حكايات شارع خبيبنى الفصل الخامس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الخامس
ها قد حان الوقت لحضور ذلك العريس لمنزل السيد لكن الغريب بالأمر الذي أدهش مجدة و والدتها أن بهيرة لم تأتى قبل الموعد المحدد مع العريس .
بل أتت برفقته هى و زوجها و صغيرها وائل و قد أصطحب العريس والدته و خالته فهو يتيم الأب و ليس له أشقاء .
نظرت مجدة لشقيقتها و التساؤلات تتصاعد بعقلها و بدأ التوتر يزحف لقلبها فبهيرة تضع زينة وجهها كاملة و كأنها العروس و ليست مجدة ترتدى مصوغاتها الذهبية كاملة .
قامت فادية بتحضير المائدة من أشهي الأكلات و برغم رفض والدة سامح و خالته للأمر في البداية إلا أن إلحاح فادية و ذوق مجدة أجبرهم علي الجلوس لتناول الطعام .
أبدت خالة سامح أعجابها الشديد بالطعام و كذلك فعلت والدة سامح و لكن بهيرة أخبرت والدتها بفظاظة أن بعض الأطباق تفتقر للملح.
بعد تناول الطعام و الحلويات و المشروبات الباردة التى أهتمت بها فادية تم الأتفاق علي موعد الخطبة و الذهب لشراء شبكة العروس غدا و أن الخطبة بعد اسبوع .
رحل سامح و أسرته و هبط برفقتهم زوج بهيرة أشرف و علي و تبقي بالأعلي مجدة و بهيرة و فادية .
_ اى القرف اللي أنتى لابساه دا أنتي عايزة تعرينا قدام الناس .
هنا تدخلت فادية موجهة الحديث لبهيرة بحدة فقد طفح الكيل من حديثها الذى يخلو من معالم الادب قائلة
_ أنتى مالك هي هتلبس اى و لا تهبب اى أنتي بتتكلمى كدا لية اصلا ! من ساعة ما شرفتي و أسلوبك ژبالة و عمالة تتنكي علينا كانك بنت بشوات
تقدم علي من والدته قائلا
_ في اى
نظرت والدته للجهه الأخرى پغضب و ذهبت حيث غرفة الصالون حملت صينية الاكواب الفارغة و أتجهت مرة أخرى للمطبخ دون أن ترد علي سؤال ابنها نظر علي لمجدة بتعجب من ڠضب والدته قائلا
حاولت مجدة إخفاء حزنها قائلة
_ مفيش حاجة دا بس سوء تفاهم و بهيرة ..
هنا اندفعت بهيرة بالحديث عندما ذكرت مجدة اسمها قائلة
_ مالها بهيرة يا ست مجدة أى هلبس الموضوع في الأخر خير تعمل