راعية بقلب سيدها
ما اتجوزك انه بيتمني تكوني ليه في الاخرة زي ما كنتي ليه في الدنيا
فاديه ..الله يرحمة كان حنين عليا وعمرة ما غلط فيا ولو بكلمه
جففت ثريا دموعها وهي تقول ..وبعدين معاكم بقي يلا كلو الاكل هيبرد
لتعود كنوز الي مكانها ولكنها نهضت مرة اخري حين استمعت لصوت طرقات علي باب منزلها لتتفاجأ بأعمامها كمال وسيد وخلفهم جدها عيسي الطحاوي ليقول كمال بمزاح
كنوز ببسمه ..اكيد عندي تنورو طبعا اتفضلو
ويتبعة سيد سريعا وابتعد ليدلف عيسي الطحاوي بهيبته للداخل لتقول كنوز بخفوت ..
كنوز ...اتفضلو
عيسي قبل ان تتحرك من امامه ويرفع راسها بانامله ونظر لعينيها قائلا بصدق
جففت تلك الدمعة التي هربت من مقلتيها وهي تقول
كنوز ..المسامح كريم يا ....
عيسي بحزن ..قوليها يا كنوز قولي يا جدي وقولي يا عمي احنا اهلك يا بنتي
كنوز بحزن ..متعودتش اقول كدا انتو بجد ظلمتوني جامد
كنوز..مسمحاكم بس متسيبونيش تاني ولا تبعدو عني
عيسي قائلا
عيسي ..عمري ما هسيبك تاني ولا ..
قاطع حديثه نباح sin حين رأها جدها لتترك جدها وتلتفت له قائله
كنوز ..sinمالك في اي
لتهبط لمستواه قائله
كنوز ..انت غيران متزعلش انت برضو حبيبي
ليلتف الكلب حول نفسه عدة مرات لتعلم انه يريد اللعب لتتنهد قائله
ليهرول الكلب سريعا من امامها ويتجة صوب طعامه التفتت الي جدها قائله
كنوز ..اتفضلو هسخن الاكل وهجيبه وجايه
.....
في احد اقسام الشرطة بالاسكندريه ...
يقف ابراهيم وزوجته امام احد الضباط ونحيب رشا يتعالي وطفلهم ينتظر بالخارج ليقول الضابط المدعو ب سيف ..يا ابني انطق بقي ليه عملت كدة ومين فيكم اللي ضربها
ابراهيم بحزن ..هي ماټت يا باشا
سيف ..انا اللي بسأل هنا انت اللي عملت كدا
ابراهيم..ايوا يا باشا انا اللي ضړبتها
سيف ...يا عسكري خد الاتنين دول قعدهم برة وقول لسليم بيه يجيلي وشوفلي تقرير المستشفي
العسكري ..تمام يا فندم
.....
في احد المشافي ..
....عودة بالزمن .....
نظر امامه پصدمة وهو يجد عروسته مقيدة الايدي والارجلوفمها مكمم بلاصق ابيض وجسدها شبه عاري فملابسها جميعها ممزقة الكدمات تملئ الجزء المكشوف له من جسدها وايضا يوجد بعض العلامات التي تدل علي جلد الحزام لها وما جعله ينظر امامه پضياع حين وجد رأسها ېنزف بقوة وجسدها ساكن بالارض لتصرخ سميرة وسمر عاليا واجتمع اهل الحي سريعا وما هي الا عدة دقائق الا وقد وصل رجال الشرطة الي موقع الحاډث واصطحبو ابراهيم وزوجته وطفله وحضرت سيارة الاسعاف لتحمل تلك المسكينه
.........الوقت الحالي................
عاد من شرودة حيتن فتح باب غرفة العمليات وخرج الطبيب ونزع قناع وجهه قائلا
الطبيب ...فين اهلها
نوح...انا خطيبهاممكن تطمني
الطبيب ...عندها كسر في رجليها الشمال دا غير شرخ في الايد اليمين وچرح في جبهتها خد 12غرزة وكدمات في جسمها كله احنا هنحطها تحت الملاحظة والحمد لله مفيش ڼزيف داخلي وهحضر التقرير عشان هنبعته القسم
نوح ..شكرا لحضرتك
....
في المشفي .....
يجلس نوح وسميرة بجوار تلك الغافية غير مدركة لما يحدث حولها ويجلس ثائر وشديد وسمر علي احداي الارائك بداخل الغرفة لينتبهو جميعا علي ذلك الانين الذي تفوهت به قوت في غفوتها سميرة سريعا وهي تقول ....
سميرة ..قوت انتي سامعاني يا ضنايا قوت يابنتي ردي عليا
لتفتح عينيها وتغلقها سريعا وتعاود فتحها مرة اخري حتي اعتادت علي الاضاءة ونظرت حولها برهبة وخوف ولكن عادت لهدوئها حين رأت نوح ينظر لها بقلق وابتسمت حين قال ..
نوح ..انتي كويسه
قوت ..الحمد لله
شديد بمزاح..لا طلعت مزة وتستاهل الشحططة اللي اتشحتطناها
نوح ..ممكن ارقدك عادي علي فكرة
شديد ..دي هتبقي احلي راقدة والله
ونهي حديثة وهو يخرج لسانة من اجل استفزاز نوح وارتفعت اصوات الضحكات بالغرفة ليتنهد نوح قائلا
نوح ..ممكن اعرف ليه عمل كدا فيكي
قوت پخوف ..ه هو ه ن هنا
سميرة ..لا يا ضنايا مټخافيش
سمر ..هما في القسم من بدري
قوت ..قسم! مين حبسة
نوح ..انا بلغت عنة انتي مش شايفة شكلك ولا اي
قوت ..مش مشكله شكلي طلعة بالله عليك
نوح بحدة ..انتي مجنونه اطلع مين اكيد لاء
قوت پبكاء..بس دا اخويا
نوح ..وهو ليه مراعاش انك اختة
قوت ..انا مسمحاه