باشا قبل ساعتين هكون مبلغك بكل المعلومات إللى حضرتك طلبتها استأذن انا
أوس .هستناك هنا أنجز انت
غادر معز الكافيه وظل أوس مكانه ينهشه القلق علي كل ما توصل اليه شقيقه الاصغر ...
عوده الي المشفى ...
استاذن فادى بمغادره المكان وجلب لهم الطعام لكي يستمدون طاقتهم علي مواصله الصمود وانتظار ليث بان يسترد وعيه
عمي انا هنزل أجبلكم أكل ولا حاجة تشربوها عشان ماحدش يتعب كفايا ليث
هزت راسها نافيه ومين ليه نفس ياكل حاجه ولا يشرب حاجه واحنا مش عارفين ابننا فيه أيه
فادى باصرار .لا يا سوسو لازم تاكلي عشان خاطر ليث وعمي عاصم كمان عشان الراجل تعبان
مش ناقص انا هتصرف وكمان ماينفعش تفضلو كدة قدام العناية أنا هحجز غرفه عشان عمي يرتاح فيها ...
وتركهم فادى وحجز غرفة بالمشفى لكى يرتاح بها والد أوس ووالدته
وذهب إلى كافيتريا المشفى لجلب لهم الطعام والشراب.
جاءه اتصالا من والدته زفر بهدوء ثم اجابها
أيوة يا ماما
علي الجانب الاخر نجوى داخل منزلها وتتحدث بانفعال
أنت فين و أتاخرت ليه لحد دلوقتي
أنا في المستشفى ليث عمل حاډثة وانا هنا معاهم
نجوى بخضة .ليث وهو عامل اية دلوقتى
فادى. هو فى غيبوبه وماحدش عارف هيفوق امته ربنا معاه
نجوى بتسأل وسوسن عرفت
فادى بنفاذ صبر ايوه يا ماما طنط وعمو عاصم هنا
مستشفى ايه عشان أجيلكم لازم اكون جنبها
لا لا ماتجيش الوقت اتأخر وانا الصبح هاجي أغير هدومي وأبقى أرجعي معايا عشان طنط سوسن محتجالك
طيب يا حبيبي خلى بالك من نفسك وكل انت ماأكلتش حاجه من الصبح
همس وهو ينهي المكالمه حاضر يا ماما مع السلامة
داخل منزل فيدرة...
أنتهت من العشاء مع والدتها وشقيقتها وهمت بحمل الصحون والتوجه الي المطبخ لتستوقفها كلمات شقيقتها
٦ بقولك يا أسطى أوعي تزعلي مني انا كنت بهزر معاكي وانتي عارفه اختك مروشه
هزت راسها بأسي وانا مابزعلش منك بس ياريت تبطلي غلاسه شويا
مأاقدرش أوعدك أصل الغلاسة فى دمي هههههههه
رمقتها بغيظ .ة أمشي يابت من قدامي قومي ذاكري
فدوة بثقه .يابنتي انا في أعدادي يعني ناجحه وبتفوق كمان المهم إللى بعد كدة هو إللى صعب
سمية بدعاء ربنا ينجح مقاصدك يارب
.أيوة بقى يعني أيه مقاصدك دى ياماما نفسي أعرف
سمية بضحكه رقيقه .هههههه يعنى أنتى قاصدة تنجحي وتتفوقي هى دي مقاصدك وكمان يرزقك بابن الحلال إللى يعقلك مخك دة ههههه
أمممممم فهمت بقولك يا اختى ياحببتى مافيش رشة جريئة كدة
فيدرة بزهق .عاوزه أية أخلصي
هتفت بحماس شويت شوكولاتات على شبسيات على حاجات حلوه كدة
ثواني هشطب المطلخ وهنزل أشتري كل إللى نفسك فيه وأجيب علاج ماما كمان
صفقت بمرح حبيب قلبى الله عليك يا حبيب والديك هههه
فيدرة . بطلى خفة بقى وسبيني أخلص اللي ورايا عشان انزل ..
ات معز وجلس امام أوس يقص عليه ما عرفه من معلومات ..
مكان الورشه في حى شعبي ................
والبنت أسمها فيدرة وعايشة مع والدتها ست كبيرة ومريضة مابتقومش من السرير واخت صغيرة فى