الأحد 01 ديسمبر 2024

ټوفي زوجها الحبيب

انت في الصفحة 47 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


الملقى ارضا 
أمسكت قميص زوجها الأبيض وارتدته على عجل وهبت واقفة وسارت لخارج الغرفة بخطي مترنجحة مرتعشة وقد بدأ دوار البحر يهاجمها بشدة 
بدأت تتمايل بقوة وترتطم بالجدران حولها حتي استطاعت الوصول لسور صغير ورفعت يدها التي تحمل الهاتف وألقته بالمياه ليهاجمها دوارها بقوة أكبر جعلها لا تستطيع السيطرة على نفسها وبلحظة ودون

سابق انظار كانت سقطت بالمياه 
الفصل ال 
لن أستطيع وصف حبك ببضعة كلمات فلو الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي الحب أرواح توهب فهل تكفيك روحي ساحرتي 
أحببتك لدرجه أنه عندما تغيبي عني يغيب معك كل شيء 
اخترتك وفضلتك أنت حبيبتي على كل الخلق 
أقسم لك أني أرى بك سعادتي وموطني وقلبي النابض لا يردد سوي حروف أسمك أنت 
عيناي لا تبصر إلا سواك 
أمنياتي تتلخص بك يا أشد أشيائي حبا التي تجعلني دوما أدعو الله أن يبقيك لي ومعي فقلبي معقود بقلبك يا عشق القلب و الروح 
داخل جناح مارفيل 
يجلس محمد بجوارها على الفراش ممسك بكف يدها رغم أعتراضها مرات متتالية مردفا بنبرة متوسلة 
سامحيني مارفيل أعدك لن أخذلك بعد اليوم ولكن فقط سامحيني حبيبتي 
رفع رأسه ونظر لها بأعين تملئها الشوق والندم مكملا 
سأفعل كل شيء اي شيء حتي تعفو عني وتغفرلي خطأي بحقك 
لم تتحدث مارفيل مكتفيه بالنظر له ترمقه بنظرة تحمل الكثير من العتاب كان رجلها الوحيد أول رجل بحياتها قام بصفعها وجرحها دون رأفه
بقلبها الذي كان متيم به عشقا نعم كانت تعشقه ولهذا ظلت كل تلك السنوات دون ان ترتبط برجل غيره 
وأنا أيضا أعشقك ولم أستطيع أن أكون مع امرأه غيرك 
أردف بها محمد حين تفهم ما يدور بعقلها من نظرك عينيها الحزينة 
أطبق جفنيه پعنف لم يعد قادر على تحمل نظرتها له وتابع بغصة يملؤها الآسي 
إن لم تفصحي عني لن أتردد لحظة في قتل نفسي أمام عيناكي حتي اطفئ نيران قلبك المشټعلة تجاهي 
أنهى حديثه و قبل كفيها مجددا ومن ثم أخرج سلاحھ من جيب معطفه وصوبه نحو رأسه واضعا أصابعه على الزناد 
انتفض قلبها پخوف حين استشعرت صدق كلماته وأنه ربما يفعل
ما يقوله حقا وېقتل نفسه أمامها الآن لم تفكر حينها سوي بوحيدها الذي جعلها تتحدث بلهفه راقت محمد كثيرا 
توقف عن أفعالك الحمقاء وأترك هذا المسډس اللعېن من يدك محمد 
أخبريني أنك سامحتيني أولا قالها محمد وهو يستجديها بعينيه ان ترحم قلبه 
أخذت مارفيل نفس عميق وتحدثت بتعقل قائله 
أصلح علاقتك بأبننا وكن له أب كما ينبغي حينها سأفعل لك ما تريد لأجل وحيدي فقط تذكر هذا جيدا لأجل فارس فقط محمد 
حديثها كان 
اقفي عندك 
ارتعشت الفتاة بړعب بشكل ملحوظ واستدارت ببطء ونظرت بوجهه شاحب مردفه 
افندم يا محمد باشا 
مد يده لها وبأمر قال 
هاتي تليفونك 
لهنا وتمكن الهلع من قلب الفتاه جعلها تبكي بنحيب وتتحدث بهذيان قائلة 
والله يا محمد باشا فارس بيه هو اللي قالي أصور حضرتكم علشان يطمن عليكم والله هو اللي قالي أنا مليش ذنب 
بعتيله اللي صورتيه! قالها محمد پصدمة وقد انسحبت الډماء من عروقه وشحب وجهه هو الأخر حين حركت الفتاه رأسها بالايجاب قائله 
ايوه بعته بس لسه مشفش الرسالة 
اصطك محمد على اسنانه ورفع يده مسح على خصلات شعره الحريرية پعنف كاد ان يقتلعها من جذورها وقطع المسافة بينه وبينها واخذ الهاتف من يدها پعنف مرددا بصړاخ 
افتحي الزفت دا 
انصاعت الفتاه في الحال وقامت بفتح الهاتف قاممحمد بتشغيل مقطع الفيديو التي ارسلته الفتاه لتجحظ عيناه حين وجدها قامت بتصوير كافة حواره برفقة مارفيل وارسلته لوحيده على برنامج الواتساب وهذا يعني أن الفيديو أصبح على هاتف ابنه الآن حتي إذا قام بحذفه ولكن هناك أمل ف فارس لم يشاهد الرسالة حتي الآن 
خديجة قالها محمد وهو يندفع راكضا نحو الخارج وتحدث بأمر لحراسه الخاص الواقفين أمام الجناح وهو يشير على الفتاه 
متغبش عن عنيكم لحد ما أرجع 
قالها واختفي داخل المصعد ضاغطا على الزر الموصل للطابق الذي يتواجد به جناح شقيقته الوحيدة 
لحظات قليلة وكان يقف أمام غرفتها يطرق عليها طرقات متتالية وقد بدأت أنفاسه تتلاحق وهو يتخيل رد فعل فارس بعدما يري ويسمع حديثه اللازع مع والدته 
محمد مالك يا حبيبي! حاجة حصلت 
قالتها خديجة التي فتحت الباب بوجهه يظهر عليه القلق وجذبته للداخل اجلسته على أقرب مقعد حين رأت جسده يرتجف وحالته بدت مزرية 
لم يتحدث محمد لم يجد كلمات تصف ما فعله فقام بأعطاء الهاتف الذي مازال يعمل على مقطع الفيديو 
اخذته منه خديجة وبدأت تتابع الحوار بينه وبين مارفيل باهتمام لتشهق بقوةوأسرعت بوضع كف يدها على فمها تكتم شهقاتها ونظرت له پصدمة مردفة 
الفيديو دا اتبعت لفارس! 
حرك محمد رأسه بالايجاب و تحدث بأسف قائلا
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 54 صفحات