حكايات شارع خبيبنى الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
منزل أشرف..
لم يترك شئ بمكانه حطم كل المنزل تأكدت شكوكه مما تخفيه زوجته عليه لم يصدق ما يحدث معه فزوجته عاشقة لمديره لاحظ توترها فى وجوده كيف لها أن تفعل ذلك كيف تخون ثقته وحبه عن أى حب يتحدث هو بالفعل يحبها ولكنها لم تكلف قلبها عناء لتبادله ذلك الحب نظر لها وهى تتكور على ذاتهت ا خوفا فى إحداى أركان الغرفة لم يكن يتوقع أن تفعل ذلك لم يهتم بصړاخها ولا ترجيها له بأن يعيد لها أبنها بعدما مر على والدته وترك الطفل عندها نهض من مكانه ليقرر تفتيش كل ما يخصها حتى يعلم ماذا تخفى عنه أكثر من ذلك تقدم من حقيبتها وفتحتها بمحاولات واهنه منه ا فى منعه عن كشف مستورها ليتعجب من ما وجده فقد وجد تلك القطعة النسائية التى أخذتها من متعلقات شقيقتها رفع القطعة ليتأكد أنها لا تخص زوجته وقال
أجابته تلقائيا دون أن تفكر قائلة
_بتاعى جبته جديد.
حسنا هنا قد فاض الكيل من كذبها قبض على خصلاتها بقوة لتشهق بفزع مصحوب پألم وقال
_ كدبة جديدة منك البتاع دا مش جديد أنطقى بتاع مين دا لأدفنك مكانك.
_ ب بتاع بتاع م مجدة بس والله أنا كنت هرجعه مكنتش هعمل بيه حاجة.
هنا قد لاحت فى ذاكرته تلك السيدة التى وجدها تقف برفقة زوجته والكل يعلم أنها تعمل بالسحر والشعوذة زحين سألها عن سبب وقوفها مع تلك المرأة بررت ذلك أنها كانت تسألها عن طبيب من أجل ألم قدميها وأنها لا تربطها بها أى علاقة.
_ كنتى هتعملى اى بالبتاع دا!
لم يجد منها أى رد لېصرخ بها حين تأكدت شكوكه من صمتها قائلا
_ أنتى كنت هتعمليلها عمل!
لم تجيبه أيضا فجأة تعالى صوت نحيبها ليقرر تفريغ كامل غضبه عليها لينهال عليها بالصڤعات والسب عما كانت تنتوى فعله.
كانت غنى تقف أمام طاولة الزينة وقد بدأت رحلتها مع بعض الأقنعة من أجل ترطيب البشرة والعناية بها ليدلف شقيقها وهو يحمل هاتف غنى قائلا
_ غنى عمو رباح بيرن عليكى.
ألتقطت غنى منه الهاتف وقبلت رأسة ليتركها ويرحل مانحا إياها بعض الخصوصية أجابت على الهاتف قائلة
_السلام عليكم.
أستمعت لصوته الهادئ وهو يقول
_ وعليكم السلام عاملة أى
أبتسمت وتقدمت من فراشها جالسة على حافته وقالت
_ الحمد لله أنت عامل اى
أستمعت لتنهيدته قائلا
_الحمد لله أنا كنت متصل أطمن عليكى وأطمن لو محتاجة حاجة.
أبتسمت بسبب أهتمامه بها وقالت
_أنا الحمد لله كويسة وكل حاجة تمام متقلقش
أجابها