للكاتبة فاطمة محمد
مش عارفة!
_ أنتي معاكي حاجة منهم!!
_ لأ سيبت كل حاجة كانوا بيجيبوها في القاهرة مأخدتش غير حاجتي أنا بس و..
حطيت أيدي على رقبتي _ وسلسلة ماما.
_ وريني السلسلة دي كدا.
قلعت السلسلة وحطيتها في إيده بعد ما ركز فيها شوية _ دي مش سلسلة.. دي جهاز تتبع!! أنتي متأكدة أنهم عيلتك من دمك مش ماڤيا وصلت معاهم للدرجة دي!!
_ مش عايزيهم يأخدوني ياماما .. مش عايزاهم يأخدوني.
_ مټخافيش محدش يجدر يأخدك محدش يجدر دلوكت ياسين ويونس يچوا ويجولولنا عملوا إيه..
عملت إيه يا ولدي..
_ مشيوا.
أخدت نفسي _ الحمدلله
يونس اتكلم _ إحنا لازم نودي ياقوت في أي بيت من بيوتنا اللي في الناحية الشرقية ومحدش يعرف بالخبر دا من أهل البلد أبدا..
_ لأ.. لأ يا ولدي أنا مش هبعد بتي عني الليلة ياسين يكتب كتابه عليها وأعلى ما في خيلهم يركبوه محدش هيجدر يأخدها منه ولا بجوة ولا غيرها..
يونس اتكلم _ بس يا أمي يعني..
_ مفيش بس يا يونس .. أنا جولتها كلمة وخلص الكلام تكلموا المأذون يچي الليلة جبل المغرب.
قامت وقفت ودخلت على أوضتها بصيت على ياسين تاني لكنه معملش أي رد فعل ولا متفاجيء ولا باين أنه متعصب ولا باين حتى أنه فرحان.. قومت وقفت ودخلت ورا ماما الأوضة..
_ أنا ياقوت يا ماما
_ خشي يا ياجوت..
_ أنا مقدرة إنك عايزة تحميني لكن ياسين إيه ذنبه
_ ذنبه أنه عشجك..
_ إيه!!
_ ياسين هو اللي طلبك يابتي ولو حتى مطلبكيش فأنا حافظة ولدي اللي ربيته زين نظرته ليكي كلها عشج وحب أول مرة يفكر في الچواز أول مرة يچيلي يقولي أنا عايز حد لو اللي حصل النهاردة ديه محصلش كان زماني جولتهالك بردو..
_ ياسين چالي وجالي أنا عايز ياجوت بس عايزك أنتي اللي تجوليها هو هيتعبك شوية الأول على ما تطبعوا بطبع بعض لكن مش هتلاجي في الدنيا كلها حد يحبك جده.. لأنه بيعشج
أنا بجولك كدا علشان متحسيش أنه ڠصب عنه صدجيني ياسين بس في الدنيا ديه كلها اللي هيعرف يحميكي ويحفظك..
ضحكت من هبلي وإني فرحانة معرفش ليه إيه غير حالي فجأة كدا في الكام يوم دول !!
من أول ما دخلت البيت دا وهو متكلمش معايا حلو خالص ولا حاول يقرب مني أصلا حتى لو قربنا بيتغير فجأة.
معملش أي حاجة كان بعيد وأنا مشغولة بكدا!! يعني.. يعني إيه!!
_ ياقوت
_ أيوة يا يونس
_ أنا آسف ع اللي حصل أنا كلمت المأذون لكن تقدري تقولي لأ على فكرة محدش هيقدر يغصبك على حاجة..
_ متقلقش عليا أنا موافقة.
_ بجد
ابتسمت _ بجد..
دخلت على أوضتي أجهز نفسي لأن المأذون كان قرب يوصل طب ألبس إيه ولا أعمل شعري إزاي!
وقفت في وسط الأوضة حيرانة ومش عارفة أعمل حاجة خالص
حسيت إني وحيدة ومش سعيدة..
كنت أتمنى ماما تكون بتجهزني أو أختي!
أو على الأقل يكون عندي صاحبة تقف جنبي صاحبة هه.. صاحبة متبعنيش..
في الوقت اللي لقيت فيه الباب بيخبط!
_ مين
_ ألف مبروك يا عروسة لما ياسين اتصل لأبوي يجوله مجدرتش أجعد لحظة وجولت أجي أساعدك..
_ أنتي جيتي في وقتك يا ورد أنا مكنتش عارفة أعمل إيه و محتارة قوي..
حطت إيديها في إيدي _ تعالي معايا أنا هساعدك..
وقفت لما افتكرت زهرة أختها _ ورد هي زهرة مش هتكون زعلانة دلوقتي
ضحكت _ دي جالبة البيت مناحة وزعيج هي وأمي ومش طايجين حد..
_ يعني مش هتزعل منك أنك جيتيلي
_ تتفلج هو الچواز بالعافية ولا إيه لو الجلب مدجش يبقى الچواز دا لا ليه طعم ولا ريحة.. وهي جدام ياسين طول