أنين الفصل الخامس
قلبها الأن ولكنها أخفت توترها وقررت أستكمال خطتها مع سلسال قائلة
أنين ...والله يا عمتو أحنا مأجلين الموضوع دا لحد ما أخلص الجامعة لأن الأطفال محتاجين وقت
أرتفعت معالم الدهشة علي وجة جلال وعبد الحافظ وزهرة التي هبطت توا من الأعلي لتقول رئيسة
رئيسة ....لا تأجيل أي عاد أنتي بس خلفي وسلسال هتساعدك وتشيلهم شوية عنك وبعدين صوح أنتي كيف جاعدة في مصر لحالك ! أنا سألت أخوي وجالي أنك أنتي إللي عايزة أكدة
رئيسة ...يا دي الڤضيحة شغل أي يا ضنايا هو جوزك فجير خبرك أي يا جلال كيف تسيبها تشتغل وتصرف علي حالها
جلال بتوتر ...والله يا عمة هي إللي عايزة أكدة وانا مرضيتش أغصب عليها في حاجة واصل
رئيسة ...أنا أكدة هزعل منك يا أنين
أنين بتنهيدة حزن .....أنا مقدرش علي زعلك بس أنتي متعرفيش حاجة عني وعن حياتي
رئيسة ...أحكيلي يا ضنايا أنا رايدة أعرف عنك كل حاجة
توترت أنين بسبب ذلك الحنان فهي لم يعطف عليها أحدا من قبل لم تجد أم تضمها وتطمئنها لاحظ جلال وعبد الحافظ حيرتها ولم تغفل سلسال أيضا عن ذلك حزنت زهرة علي صديقتها فهي تعلم أنها لم تبوح لأحد عن أوجاعها نهائيا تبسمت رئيسة وضمت أنين لأحضانها قائلة بحنان أموي
أنين بدموع ...م مفيش مفيش حاجة أحكيها أنا كويسة عن أذنك
نهضت أنين سريعا وحاولت المرور بجانب جلال لتصعد لغرفتها سريعا ولكنة قبض علي ساعدها قائلا
جلال ...أنتي كدابة
أنين ..سيب أيدى
جلال ..ما سيبهاش مخبية أي ومش عايزة تجولية
عبد الحافظ ...سيب يدها يا جلال
جلال پغضب ...لع يا أبوي أنا عارف أنك متفجة أنتي وسلسال عليا أنتو فاكريني مغفل بس أنا ميدخلش عليا الحركات دي وإللي في دماغي هعملو ومش جوز نسوان زيكم هيمشو كلامهم عليا
حسنا لقد طفح الكيل وبلغ الڠضب أعلي ذروتة لتسحب أنين يدها بقوة من بين قبضة جلال ودفعتة في صدرة وهي تصرخ بة قائلة
صمتت برهة ودموعها تتسابق علي وجنتيها وجلست أرضا بمكانها وأخفضت رأسها بحزن وخزي قائلة
أنين ...عايز تعرف لية مش عايزاك تتجوز عشان كفايا عليا ۏجع قلبي في بعدك كفايا عليا جفا قلبك من