الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ټوفي زوجها الحبيب

انت في الصفحة 43 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


من يده لم يضمها بحمايه بين أضلاعه رباه كم تشتاق لرائحته وأنفاسه 
خفضت رأسها سريعا تخفي تلك الدمعة الحاړقة التي وقفت علي أطراف أهدابها 
بينما ذلك العاشق الذي يمنعه غروره عنها ېختلس النظر لها من وقت لأخر كور قبضة يده پعنف حين شعر بقلبه الذي ينبض پجنون وإلحاح شديد يأمره أن يخطفها بين حنايا صدره ويضمها بعناق محموم حتي يطفئ ڼار شوقه لها 

داهمته رعشة لذيذة حين
تذكر لحظاتهم تسارعت نبضاتة تتمني بداخلها أن لا يذهب أن يستمع لحديث خديجة ويرأف بحالها ويقترب لو قليلا منها 
رسم ابتسامة زائفه على محياه الوسيمة رغم أن قلبه يتراقص فرحا وكم كان ممتن لطلب تلك الخديجة الرقيقة 
استدار حول الطاوله متجهه نحو زوجته بخطوات هادئه للحظه شعر أنه يسير على صوت إيقاع نبضات قلبهما معا 
دوي صوت التصفيق الحار فور وقوفه أمامها ومد كف يده لها 
حبست أنفاسها ومدت يدها المرتجفة وضعتها بين راحة يديه لينتفض قلبها أنتفاضة جعلته أوشك على مغادرة صدرها من عڼف دقاته هبت واقفه وسارت بجواره بخطي مرتجفة لتبدأ رقصتها برفقتة للمرة الأولى أمام أعين الجميع المتطلعة لهما بابتسامة حالمة 
صدع صوت نغمات الموسيقى الناعمة على كلمات أغنية كانت تصفها كثيرا وكأنها كتبت خصيصا لهما 
ممكن تخلينى فى حضنك 
محتاجة إن أسمع صوت قلبك 
نبضة بيحيينى نبضة بيحيينى 
ممكن تخلينى فى حضنك 
محتاجة إن أسمع صوت قلبك 
نبضة بيحيينى نبضة بيحيينى 
أصل انا لما بكون متشافه
بتوتر اصل أنا خوافة
فى حضنك إحمينى فى حضنك إحمينى
ممكن تخلينى فى حضنك
محتاجة ان أسمع صوت قلبك
نبضة بيحيينى نبضة بيحيينى
أصل انا لما بكون متشافه
بتوتر اصل أنا خوافة
فى حضنك إحمينى فى حضنك إحمينى
والساعة اللى بعيشها فى قربك
60 دقيقة حياة
والوقت الضايع طول بعدك
من عمرى أنا مش حسباه
رفعت رأسها ونظرت له حين شعرت به يطوقها بذراعيه باشتياق وهمست بلهفة 
لسه زعلان مني يا فارس! 
وأخيرا مال برأسه عليها ونظر لعينيها وملامحها بافتنان وهمس بتساؤل قائلا 
قولتيلي أني وحشتك! 
أحتقن وجهها بحمرة الخجل وحركت رأسها بالايجاب ليميل هو على أذنها أكثر حتى أصبحت أنفاسه الساخنه تلفح بشرتها وتابع بمكر هاخدك و نروح حالا وعايزك توريني أنا وحشتك اد أيه وأنا هوريكي أنتي وحشاني اد ايه 
ط أوضتنا يا أبو الفوارس 
الفصل ال 
كلا منا بحياته شخص يمثل له الحياة شخص نثق به ثقة عمياء ثقة تتخطي الحدود أكبر حتي من ثقتنا بأنفسنا !! 
الأمان بالنسبه لنا يتمثل في وجود هذا الشخص لم يخطر على بالنا أن تأتي الصڤعة الدامية منه هو 
الضړبة القاضية تكون على يده هو 
ليوقعه القدر بشړ أعماله ويكشف عنه غطاء الستر ليظهر وجهه الحقيقي الذي يصفعنا به
على قلوبنا بكل قوته صڤعة قاټلة تسمي صڤعة الخذلان حينها لم يخسر ثقتنا فيه فقط بل يخسرنا للأبد 
لدواعي أمنية اختفي فارس و زوجته فجأة أثناء الأحتفال بمساعدة صديقه غفران الذي قام بتوفير الحماية اللازمة له 
بينما قام هاشم بتأمين خديجة التي عادت برفقته إلى الفندق هي و إلهام وإيمان والصغيران إسراء ومحمود 
صدع صوت المصعد مشيرا لوصوله الطابق المقصود خرجت إلهام بكرسيها المتحرك
حامله حفيدتها النائمة على قدمها 
خلفها إيمان التي تحمل رضيعها النائم أيضا ظلت خديجة تقف مكانها بشرود بجوار هاشم الذي يحمل حفيدته النائمة 
وصلنا يا ديجا غمغم بها هاشم بخفوت وهو يتأمل هيئتها الرقيقة بابتسامة إعجاب واضحة 
لم تنتبه له خديجة وظلت على شرودها 
عقد حاجبيه بدهشة حين لمح نظرة حزينة أطفئت لمعة عينيها فجأة كانت منذ قليل تنظر له بأعين متوهجة زحف القلق لقلبه دون معرفة السبب فحمل الصغيرة بيد ومد يده الأخرى نحوها و ربت على كتفها ببعض العڼف وتحدث بلهفة قائلا 
خديجة أنتي كويسة! 
كتمت صړخة كادت أن تطلقها من قوة يده التي يراها هو تافه بجانب لكماته وضرباته الشديدة استدارت ببطءونظرت له بأعين جاحظة مردفة بدهشة 
هاشم أيدك تقيلة أوي وجعتني!! 
انبلجت ابتسامة متراقصة على ملامحه الصارمة جعلت دهشتها تضاعف ورمقها بنظرة ماكرة وهم بالرد عليها إلا أنه تراجع سريعا والتزم الصمت حين استمع لضحكات إلهام الخاڤتة التي تجاهد للسيطرة عليها 
رسمت الجدية على ملامحها مرددة 
بقي كده توجعها يا
سي هاشم أفندي أنت مش عارف أن خديجة البسكوتة بتاعتنا! 
صمتت لوهله وتابعت حديثها بجملة جعلت وجنتي خديجة تشتعل بحمرة الخجل حين قالت بابتسامة عريضة 
اللي انت هتتجوزها بأمرالله علشان تحب فيها براحتك 
شهقت خديجة و هرولت لخارج المصعد خلفها هاشم يسير بخطوات حذرة هادئة وتحدث بنبرة متمنية 
بس هي توافق بيا يا ست أم إسراء 
توقفت خديجة عن السير ونظرت له نظرة طويلة بأعين تصرخ باستغاثة من نفسها التي أجبرتها على إتخاذ قرار حاسم لا رجعه فيه 
وانا مستحيل أوافق أني اسيب ابني فارس واتجوز بعد العمر دا كله!! 
ابتعدت بعينيها عن عينيه
التي
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 54 صفحات