روايه فإن مع العسر يسر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ٳذا قمت ببيعه ..ولكن وجدت
صورة ٳمرأة على خلفية الشاشة ..
ولكن شعرت بتأنيب الضمير ..فقلت لا ينبغي علي بيعه قد يكون بداخلة أشياء خصوصية لمالكه ..وقلت لنفسي ولكنني محتاج جدا للمال وأنا لم أسرقة ..
وفجأة رن الهاتف ..وكان صوت ٳمراة فقلت ..مرحبا
فقلت لها نعم لقد عثرت عليه مرميا في الشارع
فقالت أرجوك يا أخي أن الهاتف مليئ بالخصوصيات ..هل يمكنك الأحتفاظ به حتى أستعيده منك
فقلت لها طبعا يا أختي هاتفك في يدي أمينة ..
فطلبت أن نلتقي أمام أحد المطاعم المعروفة في المدينة..
وبعد لحظات رن الهاتف أجبت .مرحبا أين أنتي
فقالت أعتذر منك لقد تأخرت في قيادة السيارة ..فأنا ضعيفة جدا في القيادة والسائق الخاص بنا أستقال حديثا ..
وبعد قليل جاءت وقمت بتسليمها الهاتف ..فقالت لي شكرا جزيلا لك على ما فعلته. وانني أعتذر على تأخيرك عن عملك..
فقلت لها لا مشكلة.
فقالت كم تريد ثمنا لأستعادة هاتفي ..
فقلت لها لا أريد شيئا منك بل أريد أجري من الله ...
فقلت لها حسنا أعطيني قيمة كيلو لحما وكيلو فواكة . وقيمة دواء لأبني لأنه لم يتبقى له سوى يوم واحد ولم أستطيع شراءه ..
فقالت هل هذا فقط أنه مبلغ بسيط جدا . هل تعلم ما هو ثمن هذا الهاتف أنه 1200 دولار
فقالت السيدة هل تجيد القيادة.
فقلت لها نعم بالتاكيد.
فقالت أركب وقود السيارة ودعنا نذهب .
فطلبت مني أن أنزل الأكياس الذي قامت بشراءها.
وقالت لي أنك ماهر في القيادة ما رأيك تبداء من غدا وتستلم القيادة الخاص بأطفالي وتكون تذهب بهم الى المدرسة وتعيدهم الى المنزل كل يوم ..
فقلت لها وانا في دهشة وغير مصدقا حسنا انني موافق.
غادرت السيدة ..ودخلت الى منزلي وانا في غاية السعادة .
وفي الصباح أستلمت الوظيفة وبدأت الأوضاع تتحسن
يا سبحان الله لقد حصل كل ذلك في خلال يوم وليلة .. .لقد كان بلامس عاجزا عن شراء قطعة صغيرة من اللحم واليوم أصبح موظفا براتب كبيرة