راعية بقلب سيدها
نوح الذي هبط للتو قائلا
نوح ...بتضحكو علي اي!
شديد ..انت كنت فين يا بني
نوح ..كنت بطلع الشنط وانا جعان يا خالتو
ثريا ..عيني يا حبيبي حاضر
عيسي ..مراتك فين يا ابني
نوح ..بتغير هدومها يا جدي
سيد ..اطلع طيب هاتها علشان تتغدي
سميرة ..اوعي تكون خدت الدوا من غير ما تاكل
نوح ببسمة ...لا يا امي لسة هطلع اجيبها وجاي
.....
لا يتمنون الخير لأحد عدائين بشكل مبالغ لدرجة رفض عيسي الطحاوي تدور مجادلة بداخل ذلك المنزل بسبب خبر زواج شديد وكنوز
كريمة ..اهدي يا حاج انا بفكر اعملهم عمل
بسمة ..ايوا يا اما خليه يشوفها قرد
عادل ..والله انتو الخسرانين عشان انا نبهت عليكم كذا مرة ان زفت الطين شديد بيحب البت دي ومستحيل يسيبها
بسمة ..متعرفش حل طب نبوظ بية الجوازة دي يا عادل
عادل ..اعرف بس هستفاد اي يا اختي
عادل ..انتي هتستفادي انك تتجوزي شديد وابوكي هيستفاد من جدك عيسي وامك هتغيظ نص نسوان البلد بالنسب اللي يسرف انا بقي هستفاد اي
بسمة ..يا ساتر عليك. خلصني بس منها وانا هبقي اراضيك
عادل ..اشوف فلوسك الاول يا اختي
عبد الرحيم ..واد يا عادل انت بجد تعرف تخلص منها
عادل ..طبعا
عبد الرحيم ..خلاص فلوسك عندي بس وريني شطارتك
.......
مرء اليوم بسلام دون اي احداث اخري حتي اتي يوم جديد معلن عن اهم يوم في حيات الجميع ليقرر عيسي الطحاوي عقد قران شديد وكنوز وسمر وثائر فجأة والذي كان مقرر حدوثة يوم زفاف ثائر ليتفاجأ الجميع بهذا القرار والذي لا يعلم احد سببه
غرفة المكتب ..
حيث تم عقد القران واخد كل زوج زوجتة واتجهو للخارجوتبقي فقط سيد وكمال وعيسي
عيسي ............
سيد ..يا بوي طمنا في اي حصل
ليضع عيسي رأسة بين كفية حتي يخفي قلقة قائلا
عيسي ...حلمت بأخوكم الله يرحمة
كمال ..خير يا حاج
عيسي ..مش خير يا ولدي اخوكم كان متكتف وبيبكي وكنوز بټغرق وبتنادي علي شديد بس شديد مش شايفها مع انها قدام عينيةوقومت من النوم واخوكم پيصرخ ويقولي بتي امانة عندك يا ابوي
عيسي بتنهيدة ..يارب
..
في الحديقة....
نظر لعينيها مطولا حقا هي بموقف لا تحسد علية رأت تلك البسمة تغزو شفتية لا تعلم ماذا يجب ان تفعل الان وهي محاصرة هكذا من قبله قالت بتلعثم ..
كنوز ..ا ا اب ابعد
شديد ..علي چثتي دا انا مستني اللحظة دي بقالي زمن حرام عليكي بقي
كنوز ..ز زمانهم بيدورو علينا
شديد ..تؤتؤ محدش واخد بالله وحتي لو عرفو انتي دلوقتي مرااتي
لينهي حديثة وهو يؤكد علي اخر كلمة لتصاب بحمرة خديها من كثرة خجلها ليقطع تفكيرها حين قال
شديد ...خليكي معايا
لينهي حديثة وهو يمرر يديه علي خصلاتها ويكمل حديثة
شديد .. انا مش مصدق انك بقيتي خلاص اخيرا الدنيا ضحكتلي بوجودك يا كنزي
كنوز ..بطل تقولي الاسم دا و..
شديد مقاطعا ..بحبك يا بنت عمي
نهى حديثه غير منتبه لتلك العيون الحاقدة التي تراقبهم في الخفاءوالتي تقرر هدم تلك الزيجة قبل ان تبدأ
......
في الاسطبل ...
حيث يجلس ثائر علي احد المقاعد الخشبية وتجلس سمر بجوارة يتابعون حركة الخيل وسمر تحتضن ذراع ثائر ورأسها وموضوعة علي كتفة الايمن
ثائر..بتفكري في اي
سمر...معرفش قلبي مقبوض وخاېفة
ثائر ..لية بتقولي كدا! !
سمر ..معرفش
ثائر قائلا بحب
ثائر..مټخافيش من اي حاجة طول ما انا جنبك
سمر ..ربنا يخليك ليا يا حبيبي
...
مازالت فاقدة للوعي لقد اخبرتهم الطبيبة انها لن تستفيق قبل عدة ساعات بسبب المخدر الذي استنشقتة ينظر لها بقلق شديد يلوم نفسة بقوة عما حدث معها حتي بعد حديث عيسي الطحاوي معة منذ قليل وحين اخبرة قائلا دخل يا ولدي والكل نايم وخدرها وخدها بس الكلب شافة وفضل ينبح وهو بيجري وراة عشان كدا احنا صحينا علي صوتة
جلس بجوارها علي الفراش وهو يتذكر ما حدث
...........عودة بالزمن..............
حالة ذعر سيطرت علي الجميع بسبب عيسي الطحاوي يتابع كل الموجودين الموقف بترقب خوف احتل كيان شديد بسبب اختفاء كنوز المفاجئ وكلبها ايضا لقد تخطت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ولا احد يعلم مكانها صړخ عيسي الطحاوي مرة اخري قائلا ..
عيسي...اكيد مخرجتش تتفسح في وقت زي دا اقلبو البلد بيت بيت لحد ما تلاقوها
سيد ..اهدي يا ابوي اكيد هنلاقيها هتروح فين يعني
كمال ...طب الكلب بتاعها راح فين
وكأن القدر استجاب فب تلك اللحظة ليدلف sinمن البوابة الداخلية للمنزل وهو ينبح بقوة ليتجة شديد له سريعا وهو يقول
شديد..كنوز فين! انت عارف مكانها.
ليتجة الكلب للخارج وكأنة يؤكد علي حديث شديد ليتبعة شديد