أنين الفصل الثامن منى الاسيوطى وتيسير محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم ..... الفصل الثامن
منزل الجبالي و خاصة غرفة أنين ما أن وضعها علي الفراش حتي فجأها عندما خلع عمامته و جلس جوارها بتعب أما هي فابتعدت بجسدها قائلة
أنين ... اده انت بتعمل أيه
جلال بأرياحية ... بعمل أيه يعني ماشيفاش بريح .
أنين .... أيوه بتريح في أوضتي ليه
أقترب برأسه بطريقة أخافتها فيقول
جلال .... عيب أكده يا مرتي كيف أتجولي اوضتك لحالك اوضتنا سوا .
أنين ... نعممم لا طبعا قصدك أيه يعني مش فاهمه !
قربها له بقوة ليقول بنبرة أظهرت ما بداخله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خفق قلبها بقوة من قربه هذا لأول مرة تشعر بهذا الاضطراب كله شعر بها ليبتعد ببطئ و يدعها و شأنها فينهض حيث المرحاض دون أي حديث تاركا أياها تستوعب ما قال .
خاصة غرفة زهرة التي أصبحت ملجأها و واجب الالتزام بها بناءا علي قرار زوجها لها و حفاظا علي ذاتها من والدته فهي لا تعرف ماسبب كل هذا الكره الموجه لها و لكن في يوما ما ستعلم .
تفجأت بالباب يفتح لتفزع من هذا فلم تكن سوي والدة زوجها المدعوة بثينة
بثينة ... أنتي عتستخبي مني و لا أي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زهرة بتعلثم .... و والله أبدا ياما م....
بثينة بمقاطعة .... أنا مش أم حد و اسمعي يابت لبيبة اتجي شړي احسنلك .
زهرة ... معملتش حاجه والله أني أهنيه لان عامر الي جالي .
أقتربت بثينة منها و أمسكتها من ذراعها بقوة
بثينة پغضب ... عتتبلي علي ولدي يابت الفرطوس أنتي نهارك أزرج .
في بهو قصر الجبالي
يجلس عبد الحافظ بصحبة أخته حيث يتبادل كل منهم الحديث .
عبدالحافظ ... يعني يا خايتي عيزاني أعمل أيه يعني
رئيسة ...كيف يعني ياخوي لازمن جلال كان يعمل أكده من الأول .
رئيسة .. و جلال مكتوب علي جبينه أنه متبرع لأي جوازه مزنوجين فيها مرة تار و مرة وصية
عبد الحافظ ... بس أني لحظت كيف نظراته لأنين و أنين كمان .
رئيسة ... و باين جوي كمان حبه ياخوي عشان أكده جولت المفروض يحصل ده من الأول مدام هي ريداه كمان .
هبط جلال مع أنتهاء رئيسة لكلمتها لتقول
رئيسة ... سبت مرتك ليه
جلال ... هروح مشوار أكده و هعاود طوالي .
عبد الحافظ ... لسه مصره تندل
جلال ... علي چثتي ماتركهاش واصل يابوي دي حرمتي و مسؤليتي و مهملهاش واصل ... بالاذن أني .
تبسمت رئيسة بقوة مثل عبد الحافظ تماما فقالت .
رئيسة .... مش جولتلك عاشجها ياخوي .
حرك رأسه بتاكيد لحديثها دون نطق
لن يشعروا