أنين الفصل الحادى عشر منى الأسيوطى وتيسير محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الحادى عشر
صمت اللسان عن الكلام وتحدث القلب بما يبغية أصبحت القلوب مغرمة ولكن لم تبوح بمكنونها صړخت بطرد القسۏة والجفاء لتستقبل الحب والود من قال يا عزيزى أن الحب سئ فهو كاذب لا محالة فالحب كعابر السبيل الذى يطرق بابك باحثا عن مأويليصبح بعدها مالك للدار
بالود والهوى
مني الأسيوطي
منزل الجبالى .....
تعثري يا فتاتي
كالطفلة الصغيرة
التي تتعلم أولى خطواتها
لتسقطى بين دفئ عي
لتصبح القسۏة لين في حضرتك
مني الأسيوطى
....
حاولت مرارا وتكرارا أن تقف بمفردها ولكنها لم تستطيع بسبب جبيرة قدمها ظلت ټلعن تحت أنفاسها ذلك الكسر الذي يعيق حركتها بحريةكم تمنت وجوده بجوارها الأن تعلم أنها لن تخبرة مطلقا بما تشتهي نفسها لا تنكر أنها تعشق وجودة بجوارها لكن اللسان لا ينطق بما يريده القلب
جلال ..لية منادمتيش عليا
أنين ..محبتش أزعجك
نظر لها بأستنكار من أفعالها الطفولية قائلا
جلال ....برضيك إللي في دماغك في دماغك أزعجيني ومالكيش صالح
أنين....أحم ممكن أطلب طلب
جلال ...من عنيا ياست البنات
أنين ...أنا محتاجة الكتب بتاعتي أنا عندى أمتحان أخر الشهر ومش عارفة أذاكر من غير الكتب
أقترب منها وفاجأها محاوط نظرت له بدهشة ليرفع بعض من خصلاتها ليضعها خلف أذنها قائلا ببسمة تراها للمرة الأولى
صړخت مقاطعة ...ياااالهووى مين إللي أتقتل تاني
جلال ...أهدى أنا جارك مټخافيش مفيش حد أتجتل تاني
أنين ...بتحبني
لا يصدق ما سمعتة أذنية هل تسألة الأن عما يكنة لها في قلبة حاول لسانه جاهدا أن يبحث عن بعض الكلمات لتنقذة من ذلك المأزق التي وضعته بها معشوقته المشاغبة نظف حلقة قائلا
جلال ...احم أنا هنزل أشوف أ.....
قاطعتة قائلة ...
أنين ....بقولك بتحبني يا جلال
جلال بتنهيدة...أنتي رايده مني أى عاد !
أستند بجبهتة علي جبهتها وأكمل حديثه قائلا ..
تلعثمت في حديثها بسبب قربه الشديد منها ندمت كثيرا علي حديثها معه تريد أن تعرف ما يحمله قلبه لها ولكن دون أن يقترب منها ويوترها هكذا نظرت لعينيه لتتوه في بحر غموضها لم ترى تلك النظرة سابقا إن لم تعرف قسوتة وجبروته لكانت تقسم أن تلك النظرة ما هي إلا دليل علي عشق بالغ بقلب رجل ناضج عادت من شرودها علي همسته لها قائلا
جلال ...خبرك أي عاد !
أنين ...أأبدا أنا بس أصل ...عاوزة ..عاوزة ...أكل
شردت بضحكتة الرنانة التي أطلقها فور أنتهائها من حديثها نظرت له ولم تعلم لما غزت البسمة شفاها نظر لها قائلا
أنين بتوتر ..أحم أ أنا ....
قاطع لحظتهم الهادئة رنين هاتفها ليلتقطة جلال وهو مازال ممسك لاحظت تشنج يدة حولها وتبدل نظرة عينية للڠضب أبتلعت غصتها قائلة
أنين ..م مين إللي بيرن !
جلال بجمود ...مكتوب عز
أنين ...أحم اة دا زميلي في الجامعة
قدم لها الهاتف ونظراتة تخترق قلبها قائلا
جلال ..ردى
أمسكت بالهاتف وهي تنظر له وقامت بالرد علية قائلة
أنين ...ألو
عز ....أزيك يا أنين
أنين ..الحمد لله في حاجة
عز ...اة كنت محتاجك في موضوع شخصي وأنتي بقالك فترة مبتجيش الجامعة
أنين..أنا عند أهلي في الصعيد خير موضوع اى !
عز ..كويس جدا جنبك حد من أهلك
أنين ...اة لية
عز...هتعرفي ممكن تديني اللي جنبك
أنين ...ثانية واحدة
نظرت لجلال بعد ما أغلقت الصوت قائلة
أنين...دا عايز يكلم حد من أهلي وانا قولت أن في حد جنبي
ألتقط منها الهاتف وأجلسها علي الفراش بهدوء عكس ما يشعر به وفتح الصوت قائلا
جلال ...السلام عليكم
عز ..وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتهأنا عز البرهومي زميل أنين في الجامعة
جلال ..أهلا وسهلا خير
عز...أنا أسف لو كنت بزعجك بس أنا مبحبش اعمل حاجة في الدرى وبما أنك من أهل أنين أنا يشرفني أني اقولك أنا بحبها وجاى أتقدم لها بعد الأمتحانات عالطول
أحتد نظره وهو يرمقها پغضب وتبدلت نبرة صوتة للقسۏة قائلا
جلال ...أنت خابر أنا مين جبل ما تتحدت وياي
عز ..مش حضرتك قريبها ولا أنا بيتهيألي!
جلال بصوت مرتفع ...أنا جلال عبد الحافظ الجبالي وأنين تبجي مراتي أنت مكلمني تطلب يد مراتي
عز پصدمة ..مراتك !
جلال ...متتصلش