حكايات شارع خبيبنى الفصل السابع
بدوره قائلا
_طيب تمام تصبحى على خير.
نهضت حتى تكمل ما بدأته وأنهت المكالمة بقولها
_ وأنت من أهل الخير.
منزل غفران..
يجلس غفران فى غرفته ليلا يستعيد تلك الذكرى حين مرءت من أمامه شعر بالسعادة تغزو قلبه بسبب رقتها فى الحديث وأدبها وأحتشامها فهو لم يري جمال كهذا سابقا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهد وهو يفرغ عقله مما يشغله ويذكر ذاته بمكانتها ومكانته فبرغم أنها خطفت قلبه ولكنه لن يستطيع الوصول إليها مطلقا فهى ربة عمله وهو مجرد حارس لقطعة من ممتلكاتها.
اعتدل فى جلسته حين دخلت والدته الغرفة وهى تقول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أبتسم غفران لها وقال
_حاضر يا أمى جاى وراكى.
تركته والدته ورحلت ليغمض عينيه بقة عله يستطيع أن يهدأ من ثورة مشاعره.
منزل أم حسين بعد مرور أسبوعين...
_حمدلله على سلامتك يا أبنى.
نزع يديها پعنف من على ظهره وأبتعد عن حضنها وهو يقول بفظاظة
_ اى هو أنا كنت فى العراق أبعدى كدا هتخنقينى.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظرت لأثره بحزن وحملت شتاتها ودلفت لغرفتها علها تهرب مما يحدث معها بالنوم.
غرفة حسين..
ألقى حقيبته أرضا وتستطععلى الفراش ممسك بهاتفه يخاطب حبيبته قائلا
_طمنينى روحتى يا قلبي.
طيب هسيبك ترتاحى بس نفسي نكرر السفرية دى تانى.
ماشي يا حياتى بحبك سلام يا روح الروح.
أنهى الأتصال وألقى الهاتف بجانبه وهو يقول
_ والله وبيضالك فى القفص ياض با حسين البت طلعت حلوة.
نهى حديثه وسقط فى بئر النوم غافلا عن ان الحياة تلتف وتدين وكل مدان سيتذوق مما فعل.
.منزل رباح...
أستلقى على فراشه بعدما هاتف غنى من اجل الأطمئنان عليها وشرد بعقله فى تخيلها غدا.
تخيل قوامها الممشوق بداخل فستان هادئ باللون الزهرى حجابها من نفس اللون تضع مورد للشفايفها باللون الوردى اللامع بشرتها خالية من مساحيق التجميل بسمتها الخجلة من وجوده نظرتها له بين الحين والأخر صوت المأذون وهو يعقد القران يده بيد والدها ونظراته مثبته عليها.
تنهد تاركا مخيلته وشأنها وحمل هاتفه باحثا عن عن ذلك الفستان المنشود من أجل ليلة الغد.
منزل السيد...
تجلس مجده في غرفتها تشعر پألم شديد داخل قلبها بسبب ما فعلته شقيقتها معها لم تتخيل انها تكرهها الى هذا الحد فهي لم تفعل لها شيء.
قد لاحظ الجميع ومجدة اولهم ان بهيره تحاول لفت انتباه سامح ولكن لا تعرف لما