راعية بقلب سيدها
لهاتف ضرورية للغاية أخرج هاتفة وقام بالأتصال علي هاتف المنزل لتجيب سميرة قائلة
سميرة ..إي يا نوح
نوح ..عرفتي أزاي إن أنا اللي بتصل!
سميرة ..عشان دي المرة الخامسة إللي تتصل فيها أتقل شوية وسيبني احضر العشا
نوح ..عايز أطمن عليها أعمل إي
سميرة ..بسيطة أطلع لها
لمح نوح إبراهيم وهو يخرج من المنزل ليغلق الأتصال مع والدتة ويصيح بأسم إبراهيم قائلا
إبراهيم ..أيوا يا أسطي في حاجة
نوح ..لا أبدا كنت بس هسألك هي قوت نزلت
إبراهيم ..لا لسة قالتلي أنزل أجيب طلبات الأكل وهي هتنضف الشقة
نوح ..طيب تمام
إبراهيم بشك ..أنت خاېف عليها مني
نظر له نوح ولم يجيبة ماذا سيقول أن تلك هي الحقيقة التي يشعر بها أن قلبة ينهشه من أجلها كاد إبراهيم أن يتحدث مرة أخري ولكن استوقفة صوت خلفة قائلا
ألتفت إبراهيم وابتسم بقوة قائلا ..أزيك يا فؤاااد وحشتني ياض
فؤاد ..وأنت يا صاحبي عامل اي وأبنك عامل اي وقوتى أخبارها اي
نوح پصدمة ..قوتك! !
إبراهيم ..أحم اعرفك فؤاد صاحبي كان مسافر السعودية ودا الأسطي نوح
فؤاد ..اهلا وسهلا
نوح ..أهلا بيك تعقيب صغير بس علي كلام إبراهيم انا كمان جوز قوتك
نوح پغضب ..بتحب مين يا روح أمك أقولك مراتي تقول بحبها
إبراهيم ..أستهدي بالله بس يا أسطي دا سوء تفاهم
نوح ..أنت تسكت أحسن
فؤاد ..أنا سافرت عشانها أنا أحق بيها من ده أنا بحبها أنا ....
لم يكمل حديثة وانهال علية نوح بالضړب وأصبح شجار قوي أجتمع علي أثرة جميع سكان الحي حتي سميرة هبطت الدرج وهي تصرخ بأسم أبنها وحيدها لتسمعها قوت وتتبعها للأسفل التي تصنمت مكانها فور رؤيتها لنوح وهو يبرح صديق أخيها ضړبا انتفضت في مكانها حين لمحها نوح وصړخ بوجهها قائلا
هرولت سريعا للأعلي لمسكن شقيقها مرة أخري ودموعها رفيقتها انا سميرة صړخت بوجهه أمام العامة قائلة ..
سميرة ..أنت بتزعقلها لية كدة لية تخوفها كدا
نوح ..أمي مش وقت الكلام دا أطلعي أنتي كمان
سميرة ..ماشي يا نوح ماشي هسكت بس مش طالعة
نظر لها وهو يحاول كبت ڠضبة ولم يتحدث فض رجال الحي الڼزاع ورحل فؤاد وهو يتوعد لنوح بالكثير والكثير أغلق نوح ورشة عملة وصعد للمنزل وتبعتة سميرة دلف للمنزل وبحث عنها ولكنة لم يجدها ليتذكر انها بمنزل شقيقها ليجلس بغرفتة منتظر هبوطها من الأعلي
منزل الطحاوي ...غرفة شديد
يجلس علي حافة الفراش وهو يعبث بهاتفة منتظر خروجها من المرحاض أعاذكم اللهفتح تطبيق الرسائل النصية حين وصلت له رسالة من رقم مجهول وكان محتواها كلمة واحدة وهي بحبك
نظر للهاتف بإندهاش وحاول كثيرا ان يتصل بهذا الرقم ولكنة غير متاح رفع رأسة حين استمع لصوت فتح الباب ابتسم حين لمحها وهي تتألق في أحد الثياب النسائية باللون الأزرق الداكن ترك الهاتف من يدة ونهض بأتجاهها وقبل يدها قائلا
كنوز ..ماشي
تركها ودلف للداخل وهي اتجهت للفراش وجلست علية في نفس لحظة وصول إشعار جديد من أحد التواصل الأجتماعي أنستجرامكادت تتجاهل الهاتف ولكنها لمحت صورة فتاة ظاهرة علي الهاتف سريعا وكان الهاتف بدون كلمة سر لتفتحة بسهولة شديدة شهقت بقوة حين وجدت صورة فتاة عاړية تماما وأسفلها مكتوب رسالة صدقني أنا أحلي من مراتك سيبك منها وتعالي وأنا هبسطك لو موافق رد عليا هنا وأنا هبعتك العنوان
تبعها الكثير من الرسائل
أنا بحبك قووي أول مرة أشوف راجل بالجمال دا
مش هتفلت من إيدي رد عليا أحين بدل ما ألبسك مصېبة وأروح لمراتك وأقولها إنك پتخونها معايا
للدرجادي بتحب مراتك ومش عايز ترد عليا
أفتكر إني حذرتك باي يا شديد
ظلت تنظر للرسائل لتعلم أن أحد ما يحوم حول زوجها وليس أي أحد إنها فتاة ولكن هل ستترك لها زوجها بتلك السهولة لا لتعبر علي جثمانها أولا حتي تستطيع الوصول له
.....
غرفة ثائر ....
ينفخ بحنق وهو ينظر لتلك الناعسة التي غفت في السابعة مساء وهو يقول
ثائر ..سمر يلا ياروحي أصحي لسة بدري أووي حد ينام دلوقت
سمر ..بس يا ثائر انا نعسانة
ثائر ..نعسانة!
ليزيح عنها الغطاء سريعا متجة بها صوب المرحاض أعاذكم الله واسقطها بداخل حوض الأستحمام الممتلئ بالمياة المعطرة وهو يضحك عليها وهي تصرخ وتحاول النهوض ولكنة ثبتها جيدا بداخلة قائلا
ثائر ..مش هتطلعي اقعدي بقي
سمر ..حرام عليك يا ثائر الماية ساقعة
ثائر. لا مش حرام انا عريس جديد بدل ما تقعدي معايا تنامي
سمر ...خلاص مش هنام طلعني بقي
ثائر ..اتفضلي غيري هدومك عشان نخرج شوية
سمر ..بس كدة. فوريرة
.....
منزل نوح ....
مازال يجلس في غرفتة القلق ينهش قلبة هل ڠضبت منه لتلك الدرجة لذلك لم تهبط حتي الآن نظر لساعة الحائط ليجدها تخطت الحادية عشر قبل منتصف الليل لينهض قاصدا مسكن أخيها طرق علي الباب بخفة وأنتظر عدة