الخميس 21 نوفمبر 2024

حكايات شارع خبيبنى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بسم الله ..الفصل الاول 
الحب ليس بالحديث الحب بالافعال و الأطمئنان نظرة و لمسة يبث بها كل شئ.
في إحدى المحافظات التي تمتاز بالتكدس السكانى متعمق سويا حتي نصل لأحداي شوارعها و يطلق علية شارع خبيني
بالطبع هذا ليس بالاسم الأصلي الشارع لكن سكان المنطقة أطلقوا علية هذا الاسم .
حيث الداخل مفقود كما يقال .
فسكانه كأسرة واحدة برغم وجود بعض الخارجين علي القانون بداخل الشارع لكن الأمر تحت السيطرة .
فيترأس زعامة ذلك الشارع المعلم رباح التركي رجل في ريعان شبابه يتميز بالبشرة الحنطية و الشعر الكثيف الفحمي .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يمتلك شارب كث و لحية متوسطة الطول .
صاحب الثلاثون عاما محبوب بشدة من قبل سكان الشارع .
فهو أبن المعلم وجيه التركي رحمه الله اشهر تاجر بسوق الخضار .
توارث رباح مهنة والده رغم حصوله علي بكالوريوس التجارة إلا أنه سلك نفس طريق والده ليذاع سيطة بين البائعين و كبار التجار بالسوق .
أمطر الثراء علي خزائن رباح و يزداد معها أعماله الخيرية و أزداد أيضا حب الناس له .
نتعمق أكثر داخل الشارع لنصل لمنزل الأستاذ سامى ذلك الموظف البسيط بشركة الكهرباء .
يجلس أمام منزله يأخذ واجب العزاء بزوجته و رفيقة الزمن الراحلة فقد أنتشلها المړض من بينهم .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تركت خلفها زوجها و تحت كنفه طفلين ابن بالثامنه من عمره بالصف الثانى الأبتدائي 
و ابنه بالساعة عشر من عمرها بالمدرسة الثانوية التجارية للبنات .
يقف رباح بجوار جاره يسانده في محنته فتلك العادات بين قاطني الشارع يساندون بعضهم البعض بالاحزان و الافراح .
أما بداخل المنزل و خصيصا بالدور الارضي حيث مسكن سامى و أسرته تجلس تلك الشابة اليافعة وسط مجلس النساء حزينة علي رحيل والدتها عنها فهي بطلتنا المحجبة قصيرة القامة إلي حد ما تجلس بوسط بعض الأقارب الذين لا يظهرون عادة سوى في تلك المناسبات الحزينة و تدعي غني
دلف شقيقها الصغير المدعو سيف و هو يجفف دموعه بطرف أكمام يديه و توجه لشقيقته قائلا 
_ غني بابا بيقولك هاتي ١٠٠جنية من الدرج 
نهضت دون حديث و دلفت لغرفة والدتها أنهارت باكية حين وجدت الغرفة فارغة و الفراش لا يحمل جسد أمها الهزيل بسبب الجرعات الكيماوية.
أما علي بعد عدد من المنازل و خصيصا بمنزل الحاجة صفية أو كما يلقبوها بأم حسين .
تلك السيدة التي سرق منها الزمن زوجها و عاشت علي تربية صغيرها الوحيد حسين كانت تأمل أن تراة بمستوى مرموق أو أن يكمل علي الاقل تعليمة الثانوى لكنه حطم كل أمالها بتركه للتعليم و مصاحبة رفقاء السوء ليسير معهم بطريق الشيطان و المخډرات فيكسر قلب والدته بأفعاله الشيطانية و يصبح عالة علي كتفيها فهو حتي الأن لا يعمل و يأخد مصاريفه منها .
تجلس صفيه في صالة منزلها تقشر ثمر البطاطس لكي تعد طعام

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات