أنين الفصل الثالث
هتوافج أنك تجيب ليها ضرة
قبض جلال علي ساعدها پغضب قائلا
جلال ... أنا ماباخدش أذنك فاهمة و لا هاخد أذنها إللي عجولة هيتنفذ برضاكي و برضاها أو ڠصب عنكم
سلسال بتحدي ... كلها كام يوم و تيجي عشان فرح خيتك و عايزة أتفرج هيكون برضاها و لا ڠصب مع أني بجولك من دلوك أنت مستحيل تزعلها يا واد الجبالي و أنا خابرة زين أنك عشجتها و راضية بنصيبي بس هي مش هترضي و هتشوف .
تركتة و رحلت و هي تجفف دموعها ليسقط وسط دوامة أفكاره مرة أخرى
...........
.......
قبل يوم الحناء بيوم
أستعدت أنين للرحيل بعد أن حزمت حقيبتها و لم تنسي ذلك الصندوق المغلف الذي أعدته خصيصا لزوجها بعد أن علمت من زهرة أن يوم الغد هو يوم مولده . صعدت لسيارتها بعد أن وضعت متعلقاتها بداخلها و نظرت لساعة يدها لتجدها السادسة صباحا تنهدت بقلق ف تلك المرة الأولي التي تذهب بها للصعيد بسيارتها دائما تستقل القطار و لكنها لم تفعل تلك المرة أنطلقت بسيارتها لتبدأ رحلتها لمنزل عائلتها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
......
منزل الجبالي عصرا
أنقضي اليوم بين أنشغال جلال و عبد الحافظ بالتجهيز لحفل الحناء غدا وبين تجهيز سلسال و زهرة المنزل بالداخل بعد مرور بعض الوقت دلف جلال برفقة أبيه للداخل و أتجهوا لغرفة الطعام من أجل تناول الغداء نظرت سلسال لزوجها لتجده متهجم الوجه و الڠضب يتراقص بوجه عبد الحافظ لم تستطيع أن تستفسر عن السبب و كأن زهرة شعرت بها لتقول
زهرة ... مالكم !
جلال بإقتضاب ... مفيش
زهرة ... مالك يا أبوى
تجاهل عبد الحافظ سؤال أبنته و نظر پغضب لزوجة أبنه قائلا
عبد الحافظ ... أنتي موافجة علي إللي جوزك رايده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زهرة پصدمة ... أنتو بتقولوا أي ! أنت رايد تتجوز تاني يا خوي
جلال ... أيوا
زهرة بحزن ... طب و أنين
مالها أنين !
ألتفتو جميعا علي أثر الصوت ليجدوا أنين تقف علي باب الغرفة و هي تحمل الصندوق المغلف بيدها و أحد حراس المنزل يضعون حقيبتها أرضا هرولت زهرة لأحتضانها و هي تقول
زهرة ... أنييين وحشتيني اليومين دول كنت هزعل لو مجتيش
أنين ... أزاي يا بت دا أنا علي قلبك
عبد الحافظ ... يا مرحب يا بتي أتفضلي
تقدمت أنين منه و أحتضنتة بسعادة قائلة
أنين ... وحشتني يا خال تلقبة بالخال كما كان يفعل أبيها الراحل
عبد الحافظ بحب ... و أنا كمان أتوحشتك جوي
نظرت أنين لجلال لتجده غاضب و أيضا يبدو علي ملامحه الحيرة و التوتر لتلاحظ سلسال ذلك فأستغلت الفرصة قائلة بحب