خطيبي
فين انطقي يا وليه
جمالات
الله جرا ايه ياولية انتي مالك ياختي جايه علينا حامية ليه كده وعايزة ابني في ايه ان شاء الله انا ابني مش هنا ولسه مسافر النهاردة
سعاد
ينهارك اسود انتي وابنك طيب بنتي فين ابنك وداها فين وسافر فين
جمالات
الله الله في ايه ياوليه انتي مالك كده وبعدين ابني مالو ومال بنتك انتي بتسالي عن ايه
ابنك خطڤ بنتي ياجمالات بس ورحمة امي لوديه في داهية حتى لو راح فين
جمالات
يامصبتي وابني هيخطف بنتك يعمل بيها ايه ياسعاد ده هو بعد بنتك ما سبتة وهو فضل قافل على نفسه ومقهور ياقلب امه ولحد لما جاله السفر ده وسافر قولت يمكن لما يبعد ينسى اللي هي عملته فيه
حسن
وابنك سافر فين يام سيد احنا عايزنه يرجع بنتنا
هو أنت لسه برضو هاتقول زي مراتك ياحسن وتفتكر ان ابني هو اللي خطڤ بنتك
سعاد
ابنك جه يوم الخطوبة بتاعتها وهددنا وسط الناس كلها انه مش هيسيبها في حالها والناس كلها شاهده عليه وعلى اللي قاله
وكمان قبل ما يسافر
وقف ليها في الشارع
وقالها أنه عايز ياخدها معاه برا ويتجوزها
طارق
اي الكلام الغريب ده يا طنط ازاي متقوليش
حسن
مش وقت يا طارق ابنك وقف قدام الشارع
كله وقال إنه هيخطف البنت وانا مش هسكت
جمالات
طيب ماهو اكيد قال كده من قهرتة انها سابته لكن ابني مايعملش كده ويخطف بنات الناس ليه يعني ياسعاد يخطفها ده حتى عنده اخوات بنات وبيعرف الأصول
سعاد
اصول بقا ابنك بيعرف الأصول ده جه وهددنا وقال كلام ماينفعش وتقولي لي بيفهم في الأصول
انتي لسه هاتتكلمي معاها احنا نروح على القسم ونبلغ فيه وهما يتصرفو ويعرفو هو وداها فين بالظبط
وفعلا راحو على القسم وعملوا محضر باختفاء بنتهم فاطمة وسيد كان مسافر في محافظة تانية بيشتغل بعتو جابوه وقال قدام الظابط
والله ياباشا انا ماعرف فاطمة راحت فين ولا عمري اعمل حاجة تاذيها ابدا
حسن
ياسيد يابني بنتي مش لاقينها من امبارح ومنعرفش عنها حاجة وانت هددتنا قبل كده وقولت انك مش هتسبها في حالها يابني قولنا وديتها فين
والله ياعم حسن انا ماعرف هي فين انا عمري مكنت هعمل حاجة لفاطمة عشان ااذيها بالعكس انا كنت بخاف عليها واذا كنت جيت وهددتكم في البيت ده كان عشان انا لسه بحبها وشاريها وكنت بقول كلام وخلاص
راح طارق عليه وهو متعصب مسكة من هدومة وقاله
طارق
ولاااا والله لو ماقولت فاطمة فين لكون رايح فيك في داهيه انطق وقول
انت ايه اللي انت بتعملة ده انت اټجننت أقف في جنب بدل ما حبسك وانت ياسيد مش عايز تقول وديتها فين
سيد
ياباشا انا قولت اللي ورحمة ابويا انا ماعرف فاطمة فين
الظابط نده على العسكري وقاله
خود الواد ده الحجز لحد لما يقر ويعترف
حسن
يعني ايه ياباشا بنتي راحت كده دي امها في البيت ھتتجن عليها
الظابط
اطمن ياحج حسن ان شاء الله نعرف بنتك فين الواد ده مش هيستحمل اللي هنعمله فيه لحد لما يعترف لوحده
طارق
يافندم انتو لازم تلاقوها في أسرع وقت انا هتجنن عليها وانز مش عارف هي فين ولا عارف اعمل حاجة
الظابط
قولت لكم اطمنو احنا مش هنسكت غير لما نرجعها
وخرجو من القسم وطارق قال لحسن
طارق
انا هرجع البيت ياعم حسن ولو في اي جديد ابقي بلغني انا مش عارف الدنيا بتلف بيا ليه كده انت مش عايز حاجة
حسن
لا ياطارق يابني روح انت ولو في اي حاجة انا هبلغك بيها وربنا يطمنا
وسابه ومشي ورجع حسن البيت لقى سعاد راقده على السرير والستات الجيران