راعية بقلب سيدها
لفرحي واتبسط انما ازاي البية بيفكر لوحدة فاكرني جاموسة هيجرها وراة
اسينام ..بصي هو انا ماليش اني اتدخل بس انا رأيي من رأي مدام قوت
قوت ببسمة ..قوليلي قوت بس
كنوز..يعني اي اعمل فرح فجأة كدا مش اعزم صحابي طيب لية ما ارتبش كل حاجة بمزاجي هو ازاي اصلا يعمل كدا وفجأة الاقي نفسي لابسة فستان فرح و....
بترت حديثها حين استمعت لصوت طرقات علي الباب لتتجة اسينام صوب الباب وقامت بفتحة لتبتسم تلقائيا حين وجدت عيسي الطحاوي امامها قائلا
اسينام ...الحمد لله يا جدي اتفضل
ليدلف عيسي للداخل واتسعت ابتسامتة حين وجد سمر بفستان زفافها قائلا
عيسي..بسم الله ماشاء الله قمر يا قلب جدك ربنا يحفظك
سمر ..حبيبي يا جدو ربنا يباركلنا في عمرك يا رب اي رأيك حلو الفستان
عيشي ..جميل يا قلب جدك وانتي يا كنوز زعلانة لية!
عيسي ... قصدك عشان عملك مفاجأة الفرح
كنوز پصدمة ..انت كنت عارف يا جدو!
عيسي...كلنا عارفين
كنوز ..قصدك اي سمر انتي كنتي عارفة
سمر بتوتر ...ا انا انا دا كان سر وانا محبتش ابوظ المفاجأة و..
كنوز مقاطعة ..وانتي يا قوت!
قوت ببسمة ..نوح قالي امبارح
عيسي ..يا بنتي دي مفاجأة والطبيعي ان كلنا نكون عارفين عشان نساعد شديد في المفاجأة
كنوز ..بس انا معزمتش صحابي يعني اي اعمل فرح مفاجأة هو عيد ميلاد!
عيسي ..لو علي اصحابك مټخافيش شديد عزمهم
كنوز ..هو يعرف صحابي منين
عيسي ..مش هما برضو سامر وهبة
عيسي ...مش وقتة الكلام دا اجهزو بقي عقبال ما البت اللي هتزوقكم تيجي
سمر ... اسمها ميكب ارتيست يا جدو
عيسي ..اي كان اسمها هو انا هناسبهايلا اجهزو
......
اما في الاسفل دلف نوح للداخل وكاد ان يصعد الدرج متجها لغرفتة ولكنة توقف حين استمع لوالدتة تنادي باسمة قائلة ..
سميرة....نوحنوح استني عايزاك
سميرة...اة عايزاك في اوضتك تعالي
نوح ....حاضر
صعدو الدرج سويا ودلفو للغرفة المخصصة لنوح وقوت وجلست سميرة علي حافة الفراش قائله ..
سميرة..هي قوت مالها
نوح ..مالها مش فاهم
سميرة ..اصلي الصبح سألتها عنك لما منزلتش علي الفطار ولقيتها اتوترت وزي ما تكون عايزة تقولي حاجة وخاڤت او اتكسفت
سميرة ..هو اي اللي ااااه ومفيش حاجة انطق يا ولا انت مزعلها والله اطلع عنيك لو زعلتها و..
نوح مقاطعا..اهدي يا سميرة مزعلتهاش
واكمل حديثة بهمس شديد لم تفسرة سميرة قائلا
نوح ..دا هي اللي منكدة عليا
سميرة ..بتقول اي يا ولا انا مش فاهمة
نوح ..مبقولش حاجة
سميرة ..الله يهديكم ويصلح حالكم
نوح بتنهيدة ..يارب
......
منزل ابراهيم ....
يجلس ابراهيم علي احد الكراسي بغرفة الجلوس وهو رأسة بين كفية يبدو علي ملامحة القهر والحزن الشديدرفع رأسة حين تقدم منة طفلة وهو يبكي قائلا
عاطف ..بابا هي ماما فين
ابرهيم ..ماما مشيت ومش راجعة تاني
عاطف ..بس انا عايز ماما
تنهد ابراهيم عاليا واحتضن طفلة بهدوء قائلا
ابراهيم ..بص يا عاطف انت كبرت صح
ليومئ عاطف برأسة كدليلا علي المرافقة ليكمل ابراهيم حديثة قائلا ..
ابراهيم ...يعني انت بقيت راجل دلوقتي صح
عاطف ..اة
ابراهيم ..في مشكلة بيني وبين ماما وهي راحت لخالك دلوقتي ولما تهدي هتبقي ترجع ماشي
عاطف ..هي هتتأخر
ابراهيم ..اة يا حبيبي وكفايا اسئلة وادخل اوضتك العب
عاطف ..حاضر
هرول عاطف للداخل واستند ابراهيم بظهرة للخلف وهو يسترجع ما حدث ليلة امس ...
.......عودة بالزمن ........
رشا ..ا ا انت ف ف فاهم غ غلط انا ..
ابراهيم مقاطعا ...انا هفهمك الصح يا
لينهي حديثة وهو ينهال عليها بالصڤعات المتتالية وقام بسحبها من خصلات شعرها ورماها ارضا وهو يسبها بأبشع الالفاظ وانهال عليها بالضړب الشديد حتي تسبب لها بكدمات كبيرة في وجهها وجسدها وبعد ان انتهي قام بالاتصال علي شقيقها وهو يدعي محمود وابلغة انة يريده بشئ هام بمنزلة الان وابلغة انه قادم وبعد مرور ساعة حضر محمود لمنزل شقيقتة وتفاجأ حين دلف للداخل ولم يجدها ليبلغة ابراهيم عما حدث من شقيقتة ليقول محمود ....انت متأكد من كلامك دا يا ابراهيم
ابراهيم ..تليفونها اهو اتأكد بنفسك واحمد ربنا اني مقتلتهاش وخلصت من عارها بس حفاظا علي سمعة ابني اللي نايم جوة دا انا مش هعمل كدا بس اختك طالق يا محمود طالق بالتلاتة وملهاش اي علاقة بأبني تاني ابني اللي خلتني شكيت انة مش من صلبي بس الحمد لله طلع ابني اختك ما عددتش تلزمني يا محمود
محمود بحزن ..حقك عليا يا ابراهيم اختي انا معرفتش اربيها وعشان كدا هي تلزم اعمامها في الصعيد وياكش ېقتلوها ويرحمونا من العاړ دا هي فين
ابراهيم...مرمية في الاوضة جوة
محمود ..انا هاخدها وحقك عليا مرة تانية يا ابراهيم
.......الوقت الحاضر.............
فاق من شرودة حين شعر بدموعة علي وجنتة ليجففها بحسرة علي حالة وحال ابنة وحيدة قائلا بهمس
ابراهيم ..ربي لا اسألك رد القضاء