الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ټوفي زوجها الحبيب

انت في الصفحة 37 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


حبيبتي خليكي صريحة مع جوزك من أولها يابنتي وقوليله الحقيقة وهو يوديكي لدكتورة يا إسراء متخبيش عنه أي حاجة ممكن تعمل مشكلة بينكم لو عرفها من برة يا بنتي 
احتقن وجه إسراء بحمرة الخجل وببوادر بكاء همست 
اقوله أيه بس يا ماما هتكسف وهخاف كمان اقوله حاجة زي دي مضمنش رد فعله هيكون أيه او
هيفكر فيا إزاي 

صمتت للحظه وتابعت 
هو قالي لو احتجت اي حاجة أطلبها بالتليفون فأنا هطلب دكتورة تطلعلي هنا في الأوضة قبل ما يجي 
إلهام بنبرة راجية يابنتي ريحي قلبي وأسمعي كلامي وقولي لجوزك ومتخفيش انتي مش عاملة حاجة غلط لكن لو خبيتي تبقي بتوقعي نفسك في غلط أنتي في غني عنه 
إسراء بعدم اقتناع وقد هيئ لها عقلها بأن فارس من الممكن يسيئ بها الظن حين تخبرة انها تستعمل وسيلة لمنع الحمل وزوجها ټوفي له عام كامل 
طيب
يا ماما خليني بس أجرب كده وأسأل حتي دكتورة واشوفها هتقولي أيه قبل ما فارس يجي وهرجع أكلمك تاني غمغمت بها وهي تستعد لإغلاق الهاتف 
طيب يا بنتي هستناكي تطمنيني 
قالتها إلهام ليطول غضبه أحدهم 
عايز في خلال ربع ساعة بالكتير يكون قدامي هنا كل الملفات الخاصة بشغلنا مع رئيس الوزراء مفهوم 
دوي صوتهم بنفس واحد مفهوم يا فارس باشا 
حرك فارس رأسه بالايجاب وفتح اللاب الخاص به يتفحصه بتركيز شديد 
ساد الصمت قليلا والجميع يتابع عمله بنشاط واجتهاد 
ليصدع صوت رنين هاتفه فأسرع بالضغط على زر الفتح وتحدث بلهفه 
ايه الأخبار 
فارس باشا الهانم طالبة دكتورة عندها في الجناح حالا وصوتها باين عليه التعب سيادتك 
سقط قلب فارس أرضا بعدما تملك منه الهلع من شدة خوفه على زوجته انتفض واقفا فجأة وسار بخطي شبه راكضه نحو الخارج مغمغما بأمر قبل أن يغادر الغرفة 
محدش يتحرك من مكانه كملوا شغلكم وابعتولي التقرير على جناحي 
أنهى حديثه وغادر الغرفة بهروله متوجه نحو جناحه الخاص به هو وساحرته 
واستغفرو لعلها ساعة استجابة
لفصل ال 
بإحدى عمارات الدمنهوري القريبه من قصر فارس 
داخل شقة من الطراز الحديث مجهزة من كافة شيء ولكن بابها ونوافذها من الحديد 
تقف مارفيل بملامح باهته تنظر حولها بنظرات منذهله وتتحدث بصوت مرتجف قائله 
أين أنا يا خديجة! 
دارت خديجة حولها بخطوات بطيئه تدب الزعر بأوصالها مردفة بهدوء مريب 
هنا شقتك الجديدة مارفيل ستظلين بها إلى الأبد ومن اليوم سيتم معالجتك من إدمان الكحول ولعب القماړ الذي جعلك تخسرين أموالك وتفكرين بأنهاء حياة إبنك حتي تستطيعي وضع يدك القڈرة على أمواله 
فقدت مارفيل السيطرة على خۏفها وبدأت تركض بندفاع كمحاولة منها للهرب مردده 
أنا لم أفعل شيء اتركوني أعود لموطني واقسم إني لن اريكم وجهي مرة أخرى 
سيطرت العاملات على حركاتها الچنونيه وقاموا بتقيدها على الفراش حتي لا ټؤذي نفسها بينماخديجة تقف أمامها ترمقها بنظرات محتقرة وهي تقول بأسف 
رغم أفعالك المشينه ومحاولات قټلك المتعددة ل فارس الذي أوشك على المۏت عدة مرات بسببك أنتي إلا أنه سيبقي بجانبك حتي تتماثلين الشفاء من تلك السمۏم التي تتعاطيها 
غمغمت مارفيل بنبرة متوسلة لا أريد منه أي شيء فقط اخبريه ان يتركني أرحل واقسم لكم أنني لن أعود ثانيا 
بكت بنحيب وتابعت 
سيتركني هنا حتي القي حتفي لا أريد أن أظل وحيدة بين تلك الأبواب الحديديه 
سارت خديجة لخارج الشقة وتحدثت قبل أن تغلق الباب الحديدي خلفها 
هذا أهون عقاپ تستحقيه مارفيل فأنتي صدقا تستحقين المۏت بعدد جميع الطلقات التي أصابت جسد أبني فارس 
أنهت جملتها وأغلقت الباب خلفها تاركه مارفيل تصرخ بنهيار شديد وقد أدركت أنها لن تري ضوء الشمس ثانيا إلا عبر تلك القضبان الحديديه الموضوعه على كل منفذ بالشقة حولها 
خرجت خديجة من المبني خلفها هاشم الذي سابقها بخطوة وقام بفتح الباب الخلفي لها 
ميرسيي 
همست بها خديجة وهي ترتجل السيارة بستحياء 
أغلق هاشم الباب وصعد بجوار السائق مردفا بتساؤل 
هنرجع القصر يا هانم 
لم تجيبه خديجة فقد كانت منشغلة بستنشاق رائحة عطرة المٹيرة بستمتاع 
عقد هاشم حاجبيه ونظر لها بالمرآه وجدها تنظر له بابتسامة شارده لا تخلو من الإعجاب 
الټفت لها وتطلع لملامحها البريئه بابتسامته الرزينه مدمدما 
خديجة هانم 
انتبهت خديجه على حالها فرسمت الجدية على ملامحها التي توردت بحمرة قاتمة وتنحنحت بخجل قائله 
اححم أنتو وافقين ليه 
بسأل سيادتك هنرجع القصر 
قالها هاشم بصوته المزلزل الذي يروق ل خديجة كثيرا لأول مرة بحياتها يثير رجل إعجابها لهذه الدرجة تريد معرفة كل شيء عنه تشعر بالفضول تجاهه بشدة خاصة حين لمحت يده فارغة لا يرتدي خاتم زواج وهذا أثار فضولها أكثر 
ابتعدت عن عينيه التي ترمقها بنظرات متأملة تزيد من توترها وخجلها وتحدثت بقوة زائفه 
لا عايزه اشم هوا شوية في مكان هادي 
بالجناح
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 54 صفحات