راعية بقلب سيدها
..وانت اعظم راجل يا ابني اسالك سؤال
نوح ..احم عارف هتقولي اي من الاخر حاسس بحاجة نحيتها بس اي مش عارف
سميرة ببسمه ..ربنا يهنيك ويسعدك يا ضنايا ويبارك فيك ويجعلها زوجة صالحة ليك وبنت بارة ليا واشيل عيالكم يا رب
ليقبل نوح يدها قائلا ...ويباركلي فيكي يا ست الكل و...
ليقطع حديثة صوت طرقات علي الباب لينهض نوح قائلا
ليقوم بفتح الباب ليدفعة شديد ثائر وسمرقائلا
شديد ..اوعي يا غتت عشان انا مش طايقك
نوح ..ابتدينا اهو
ليتجة لسمر ويلقي السلام عليها دون ان يمد يدة فهذه عادته هو لا يسلم علي الفتايات بيديه ثائر مرحب به قائلا
نوح ..نورت يا صاحبي
ثائر ..دا نورك يا عريس
شديد ..كدة يا خالتي تصحوني الفجر عشان تقولولي ان البيه هيتجوز
سمر ..انتي قالبه الدنيا كدة ليه يا خالتي!
ليصفعها ثائر علي مؤخرة رأسها بخفة قائلا
ثائر ..تفتكري ليه يا ذكيه يلا شمري دراعاتك وساعديها
سميرة ..لالا تساعد اي انا عايزاها في حاجة تانيه
سمر ..اؤمري يا ست الكل
سميرة ...انا عارفة ان المفروض تريحي من السفر بس معلش بقي ورانا حاجات كتير اووي
سميرة ..استني هلبس اسدالي ونطلع نجيب العروسه القمر بتاعتنا عشان نجيب شويه حاجات نوح غير هدوم شغلك دي وافرشو باقي الشقة سوا
نوح پصدمة...اكيد بتهزري
سميرة ..لا مبهزرش انت عارف ان البومة مرات اخوها مش هتعمل للبنيه حاجة انا وسمر هنطلعلها وانتو بس افرشو السجاد ورصو العفش تاني
شديد ..يا عيني عليا وعلي شبابي ياني اخرتها هشتغل خدامه
نوح ..انت هتولول من اولها قوم يا اوخويا قوم
...
بعد عدة دقائق كانت سميرة وابنه اختها يصعدون الدرج متجهين لمنزل العروس ليطرقو علي الباب بخفة ليفتح لهم ابراهيم الذي توتر من رؤيتهم قائلا
ابراهيم ..ا ا اهلا يا حجة في حاجة
ابراهيم ..ق قوت نايمه
سميرة ببرود ...تصحي
ابراهيم ...لا مش دلوقت
سميرة ..عملت اي في البت يا ابراهيم
ابراهيم..معملتش ه هكون عملت اي يعني
سميرة ...بقولك هات البت
سمر ..اهدي يا خالتو هو في اي!
سميرة ..في انه اكيد عمل فيها مصېبه بعد ما نزلنا اندهيلي نوح واخوكي بسرعة
ابراهيم ..اهدي بس يا ..
سميرة مقاطعة ..وانا لسه هستني لما تنزلي
نوح ..في اي يا اما
سميرة ..في انه مش راضي يندهلي قوت وشكله عمل فيها حاجة
نوح بترقب ..نادي لقوت يا ابراهيم
ابراهيم بتوتر شديد ..ن ن نايمه يا اسطي
شديد ..في اي يا نوح
نوح ..طب وسع بقي كدة
ليدفع ابراهيم للداخل ويدخل للمنزل عنوة ويتبعة الباقين للداخل ليتفاجأ بحقائب سفر موضوعة خلف الباب وزوجه ابراهيم وعاطف يبدو علي ملامحهم الذعر والجميع مرتدي ملابس تصلح للخروج وقوت غير موجودة لينظر له نوح پغضب قائلا
نوح ..عملت فيها اي
ابراهيم ..معملتش
نوح..شديد اوعي يفلت منك
ليتركم نوح ويذهب للغرف المغلقة ويقوم بالطرق عليها بخفو وهو يردد اسمها ولكن دون استجابه ليفتح الغرفة ليجدها خاويه ليذهب للغرفة التي تليها ويقوم بالطرق عليها ولكن لا يوجد اجابه ايضا ليحاول فتح الباب ليجدة مغلق ليدفع الباب بقوة وينير الاضاءة ليتصنم بمكانه من هول ما رأي
.....
منزل كنوز ظهرا .....
استقبلت كنوز زوجات اعمامها وزوجة ابيها بمنزلها وبرغم من شعور كنوز بغرابه الموقف ولكنها كانت تشعر بالسعادة وقد اعدت لهم وليمه غداء من صنع يدها تعبيرا عن كرم اخلاقها لضيوفها
غرفة الطعام ...
ثريا ...معلش يا بنتي النهاردة كتب كتاب ابن اختي عشان كدة سمر مجاتش معانا وسافرت مع شديد وثائر
كنوز بخجل ..مفيش مشكله
عديله ..بس تسلم ايدك يا كنوز كسبتي مرات ابن شاطرة يا ثريا وبتعرف تطبخ
ثريا بإطراء...ربنا يحفظك يا بنتي بجد الاكل تحفة متوقعتش انك شاطرة في المطبخ كدا
كنوز ..احم الوحدة بتعمل اكتر من كدا
فاديه ..كنوز
كنوز ..نعم
فاديه ..ممكن اتكلم معاكي بصراحة
كنوز ..اكيد يا طنط اتفضلي
فاديه ..انا ماليش ذنب ان ابوكي سابك يعلم ربنا انا كنت بحبه ازاي كان نفسي اجبله عيل يفرح بيهويكون سندك يا بنتي بعد ممات ابوكي بس النصيب بقي طلعت ماليش في الخلفة انا مش وحشه والله انا حبيتك من قلبي زي بنتي بالظبط ممكن اطلب منك طلب
كنوز بترقب...اتفضلي
فاديه ..ممكن تعتبريني امك نفسي اجرب الاحساس دا اوووي يا بنتي
لتنظر كنوز امامها لعدة دقائق بصمت وحين طال صمتها شعرت فاديه انها تسرعت بحديثها لتنظر للاسفل بخزي لتنهض كنوز من فادية وتقبل اعلي راسها قائله
كنوز ..وانا نفسي اجرب احساس الحنان وكمان نفسي يبقي ليا ام يا ماما
لتنهض فادية وتحتضن كنوز سريعا وهي تبكي بصوت مرتفع قائله
فاديه ..يا قلب امك انتي صدقيني يا بنتي والله انا بحبك ونفسي بجد تكوني بنتي وعمرك ما هتندمي ابدا
كنوز..عارفة ان عمري ما هندم بابا الله يرحمة قالي اول