راعية بقلب سيدها
بيقولي أوعي تبقي غبية أنا تعبت
أصطف بالسيارة علي جانب الطريق وألتفت لها ومسح دموعها بأناملة ونظر لعينيها قائلا
شديد ..أنا أسف بجد أنا بعمل كدا عشانك انتي أنتي حبي الوحيد يا كنوز انا أسف علي كل إللي حصل. أنا ماليش غيرك وأبني إللي بتتكلمي علية دا أنا بحبة عشان منك أنتي أنتي اهم حد في حياتي يا كنوز عشان خاطري كفايا لحد كدا وأرجعي معايا أنا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك
شديد ..مستحيل يا كنزي
كنوز ..كنزك!
شديد ..طبعا كنزي وحبي وكل ماليا خلاص هتنوري البيت تاني
كنوز ..هفكر أحنا رايحين فين
شديد..مفاجأة
كنوز ببسمة ..طيب
....
منزل نوح مساء ...
أنتفضت كل من سميرة وقوت من مجلسهم حين أستمعو لصوت صړاخ النساء بالحي وصياح الرجال بالحي دليلا علي مشاجرة بالأسفل أتجهت سميرة سريعا للشرفة وتبعتها قوت صړخت سميرة بأسم أبنها حين وجدتة يتشاجر مع أبن أم محمدتلك المرأة المتطفلة علي حياة الأخرين
أما بالأسفل أصبحت المنطقة كساحة حرب نوح يضرب ذلك المدعو ب حمادة النصالذي تطاول علي زوجة نوح بسبب أمة وبعض الرجال يحاولون فض الڼزاع هبط إبراهيم الدرج سريعا حين وجد زوج شقيقتة يتشاجر بالأسفل وأنضم بعض الشباب أصدقاء حمادة ليقفو بصف صديقهم أما نوح فتجمع معة كل أهالي الحي صاح إبراهيم بزوج ام محمد قائلا
إبراهيم ..بقي أنتو يا عزت تتكلمو علي أختي دا أنتو يومكم أسود واد يا بريزة بررررريزة
بريزة ..أيوا يا أستاذ إبراهيم
إبراهيم ..أقفلي العزبة ياض وكلم يوسف سنارة وقولة أني عايزة
صړخ نوح عندما أستمع لحديث إبراهيم قائلا
نوح ..إبرااااهيم هو أنت شايفني عويل ومن أمتي بدخل بتوع المخډرات في حياتي
حمادة ..أصلك
نوح ..وحيات أمك الحشرية لأربيك
شاهين ..لو عايزينها تولع قولو وأنا وأهلي ورا الأسطي نوح وجوز بنتي يأما نعمل قعدة وإللي غلط يتربي
....
منزل الطحاوي ..غرفة ثائر ..
تجلس سمر ثائر تنهدت سمر وهي تنظر لمجموعة من الملابس التي أحضرها ثائر لطفلتها والتي مزجها بين الوردي والأبيض ثائر يوميا يحضر لها أشياء تخص الفتايات منذ أن أخبرتهم الطبيبة أنها فتاة تنهد بسعادة قائلا
ثائر ...أنتي في الكام دلوقتي
ثائر ...أمتي بقي تنور حبيبة أبوها حضڼي
سمر ...يا سلام هي هتنور وأنا أروح فين
ثائر ...أنتي في قلبي يا سمر أنتي حب حياتي يا بت
سمر ..بت!
ثائر .. أة بت معرفش الكلمة دي بتعصبك لية ما أنتي بنوتي يا بت
سمر ..أممممممممم طيب أحنا ما أخترناش أسمها لحد دلوقتي
ثائر ..عادي يا قلبي نختار سوا
سمر ..فكر طيب
ثائر ..أي رأيك نسميها هدية
سمر ..مش قديم شوية
ثائر ...طب أختاري أنتي
سمر ..ممكن نسميها تكبير
ثائر ..لية هتجاهدي بالبت
سمر ..بطل تريقة طب أي رأيك في بنان أو أبرار
ثائر ..حلو أبرار
سمر ..ماشي يا أبو أبرار
ثائر ..تسلمي يا أم أبرار
..
بعد عدة ساعات ..منزل نوح ...
تجلس قوت في غرفها نومها تبكي بشدة علي ووصلت إلية الأمور تعلم أن تلك المشاجرة بسببها لو لم تطلب من نوح أن تشاهد رقص الشباب لم تحدث تلك المشاحنة بين زوجها وبين أبن تلك المرأة جففت دموعها سريعا حين أستمعت لصوت باب المنزل يغلق معلنا عن وصول نوح تسطحت علي الفراش وتصنعت النوم دلف نوح لغرفتة وتنهد بتعب حين وجدها غافلة أو تتصنع هذا لأنة يعلم أنها لن تغفو حتي يعود من عمله
نوح ..كنتي بټعيطي لية
قوت .........
نوح ..أنا عارف أنك منمتيش وكمان أنا جعان
فتحت عينيها تلقائيا حين أخبرها أنة جائع نهضت وهي تقول بصوت مخټنق
قوت ..حالا هجهزلك العشا
قائلا
نوح ..بتكذبي لية وتعملي نفسك نايمة
قوت ...أنا مش كدابة
نوح ..ممكن أفهم مالك
قوت ..ماليش
نوح ...قوت متنرفزنيش هو أي إللي مفيش هو في راجل ميعرفش مراتة بټعيط لية
قوت پبكاء..أنا أسفة
نوح ..بس بس طيب بطلي عياط
نهي حديثة لتقول وسط بكائها
قوت ..الخناقة دي حصلت بسببي أنا أسفة
نوح ..بطلي عبط أنتي تعملي إللي أنتي عايزاة أنتي قلبي يا قوت
قوت ..يعني أنت مش زعلان مني!
نوح بمزاح ..تؤ زعلان قوي ولازم تصالحيني
قوت ..أصالحك أزاي
نوح ..هقولك حالا
...
أعطني الأمان وقليلا من الحب وسأترك قلبي أسفل قدميك أفعل به ما شئت وما يحلو لك أنت سندي وأماني لا أملك شئ أقدمة لجلالتك غير قلبي الصغير أرفق بي وأحسن معاملتي يا سيدي وأعطف علي فؤادي الحزين أريد أن أسكن ضلوعك مخطئين يا معشر الرجال بتفكيركم عن الأنثي الأنثي كائن لطيف إذا أغدقتها بحنانك أمطرت عليك السعادة لا أعلم هل الخطأ بالزمن أم بالقلوب أم من هؤلاء الذكور كلمة رجل لا يستحقها إلا