راعية بقلب سيدها
همسها مرة اخري ولكن ايضا لم يفهم شئ الا ما قالتة بعد ذلك
قوت ..ن ن نو نوح
الټفت سريعا ونظر لها پصدمة لقد نطقت اسمة اخيرا ويقسم انه لم يعلم بأن اسمة جميل هكذا
نوح ..قلب نوح
شهقت عاليا حين استمعت لما قال حقا لم تتوقع ذلك
قوت ..ا اي انت ااا
نوح ..اهدي طيب فتحتي العلبة ولا لاء
حركت رأسها يمينا ويسارا دليلا علي الرفضليبتسم بخفة وقام بفتحها لتنظر پصدمة حين رأت ما كانت تحتوية العلبةوكانت عبارة عن ثلاثه اساور ذهبية وقرط ذهبي وسلسال ذهبي يحمل اسمها وخاتم الزواج
نوح ..هاتي ايدك
وقام بوضع الخاتم بيدها وتبعه الاساور ثم وضع السلسال ثم البسها القرط وما ان انتهي ونظر لها حتي رأت تغير نظرتة لها ورأت تلك اللمعة بعينية التي لم تتعرف علي سببها لتبتسم بخجل حين قال بانبهار ..
نوح ..سبحان من خلقك وصورك بابهي صورة عمري ما شوفت جمال كدا انتي حلوة اووي يا قوت
لم تستطيع التحدث اصبح وجهها احمر بشدة لم يتغزل بها احد من قبل تلاشت النظر لعينية وهي تقول
نوح ...استني رايحة فين بس
قوت ..هقوم اجهز عشان السفر
نوح ..لسة بدري خليكي معايا شوية
قوت..محتاج حاجة اعملهالك
نوح ..محتاج وجودك في حياتي يا قوت
قوت پصدمة ..انا! !
نوح ...بلاش تفتحي بوقك كدا لما تتصدمي عشان بتبقي عايزة تتاكلي
قوت ..انا احمانا هروح اجهز
نوح...طب استني هساعدك
.....
منزل الطحاوي في الاسطبل ...
حيث يتواجد كل من كنوز وشديد ظلا يسيران سويا حتي وقفو امام ريحانة تأملت كنوز صغير ريحانة وهو يلهو لتقول ..
كنوز ...سميتو اي
شديد ...رعد
كنوز..حلو الاسم دا
شديد ..انتي احلي
كنوز ..احم اشمعني انا اللي عايز تتجوزني يعني انت مش بتطيق سيرتي و ..
شهقت عاليا حين سحبها من يدها ودفعها علي الحاجز الخاص باحتجاز الخيل خاصتة وحاصرها بذراعية قائلا بصدق ...
شديد ..انا عمري ما حبيت غيرك من اليوم اللي شوفتك فية وانتي احتليتي قلبي وكياني انتي متخيلة ان سهل عليا بعدك انا بحبك يا كنوز والله وما حبيت ولا هحب غيرك يا بنت عمي
شديد ..يا بنت الانتي اټجننتي
كنوز ببسمة انتصار ..انت اللي اټجننت لما فكرت ودلوقتي عايز فاكرها سايبة ولا اي مش كل الطير اللي يتاكل لحمة يا ابن الطحاوي
شديد ..الله يهدك يا بعيدة وېحرق اليوم اللي حبيت مچنونة زيك فية
...
من قال ان الحزن لا ينتهي كل شئ في تلك الحياة زائل تحدث لنا الصدمات والعواقب كأختبار من الخالق عز وجلوقليل من ينجح فقط بالأختبار عليك التحلي بالصبر حتي تنال مرادك
...
منزل الطحاوي ....
غرفة قوت ونوح ...
لقد حضر نوح برفقة عائلتة من اجل حضور حفل زفاف سمر وثائر كانت اسعد لحظات حياتة حين كانت قوت تجلس بجوارة في السيارة واستقلت والدتة المقعد الخلفي حتي تنعم براحة اكثر ابتسم حين تذكر انها قد غفت اثناء رحلة سفرهم وسقطت رأسها علي ذراعة اليمني التي تمسك بالمقودوتذكر ايضا استقبال خالتة وعائلتة المرحب لهم وحين اندمجت قوت وسط عائلة خالتة بسهولة وقد ظهر حب الجميع لها من حديثهم عاد من شرودة حين سمع صوتها الناعم قائلة
قوت ...انت كويس
نوح ..اة في حاجة!
قوت ...لا ابدا احم اصل...
نوح ..مالك يا قوت
قوت .....ع عايزة اخد العلاج بتاعي
نوح ..لسة نص ساعة علي ميعادة ولازم تاكلي الاول
لاحظ احمرار وجنتيها من الخجل ليعلم انها جائعة وكالعادة لم تطلب منه الطعام لينهض متجها للخارج قائلا
نوح..غيري هدومك علي ما ارجع
قوت ...حاضر
.....
اما في الاسفل حيث يجلس باقي افراد العائلة واصوات ضحكاتهم تتعالي تدريجيا يتسامرون ويتمازحون ليقول عيسي ..
والله نورتي يا ام نوح
سميرة ..دا نورك يا حاج عيسي
شديد ...بصي بقي يا خالتي لامفر من المفتئه وحشتني من ايدك
سميرة ..عيني يا ضنايا هعملهالك انت تؤمر
سحبت كنوز شديد من ملابسة ليميل عليها قائلة
كنوز ..يعني اي مفتئة!
شديد ...دي حاجة حلوة كدا بتتعمل من العسل الاسود
كنوز ..الحمد لله كنت فاكراها حاجة مقززة
شديد ..لا مش حاجة مقززة يا ختي
ثائر...معلش يا طنط ممكن تعملي معاكي بقي رشتة بالعسل
فادية ..هو يوم العسل الاسود النهاردة ولا اي
كمال ..ما امك بتعملها با بني لية تتعب ام نوح
سميرة ...مفيش تعب ولا حاجةعيني يا حبيبي
ثائر ..بزمتك هي البتاعة اللي ماما بتعملها دي تتسمي رشتة بالعسل طنط عليها نفس تحفة
سمر...احلي حاجة ف خالتو انها بتهتم بالاكل في كل حتة يعني الرشتة دي اكلة صعيدي اعتقد
ثريا ....دي بيعملوها للوالده
سميرة ..فعلا الصعايدة بيعملوها للست لما تولد عشان تقويها
شديد ..حمدلله علي السلامة يا ثائر
ليحمل ثائر احدي الوسائد الصغيرة الموضوعة بجوارة ويلقيها علي وجة شديد ليطلق الجميع الضحكات العالية ليقاطعهم