راعية بقلب سيدها
قوت نظرات الفتايات لزوجها ولما لا وهي الفتاة الوحيدة الذي تقدم بها زوجها للأمام بينما باقي الرجال رفضو رفضا قاطعا تقدم نسائهم لمشاهدة أحتفال الرجال أصطفت السيارات أمام منزل إبراهيم وقامو الشباب مرة أخري بحمل المنقولات للأعلي وجلب نوح عدة كراسي لتجلس النساء أمام ورشتة المغلقة بينما يشاهدون الشباب يحملون الأشياء لتتقدم سيدة أربعينة ويبدو عليها الغل والحقد وتدعي أم محمد لتجلس بجوار قوت وسميرة قائله
سميرة ..الحمد لله يا أم محمد أنتي عاملة أي
أم محمد ..الحمد لله في نعمة أزيك يا قوت
قوت ..الحمد لله يا خالتي
أم محمد ..أي يا ختي الحنية بتاعت جوزك دي مش عيب تقفي كدا وسط الرجالة
سميرة ..عيب لية !دي مع جوزها
أم محمد ..ميصحش برضو فين الأدب أخجلي شوية من كل الرجالة دي
قاطعهم نوح الذي رأي تلك السيدة تجلس بجوار زوجتة وعلم من ملامحها أنها قالت شئ ما أزعجها وهو يعرفها جيدا فتلك المرأة ملقبة ب خړابة البيوت قائلا
أم محمد بتوتر..أ أنا مقصدش يا أبني أنا بس خۏفت لحد يتكلم عليها ولا ...
نوح مقاطعا بحدة ..قطع لسان إللي يتكلم علي ست الناس مش كل الطير إللي يتاكل لحمة يا ست أنتي وأنا مراتي تعمل إللي هي عايزاة ومحدش يجرؤ يجيب سيرتها علي لسانة وعلي العموم كلامي مع جوزك مش معاكي أمي لوسمحتي خدي قوت وأطلعو أقفو مع ولاء عشان واقفة لوحدها
نهضت سميرة قوت ولكن أوقفها نوح قائلا
نوح ..تعالي أعديكي عشان السلم مترشق بالرجالة
قوت ببسمة ..ماشي
تقدم نوح وخلفة زوجتة ووالدتة ودلف لداخل المنزل وصعد أول درجات الدرج ليصيح بالشباب والرجال قائلا
نوح ..سكة يا رجالة عشان أمكم ومرات أخوكم يعدو
وبالفعل أفسحو المجال لتصعد سميرة وقوت والجميع ينظر أرضا وهذا ما يسمي ب جدعنة ولاد البلد
منزل كنوز ...
تجلس كنوز وأمامها فادية التي أتت لزيارتها كما تفعل يوميا منذ أن عادت لمنزلها قائلة
فادية ..يا بنتي الله يهديكي الواد عقلة خف من عمايلك
كنوز ..والله يا ماما أنا مش قادرة أعدي إللي عملة
فادية ..أنسي يا بنتي عشان خاطر أبنك دا وهو عرف غلطة ومش هيزعلك تاني
كنوز ..مش هنكر وأقولك ما وحشنيش بس ڠصب عني والله يا ماما انا عايزة أرجع بس مش عارفة مش قادرة أتقبل وأعدي إللي حصل
كنوز بشك ..تفتكري
فادية ..ممكن يزهق يا بت ويطفش
كنوز ..طب يبقي يعملها والله أقتلة وأخلص منة مش كف...
بترت حديثها حين أستمعت لصوت هاتفها معلنا عن وصول رسالة نصية لتقوم بفتحها وتفاجئت من محتواها
نظرت للهاتف وقالت بحدة
كنوز..جبل !أنا أسمي أبني جبل وقعتك سودة يا شديد
....
في سيارة شديد ..
يجلس شديد داخل سيارتة بعد أن أبلغها عبر الهاتف أنه ينتظرها بالخارج تنهد بضيق بسبب تأخرها ليخرج من سيارتة ويقف متكأ عليها نظر أمامة بأعجاب شديد حين خرجت أخيرا وهي في كامل أطلالتها أبتسم حين لائم الفستان لجسدها الممتلئ قليلا بسبب الحمل فكان فستان فيروزي ذو حمالات رفيعة يكشف عن ذراعيها محتشم من الظهر والصدر متسع قليلا ليلائم جسدهاويتميز بطوله لكاحليها .
..
لاتنكر تفاجئها بجمال ذلك الفستان ولكن كانت صډمتها حين رأتة يتكأ علي سيارتة وهو في أبهي طلة بسبب حليتة السوداء وشعرة المصفف بعناية رائحة عطرة الأخاذة ساعة يدة حذائة اللامع يا إللهي كل شئ به رائع تصنعت اللامبالاة وهي تتقدم منه حتي وقفت أمامه وهو ينظر لعينيها قائلا
شديد ..أي الجمال دا
كنوز ..شكرا
شديد ...وحشتيني يا أم جبل
كنوز بحدة ..جبل! أنت أتهبلت في عقلك ولا أي يا شديد
شديد ..لية وانا عملت اي
كنوز ..بطل أستهبال متنرفزنيش قال جبل قال أنا كنوز الطحاوي أسمي أبني جبل
شديد ..مالة جبل طب والله أسم عسل
كنوز ..هتشل منك خلصني هنمشي ولا لاء
شديد ..عنيا أنتي تؤمريأتفضلي
أنهي حديثة وهو يفتح لها باب السيارة صعدت وهي تتأفف بضجر أغلق الباب وأتجة للباب الأخر وأحتل مقعد السائق وقاد السيارة ببطء شديد حتي يطيل المسافة بجوارها أستمع لصوت تنهيدتها ليقول بصدق
شديد ..أسف
كنوز ..علي أي
شديد ..علي كل حاجة
كنوز .............
لم تجيب علية ألتفتت سريعا تنظر من نافذة السيارة حتي لا يري دموعها التي تهدد عينيها بالهبوط وڤضح أمرها أكمل حديثة بندم قائلا
شديد ..بجد أسفكفاية بعاد لحد كدة وحشتيني وحشني جنانك وضحكك وكل حاجة فيكي وحشتني حقك عليا عشان خاطر حبنا أرجعي معايا
كنوز پبكاء ..أنت بتعمل كدا عشان أبنك أنت شكيت فيا انت وجعتني وطلقتني من غير ما أبقي عارفة أنا غلطت في ايانا موجوعة ومقهورة وأنت السبب متخيل ان حب عمري هو السبب في ۏجعي قلبي بيقولي سامحية وعقلي
