حكايات شارع خبيبنى الفصل الرابع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الرابع..
بمنزل السيدة صفية
يتحدث عبر الهاتف مع إحدى المراهقات و التى تبتعد عن مسكنه بأربع عمارات .
عندما يغيب دور الأهل في تلك المرحلة تكون تلك النتيجة فتلك الصغيرة البالغة من العمر الخامسة عشر قد دق قلبها المراهق لابن الجيران .
ليستخدمة الملعۏن أسوأ أستخدام فلم يرحم عذرية قلبها ليدك حصونها بعشق زائف غير موجود سوي بالهاتف .
_ كنت عارف أنك مبتحبنيش
توترت الصغيرة قائلة
_ و والله بحبك بس أنا عمرى ما عملت كدا
تحدث بنبرة تحتوي علي الثقة لتبث الامان لذهنها و قلبها قائلا
_ قولتلك اول ما أجمع فلوس الشبكه هتقدملك انا مستحيل أستغنى عنك و لا أسيبك دا أنا مصدقت لقيتك صورة واحدة بس لو بتحبينى
_ و الله بحبك
أبتسم علي غباء تلك الفتاه قائلا
_ صورة واحدة بس يا روح قلبي و بعدين انتى من النهاردة مراتى و من حقي أعمل إللي انا عايزه
دهشت من الكلمة التى جعلت قلبها يرفرف كعصفور صغير قائلة
_ مراتك !
أجابها علي الفور و بكل ثقة
صدمت من ردة فعله لتجيب بلهفة قائلة
_ لا لا خلاص متقولش كدا تانى انا بحبك اووى .
لمعت أسنانه ببسمة أنتصار قائلا
أستمع لصوت تنهيدتها ثم تبعها ما قالت باستسلام
_ حاضر .
في صباح اليوم التالي و بالأخص منزل رباح .
تقلب علي الفراش و أنكمشت ملامحه بسبب صوت البائع المتجول الذي يصيح بالميكرفون لكي يبيع ثمر الطماطم .
دفع الغطاء عن جسده و جلس بضيق علي الفراش ليتبين أنه غفي عاري الصدر و يرتدى شورت قصير بجزعه السفلي .
أمسك بهاتفه بعد ما أرتشف القليل من القهوة ليجد رسالة من تلك المشاغبة و كان محتواها
أسفة حقك عليا و الله ما كنت اقصد أزعلك أنا خۏفت علي بابا و أنا بثق فيك و الله بس انا بتوتر و بخاف ممكن متزعلش
_ تعالت البسمة لشفتيه برغم حديثها البسيط و لكنه اخترق قلبه .
ترك الهاتف و أكمل قهوته الصباحية ثم حمل الكوب و تركه بداخل الحوض و عاد للغرفة و قام بتحضير ملابسه و قام